ما هو السحر وما حقيقته وما قول العلماء فيه وما حقيقة سحر النبى وما خطورة السحر
لمعرفة هذا من هذا الرابط
العلاج بالقرءان الكريم والسنة النبوية 10 وصفات قرأنية ونبوية
أعلم أخى المسلم أنه لا شفاء لك إلا فى كتاب الله ولا شفاء لأى مرض إلا فى كتاب الله وسنعرض العلاج الربّانى والذى يتألف من عشر وصفات طبية قرأنية نبوية :
الجرعة الأولى
تحقيق التوحيد
التوحيد أصل النجاة من كل داء فما أطهر قلب الموحد وما أنوره وما أصفاه ، فالموحد لا يخاف إلا الله ومن يوحد الله يعلم جيداً معنى هذه الأيه ( وما هم بضارين به من أحدٍ إلا بإذن الله ) ويعلم جيدا معنى ( إن عبادى ليس لك عليهم سلطان ) إن من حقق العبودية بمعناها الصحيح لا يكون للشيطان أدنى تأثير عليه ؛ السحر من الشيطان والشيطان كافر وأنت تطرد الكفر بالتوحيد وهذه معادلة منطقية معروفه لا تخفى على أحد ، فإذا أردت أن يقيك الله شر الشيطان ونفثه وسحره عليك أن تحقق التوحيد وتحقق العبودية وتملاْء قلبك بالثقة بالله وأن تكون على يقينٍ مطلق بأنه لو إجتمع أهل الأرض جميعاً على أن يضروك بشئ لن يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك ولن يتمكنوا من ذلك إلا بعد أن يأذن الله والله يحمى عباده الموحدين والموحد يعلم جيداً ويتذوق حلاوة هذه الأيات ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) الطلاق
الجرعة الثانية
الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم
يقول الله تعالى (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) الأعرف ، إلجأ إلى الله وإعتصم به وأحتمى به ، وذكر بن الجوزى فى أمر الإستعاذة مثالاً جميلاً نورده : سأل بن الجوزى طالباً من طلابه قال يا بنى : ماذا تفعل إذا وسوس لك الشيطانُ المعصية فقال أُجاهدُ الشيطان ما أستطعت فقال : وماذا تفعل إن عاد فوسوس لك مرة أخرى قال أجاهده ما أستطعت ثانيةً ، قال بن الجوزى: وماذا تفعل إذا مررت بغنمٍ نبح عليك كلبها قال أدفع الكلب ما أستطعت فقال : و ماذا تصنع إن عاد قال أدفعه ثانيةً ما أستطعت فقال يا بنى إذا أردت النجاة والعبور فاستعذ بصاحب الغنم يكُفَّ عنك كلب الغنم وإذا أردت النجاة من الشيطان فاستعذ بالله يكُفَّ عنك كيد الشيطان : ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69) العنكبوت
يا صاحب الهم إن الهم منفرجٌ أبشر بخيرٍ فإن الفارج الله
وإذا بُليت فثق بالله وأرض به فإن الذى يكشفُ البلوى هو الله
الله يُحدثُ بعد العُسرِ ميسرةٌ لا تجذعن فإن الخالق الله
والله مالك غير الله من أحدٍ فحسبك الله فى كلٍ لك الله
يقول تعالى وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (38) الزمر
الجرعة الثالثة
الذكر
أكثر من ذكر الله ، فإنه إذا ذُكر الله خنثَ الشيطان وفر ، فهو الوسواس الخنّاس الذى يجرى ويفر ، ويقول صلى الله عليه وسلم فى حديثه الطويل والوارد فى غير كتاب من السنن ( وأمركم بذكر الله فإن مثل ذلك كمثل رجلٍ خرج العدو فى أثره مسرعاً حتى إذا أتى على حصنٍ حصين أحرز نفسه من عدوه فذلك مثل الذاكر الله يحتمى بالذكر من الشيطان ) وكن على يقين أن هذا هو دوائك الذى يشفيك ولا تُجرّب الدواء فتقول ينفع أو لا ينفع فإن الله لا يُجرّب . وأعلم أنك ما دمت ذاكراً لله فأنت فى معية الله وهى معية الحفظ والتوفيق والسداد ( فاذكرونى أذكركم ) ويقول الله عز وجل فى الحديث القدسى ( أنا عند حسن ظن عبدى بى ، وأنا معه إذا ذكرنى ، فإن ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى ، وإن ذكرنى فى ملأٍ ذكرته فى ملأً خير منه ، وإن تقرّب إلى شبراً تقرّبتُ إليه ذراعا وإن تقرّب إلى ذراعاً تقرّبت منه باعا ، وإن أتانى يمشى أتيته هرولة ) وفى الصحيحين عن أبى موسى الأشعرى عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( مثل الذى يذكر ربه والذى لا يذكر ربه كمثل الحى والميت )
الجرعة الرابعة
قراءة سورة البقرة
وإن لم تستطع أن تقرءاها إجعلها تُقرء فى البيت وفى الحديث الصحيح ( لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، إن الشيطان يفرُ من البيت الذى تُرء فيه سورة البقرة )
الجرعة الخامسة
قراءة أية الكرسى
وفى الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم ( إذا آويت إلى فراشك فاقرء أية الكرسى فإنه لا يزال عليك من الله حافظاً ولا يقربك شيطان حتى تُصبج )
الجرعة السادسة
قراءة الأيتين الأخيرتين من سورة البقرة
يقول النبى صلى الله عليه وسلم والحديث فى البخارى من حديث عبد الله بن مسعود ( من قرأ الأيتين من سورة البقرة فى ليلة كفتاه ) أى من الشيطان والشر والسوء .
الجرعة السابعة
قرءاة المعوذات ( الأخلاص والفلق والناس )
روى البخارى وغيره من حديث أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها قالت ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفه ونفل فيه بالمعوذات – والنفل بلا تفل – ثم يمسحُ على جسده كله ما استطاع يفعل ذلك ثلاث مرات )
الجرعة الثامنة
لا إله إلا الله
فى الصحيحين عن النبى صلى الله عليه وسلم ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير فى يومٍ مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكُتبت له مائة حسنة ومُحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يُمسى ولم يأتى أحدٌ بأفضل مما جاء به إلا من عدل أكثر من ذلك)
الجرعة التاسعة
التمر
ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم ( من تصبّح بسبع تمراتٍ عجوة ( وفى رواية من تمر العالية وهو بالمدينة ) لم يضره ذلك اليوم سُمٌ ولا سِحر )
الجرعة العاشرة
السدر
يقول صلى الله عليه وسلم (اعرضوا على رقاكم لا بأس بها ما لم تكن سحرا ) وبهذا قال العلماء لا بأس أن نأخذ سبع ورقات من السدر لأن الشيطان ينفر من رائحته ثم يضعه فى ماء ويغتسل به فى مكان غير الخلاء .
والله المستعان وهو الشافى الرحمان ؛
عشر وصفات قرأنية نبوية لعلاج السحر
Comments