U3F1ZWV6ZTE3NDMwODE4MzA4MTc5X0ZyZWUxMDk5Njg2NzQ0NjUyNQ==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل
إعلان

ضبط متشابه سورة المؤمنون



متشابه سورة المؤمنون

أرباع السورة

أول السورة : قد أفلح المؤمنون 1
الربع الثانى : هيهات هيهات لما توعدون 36
الربع الثالث : ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر 75

أول السورة

قد أفلح المؤمنون 1

الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4)
نلاحظ الإعراض عن اللغو بين الصلاة والزكاة

وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9)
بزيادة الواو عن صلاتهم فى سورة المعارج
والسورة أكبر فى عدد الأيات وفى زيادة حرف الواو
المؤمنون:٩ .( صلواتهم ) هي الوحيدة في القرآن ، وما عداها بالإفراد ( صلاتهم ) ، كما في الأنعام ، و المعارج  في موضعين .

وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (18) فَأَنشَأْنَا لَكُم بِهِ جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَّكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (19)
المؤمنون
وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاء مَاء بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (11)
الزخرف

الألف تسبق النون فى كلمتى أنزلنا و نزل ( قاعدة الترتيب الهجائى )
الضمير فى أنزلنا جمع وفى نزل مفرد والجمع أكثر من المفرد وكذلك سورة المؤمنون أكثر من سورة الزخرف فى عدد الأيات

فى الفرق بين الإنشاء والإنشار
الماء الذى ذكره الله فى سورة المؤمنون والذى أسكنه سبحانه  وتعالى فى الأرض هو الماء الجوفى واختص به حال إنشاء الحدائق الغناء لأنها تستمد ماؤها من جوف الأرض حال نموها وبقاءها ففعل الإنشاء هو المناسب هنا
والماء الذى ذكره الله سبحانه وتعالى فى سورة الزخرف هو ماء المطر الذى يحى به الإرض والناس بعد اليأس ولذا حال الإنشار أو النشور وهو الإحياء بعد الموت هو المناسب فى هذه الأية
وكلمة فواكه بها واو مثل أسم السورة أما فى سورة الزخرف كلمة فاكهة بالألف وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (72) لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ (73)
كما نلاحظ زيادة الواو فى سورة المؤمنون ( ومنها تأكلون ) وعدم وجودها فى سورة الزخرف ( منها تأكلون )

وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ (66)
النحل
وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21)
الأنبياء
تقدم المذكر على المؤنث وباقى الأيات تأتى بالسياق

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ (23) فَقَالَ الْمَلأ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لأَنزَلَ مَلائِكَةً مَّا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الأَوَّلِينَ (24)

لاحظ دوران كلمة فقال فى قصة سيدنا نوح مع قومه
قصة نوح ذكرت مرارا وتكرارا فى القرأن الكريم ونذكر هذه المواضع لنقارنها مع سورة المؤمنون

لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59) قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (60)  الأعراف

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (25) أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ (26) فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ (27)
هود

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ (23) فَقَالَ الْمَلأ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لأَنزَلَ مَلائِكَةً مَّا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الأَوَّلِينَ (24)
المؤمنون

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ (15)
العنكبوت
وذكرت فى الشعراء ولكن موضع الشعراء لا يتشابه مع المواضع الأخرى


فَقَالَ الْمَلأ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لأَنزَلَ مَلائِكَةً مَّا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الأَوَّلِينَ (24)

وَقَالَ الْمَلأ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاء الآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33)

قاعدة الفاء قبل الواو
دوران جملة ما هذا إلا بشر مثلكم

حتى إذا جاء أمرنا  هود  40
فإذا جاء أمرنا  27 المؤمنون
الحاء تسبق الفاء فى الترتيب الهجائى
أحمل فيها فى هود ، أسلك فيها فى المؤمنون : الحاء تسبق السين
إلا من سبق عليه القول ومن ءامن :  هود
إلا من سبق عليه القول منهم ولا تخاطبنى : المؤمنون
السياق يضبط الأيات أو جملة : ومن منهم المؤمنون ؟

إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ (25) قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (26)
إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ (38) قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (39) قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ (40)
مع سيدنا نوح أتهموه قومه بالجنون وللأية شاهد أخر فى سورة القمر : وقالوا مجنون وأزدجر ، وهذا يضبط الموضع الأخر
دوران قال رب أنصرنى بما كذبون
ونوح من أولى العزم من الرسل حيث سرعة تكذيب قومه له وصبره عليهم : فقال الملأ ، والأيات الأخرى وقال الملأ وتضبط بقاعدة الفاء قبل الواو
لاحظ دوران مالكم من إله غيره أفلا تتقون 23 ، 32
دوران ما هذا إلا بشرأ مثلكم 24 ، 34
وقد يأتى الحافظ إن هذا إلا بشر و ما هذا إلا رجل وتضبط  :
ماهذا إلا بشر : أى ليس ملك فكلمة بشر تدل على إشارتهم أنه ليس ملك أكثر من كلمة رجل لأن بشر تشير إلى الجنس الأنسانى أما رجل فتشير إلى النوع الأنسانى ولذلك جاء بعد الأية الأولى : ولو شاء الله لأنزل ملائكة ، وذكرت كلمة ملك التى تشير إلى إحتقار قوم الرسل لهم وفيها من التكذيب والعتو للرسل أكثر من إن هذا إلا بشر وهذا من دقة التصوير والوصف القرأنى للحدث

،إن هو إلا رجل : بضبط الموضع الأول يضبط الموضع الثانى


الربع الثانى

هيهات هيهات لما توعدون 36

إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (92) وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ (93)  الأنبياء
وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52) فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (53)  المؤمنون
الباء فى فأعبدون كما فى أسم السورة
الواو قبل الفاء بين وتقطعوا و فتقطعوا ونهايات الأيات تأتى فى سياق السورة

فبعدا للقوم الظالمين 41
فبعدا لقوم لا يؤمنون 44
الألف تسبق اللام

مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (43)
تتشابه مع الأية 5 فى سورة الحجر

ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآَيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (45) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ (46) فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ (47) فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ (48)
قد تتشابه هذه الأيات مع أيات أخرى أو مواضع أخرى والضابط أن الأيات فى سورة المؤمنون تجمع فى أزواج من المعانى وذلك على النحو التالى :
موسى وهارون ، أياتنا وسلطان مبين ، فرعون وملئه ، أستكبروا وكانوا قوماً عالين ، بشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون .
وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52)
دوران تتقون فى هذه الأية وفى الأية  23 ، 32 : مالكم من إله غيره أفلا تتقون وفى سورة الأنبياء وأنا ربكم فاعبدون الأية 92 والضابط لسورة الأنبياء كما ذكرنا هو وجود الباء فى السورة وفى كلمة فاعبدون .

وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ (93)
الأنبياء
فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (53)
المؤمنون
تضبط بقاعدة الواو قبل الفاء ، وما بعد الأيات يأتى من خلال المعنى فى نهاية كل أية حيث فى سورة الأنبياء نهاية الأية الرجوع إلى الله وبداية الأية التى تليها الحساب بين يدى الله ، ونهاية الأية فى سورة المؤمنون الفرح بما يملك الإنسان وفى الأية التى تليها الغفلة والسهو فهو يفرح بما يديه ولا يذكر أنه سيؤخذ بغتة . تتابع الفاء فى سورة المؤمنون : فتقطعوا ، فذرهم

وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (58) وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ (59)
يؤمنون ، لا يشركون : يفعل ،  لا يفعل

وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (61) وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (62) بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ (63) حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ (64) لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ (65)
تضبط الأيات بفهم معانيها حيث تتحدث الأية الأولى عن من يقدم الخير ويفعله وهو يستحقر هذا الخير ولذا يخبر الله أنهم إنما يسارعون فى الخيرات حيث أنهم كلما فعلوا خيرأ ورأوه قليلاً سارعوا إلى عمل المزيد وسابقوا فيها ثم يخبر رب العزة سبحانة وتعالى أن الله لا يكلف من الأنسان إلا ما يطيق فإن زادت أفعالهم عن طاقاتهم فالله لا يضيعها أبدا فهو لا يعامل العباد بعدله فقط وإنما يعاملهم بفضله وجوده وتنتقل الأيات بعد ذلك للحديث عن من قلوبهم فى غمرة أى ضلالة وعمى عن رؤية الدليل فى كتاب الله وتتتابع الأيات فى الحديث عنهم : الضابط معرفة الأنتقال من الحديث عن المؤمنين إلى الحديث عن الكافرين بطريق تسترعى إنتباه وتركيز القارئ والحافظ والسامع .
قَدْ كَانَتْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ (66)
أَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105)

أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (70)
بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (90)
الضابط : تشابه كل أيتين مع ذكر الكذب فى الأية الثانية فى كلتا الأيتين

الربع الثالث

ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر 75

لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ (83)
المؤمنون
لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ (68)
النمل
كلمة نحن بها حرفى نون وكذا اسم السورة
تضبط بجمله : هذا النمل ونحن المؤمنون


وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (75) وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (76) حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (77)
لاحظ مدى حكمة الله فى معاملة أهل الكفر : يقرر الله أنه لو رحمهم لطغوا ومن ثم ينذرهم بعذاب قليل وع ذلك لا يستكينوا ولا يتضرعوا إلى أن يفتح الله عليهم باباً ذا عذابٍ شديد

وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (78) وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (79) وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (80)
لاحظ دوران هو فى ثلاث أيات متتابعة وهذا يضبط موضع سورة تبارك بالنسبة للأية الأولى هنا : قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23)
دوران هو فى المؤمنون يضبط قل هو فى الملك

قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85) قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87) قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89)
لاحظ دوران إن كنتم تعلمون
فى الأية 84 ، 85 ذكر ملكية الله للأرض ومن فيها يستلزم التذكر ومع ذلك لا يتذكروا رغم إقراره بذلك
ذكر أن الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم يستلزم تقوى الله حيث أنه قيوم لا يُقهر ومع ذلك لا يتقوا رغم أنهم أقروا بذلك
ومع إقرارهم بأن الله هو المالك للأرض والسموات السبع وأنه رب العرش فى الأيتين الأوليتين ثم إقرارهم أن الله يجير ولا يجار عليه ومع ذلك لا يؤمنوا فكيف يسحرون أى كيف يعرفوا هذه الأدلة ويقروها ثم لا يؤمنوا بعد ذلك .

ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ (96) وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97)
دفع السيئة بالحسنة أمر من أصعب الأمور على النفس ولذا فالشيطان يستغل صعوبة هذا الأمر على النفس ويوسوس بعدم فعله ليزيدة صعوبة حتى لا يفعله الأنسان لأنه من الأمور عظيمة الأجر والشيطان يريد أن يضيع الأجر على إبن أدم .

وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104)
الخاء فى خالدون تسبق الكاف فى كالحون 

يرجى مراجعة كتاب الضبط بالتقعيد للوقوف على قواعد الضبط 


Comments
NameEmailMessage