U3F1ZWV6ZTE3NDMwODE4MzA4MTc5X0ZyZWUxMDk5Njg2NzQ0NjUyNQ==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل
إعلان

ضبط متشابه سورة الأنبياء


ضبط متشابه سورة الأنبياء


أرباع السورة

بداية السورة : إقترب للناس حسابهم 1
الربع الثانى : ومن يقل منهم إنى إله 29
الربع الثالث : ولقد أتينا إبراهيم رشده 51
الربع الرابع : وأيوب إذا نادى ربه 83


بداية السورة :

إقترب للناس حسابهم 1

مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2)
الأنبياء
وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (5)
الشعراء
ربهم ويلعبون بها حرف الباء مثل اسم السورة
الرحمن ومعرضين بها راء وكذلك الراء  اسم السورة
الترتيب الهجائى الميم فى ما قبل الواو فى وما
ما ، وما ، وما : لربط تتابع الأيات 6 ، 7 ، 8

وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (7)
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)
الأنبياء
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (43)
النحل

تتوسط الأية فى سورة النحل الأيتين فى سورة الأنبياء فى ذكر من
لم تذكر فى أية وذكرت مرتين فى الأية الأخرى
أما فى سورة النحل ذكرت مرة واحدة
الضبط بالتقسيم والتجزئة
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)
تكرار من فى الأية ، كلمة فاعبدون بها باء مثل أسم السورة حتى لا يذكرها الحافظ تتقون

وما أرسلنا قبلك إلا رجالاً 7
وأنشأنا بعدها 11
فى الأيتين شئ مشترك يضبط حفظهما : وما أرسلنا قبلك وليس من قبلك ( تذكر فى الأية 25 من قبلك من رسول وتضبط بدوران من فى الأية وبمعرفة موضعها ) وأنشأنا بعدها وليس وأنشأنا من بعدها

وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ (16)
تتكرر هذه الأية فى مواضع أخرى من القرءان وتضبط بالأتى : كلمة السماء بها ألف وهمزة مثل أسم السورة ، لاعبين بها باء مثل أسم السورة
الهمزة فى السماء مثل اسم السورة
المواضع التى تتشابه مع هذا الموضع :

وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ (86)
الحجر
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ (16) لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لاَّتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ (17)
الأنبياء
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (27)
ص
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ (38) مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (39)
الدخان

الأيات تبدأ بجمع وتنتهى بجمع
السماء مفرد وسورة ص تتكون من حرف واحد ( مفرد )
السماء ألف وهمزة وكذلك سورة الأنبياء



الربع الثانى :

ومن يقل منهم إنى إله 29

وجعلنا فى الأرض 31 ، وجعلنا السماء 32 : الأرض والسماء لربط تتابع الأيات الراء تسبق السين

وهو الذى خلق الليل والنهار 33 ، وما جعلنا لبشرٍ من قبلك الخلد 34 : لربط تتابع الأيات فى كلتا الأيتين معنى العمر والزمن ( الليل والنهار والخلد )

كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35)
هل الواو فى نبلوكم واو لين أم واو مد ؟
الواو واو مد لأنها ليست مفتوحة

كل نفس ذائقة الموت 35 ، والأية التى بعدها فى أول الصفحة يمين ( وإذا رءاك الذين كفروا ) 36 ، لربط تتابع الأيات هناك تقابل فى الأيتين ( معنى الخير والشر ، الله وما دون الله من ألهة باطلة )

خُلق الإنسان من عجل 37 ، ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين 38
تناسب فى المعنى فى الأيتين معنى العجلة حيث فى السؤال عن الساعة إستعجال لها (ويستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين أمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق من ربهم ) وهم يسئلون عن موعد الساعة إستهزائاً وتهكماً من أمرها والله يخبر أن الساعة تأتيهم بغتة ثم أنه سبحانة وتعالى يخبر رسولة أن الإستهزاء هو سنة المكذبين فى جميع الأزمان حيث يقول سبحانه وتعالى ( ولقد إستهزئ برسلٍ من قبلك ... ) ثم إن الله سبحانه يخبر رسوله بأن يدحض إستهزائهم بسؤاله إياهم من يكلؤهم بالليل والنهار أى يحفظهم ويحرسهم وفى هذا تقريع لهم فمع أن الله يحفظهم ليلاً ونهاراً هم مستهزئون ولن يستطيعوا أن يردوا الحجج لأنه واضحة وضوح الشمس والنهار .

وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ (36)

قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ (42)
تضبط من وجوه
ذكر الذين كفروا فى الأية الأولى يضبط نهاية الأية كافرون
دوران مشتقات لفظ الكفر فى الأية الواحدة
ذكر الرحمن ، ذكر ربهم
الترتيب الهجائى : الألف قبل الراء
لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلا عَن ظُهُورِهِمْ وَلا هُمْ يُنصَرُونَ (39) بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلا هُمْ يُنظَرُونَ (40)
ينصرون ، ينظرون
الترتيب الهجائى : الصاد قبل الظاء

أفلا يرون أنّا نأتى الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون 44 ، والأية التى بعدها ( قل إنما أنذركم بالوحى ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون ) لربط الأيتين من خلال فهم المعنى فى الأيتين حيث أن الأيتين من باب الإنذار : أفلا يرون أنّا نأتى الأرض ننقصها من أطرافها فليعتبروا وليتعظوا ، وفى الأية التالية يأمر الله نبيه أن ينذرهم بالوحى وهو القرءان فالأية الأولى إنذار وتذكير من الله والأية الثانية إنذار وتذكير من رسول الله ، ثم يأتى تقرير من الله فى نفس الأية الثانية بأن الصم لا يسمعوا التذكير إذا ما أنذروا به .

وهم من الساعة مشفقون 49
قد يخطئ الحافظ ويذكر هم مرتين : هم مشفقون وهذا لأنها ذكرت فى مواضع قد تتشابه مع هذه الأية فى التركيب النصى أية فى نفس السورة وهى الأية 36 ( وهم بذكر الرحمن هم كافرون ) والموضع الأخر فى سورة فصلت أية 7 ( وهم بالأخرة هم كافرون ) والضابط أن هم لتأكيد المعنى أمّا معنى الإشفاق لا يحتاج للتأكيد لإن الإشفاق قلته كثرة ، وأمّا تأكيد معنى الكفر مع أهل الكفر يدل على تبجّحهم .


الربع الثالث :

ولقد أتينا إبراهيم رشده 51

إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55)
الأنبياء
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70) قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71) قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73)
الشعراء
وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ (85) أَئِفْكًا آَلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (86) فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (87) فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88)
الصافات

دوران كلمة عابدين فى سورة الأنبياء فى أكثر من موضع يضبط إختلافها مع سورة الشعراء والصافات
ما تعبدون ، ماذا تعبدون : ما بها مد واحد مثل مد الشعراء ، وماذا بها مدين مثل أسم السورة الصافات
وبهذا تضبط جملة إذ قال لأبيه وقومه وما بها يعرف من المد كما ذكرنا أمّا فى سورة الأنبياء إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل جملة تختلف عن جملتى سورتى الشعراء والصافات
أم أنت من اللاعبين 55 دوران كلمة لا عبين فى السورة كدوران كلمة عابدين يضبط هذين الموضعين فى السورة

وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَخْسَرِينَ (70) الأنبياء

فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَسْفَلِينَ (98) الصافات

الفاء فى فأرادوا ، والأسفلين مثل الفاء فى  اسم السورة

ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة 72
ذكر كلمة نافلة يضبط من خلال
التركيز عليها لأنها ذكرت فى سورة الأنبياء فقط والمواضع التى تتشابه معها فى ذكر وهب الله إسحاق ويعقوب لنبيه إبراهيم كما فى سورة مريم والعنكبوت لم تذكر هذة الكلمة
ذكر كلمتى نافلة وعاصفة يضبط ذكرهما فى السورة الكريمة حيث عاصفة ذكرت مع نبى الله سليمان الأية 81 وكلمة عاصفة تضبط عدم وجود كلمة رخاء التى ذكرت مع سيدنا سليمان الأية 36 من سورة ص

وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (73)
وفى سورة السجدة أية 24 ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لمّا صبرو )
لضبط جعلناهم وجعلنا منهم ، وذكر كلمة لما صبروا :
أية سورة الأنبياء خاصة بأنبياء والله قد جعلهم أئمة يهدون ولم يجعل منهم أمّا الأية الثانية فى سورة السجدة فهى خاصة ببنى أسرائيل والله لم يجعلهم جميعهم أئمة ولكن جعل منهم
لمّا صبروا جاءت مع بنى إسرائيل لصبرهم على إيذاء قوم فرعون
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90)
تضبط نهايات الأيات : عابدين ، خاشعين من خلال فهم المعنى
نهايات الأيات تتوافق مع موضوع كل أية
إقام الصلاة وإيتاء الزكاة من العبادات
الدعاء رغباً ورهباً يستلزم الخشوع


وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (78) فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلاًّ آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ (79) وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ (80) وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ (81)

نهايات الأيات تضبط بفهم المعنى فى كل أية
دوران الحكم فى الأية الأولى
ذكر أكثر من فعل لله فى الأية الثانية
ذكر النعم يستلزم الشكر فى الأية الثالثة
الأية الرابعة : ذكر أرسال الرياح بأمره أى بعلمه وقد أحاط بكل شئ علما



الربع الرابع :

وأيوب إذا نادى ربه 83

إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (92) الأنبياء
وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52) المؤمنون
الهمزة فى إن تسبق الواو فى وإن
الباء فى فأعبدون مثل الباء فى اسم السورة

فى قصة نوح وأيوب ( فاستجبنا ، فكشفنا )
وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76)
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (84)

فى قصة ذا النون وزكريا ( ونجيناه ، وهبنا له )
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90)

لضبط الفاء و الواو : قاعدة الترتيب الهحائى
لاحظ الأتى
دعا نوح قومه ألف سنه إلا خمسين عاما ، وظل أيوب مريضا ثمانية عشر عاما ، فكيف جاءت الفاء
لما يأس نوح من قومه دعا الله فاستجاب له أو فكانت سرعة الإستجابة لنبى من أولى العزم
ولما ظن أصحاب أيوب أن الله أهمله فأين الله من مرض أيوب الطويل وأين رحمته  وهو نبيه ومصطفاه دعا الله أن يشفيه حتى لايظن احدا سوءا بالله أو رحمة الله
ظل زكريا ينتظر الولد إلى أن وهبه الله يحى وقد بلغ من الكبر عتيا وحال إنتظار الولد لمن لم يرزق بالولد يعد حال قليله كثير فما بالك وإن كان كثير
وظل ذا النون فى الظلمات مسبحاً مستغفر نادماً فهو فى ليل طويل لا يعلم متى يأتى الصباح وأسأل صاحب الهم عن طول الليل وإن كان صباحه معلوم ،  فما بالك إن لم يعلم له صباح فالوقت وإن كان قليل فهو كثير فما بالنا إن طويل فالواو هنا تاسب المعنى
الواو تناسب حال نبى الله زكريا ونبى الله يونس ورحمة الله قريب من المحسنين21
فالواو هنا تناسب المعنى


يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) 
الأنبياء

لا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا (87)
مريم

يَوْمَئِذٍ لاَّ تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً (109) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110)                   
  طه

وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86)
الزخرف

الشفاعة لا تكون الا بإذن الله لمن :
أرتضاه الله  ( الأنبياء )
اتخذ عند الله عهدا ( مريم )
رضى الله له قولا ( طه )
شهد بالحق ( الزخرف )

وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (73)
الأنبياء
وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24)
السجدة
تضبط بجملة الصبر فى السجود من الخشوع
ومن خلال المعنى حيث الصبر خاص ببنى إسرائيل لما صبروا من إيذاء فرعون وملائه

لربط تتابع الأيات 106 ، 107 من رحمة النبى للعالمين أن أرسله الله ليخبر الناس بتوحيد الألوهية وفى هذا إنقاذ لهم من النار ، والأيات التى بعدها : قل فإن تولو فقل إنما أنا بشر مثلكم ... الأية  
Comments
NameEmailMessage