ضبط متشابهات سورة الكهف

متشابه سورة الكهف

أرباع السورة

بداية السورة والربع الأول: وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم 17

الربع الثانى : وإضرب لهم مثلاً رجلين 32

الربع الثالث : ما أشهدتهم خلق السموات والأرض 51

الربع الرابع : قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معى صبرا 75 

الربع الخامس : وتركنا بعضهم يومئذٍ يموج فى بعض 99

ضبط بدايات الأرباع

تزاور الرجلان وشهدا قول بعضهما

بداية السورة والربع الأول :

وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم 17

تتابع الأيات 17 ، 18

بقوله تعالى فى سورة الرحمن (والشمس والقمر بحسبان) الأية 17 : وترى الشمس ، الأية 18 : وتحسبهم أيقاظا

ولن تفلحوا إذاً أبدا 20 وما بعدها وكذلك أعثرنا عليهم

فلن يهتدوا إذا أبدا 57 وما بعدها وربك الغفور ذو الرحمة

فى الأية الأولى دوران وكذلك يضبط الأيات وتتابعها ( وكذلك بعثنا 19 – وكذلك أعثرنا 21 ) وكذلك بعثنا ، وكذلك أعثرنا (الضبط بالصورة الذهنية لتقارب الأيات)

ضبط الأية 21 : وكذلك أعثرنا عليهم : لضبط الأية بفهم المعنى فهم بعد أن وجدوا أصحاب الكهف تنازعوا أمر هؤلاء الفتية فمنهم من قال أبنوا عليهم بنياناً وقال من غلب على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا

أبصر بهم وأسمع / أسمع بهم وأبصر

الكهف 26 ، مريم 38

الضبط بالسياق

إنّا أعتدنا للظالمين ناراً 29

إنّا جعلنا على قلوبهم أكنة 57

قد يُخطئ الحافظ فى ذكر ما بعد إنّا فيأتى بأية مكان أية والضبط يكون بالسياق ففى الأية الأولى المعنى من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر والإختيار للتهديد والوعيد ثم يأتى ما بعد الأية تأكيداً لتهديد رب العزة ( إنّا أعتدنا للظالمين نارا ) وفى الأية الثانية فهى خاصة بالإعراض عن أيات الله ونسيانها وما بعد الأية للتأكيد ( إنّا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه )

وأتل وأصبر وقل الحق : 27 ، 28 ، 29

أولئك لهم جنات وليست جزاءوهم جنات 31 تضبط بجملة ( أصحاب الكهف لهم جنات )

ثياباً خضراً – الخاء تسبق السين فى سورة الإنسان

أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا (31)

ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106)

تضبط الأيات من وجوه

الفرق بين أولئك ، ذلك : الألف قبل الذال فى الترتيب الهجائى للحروف

لهم تفيد التملك فهى لأصحاب الجنة  والملك كله لله ، ولاحظ كلمة تحتهم وليس تحتها . أما الجزاء فى الأية الثانية لأصحاب النار فلا معنى للتملك فيه وذلك لتحقير ما هم فيه من النكال والعذاب الشديد ( المعنى لضبط الأيات لتيسير الحفظ لا للتفسير والله أعلم )

الربع الثانى :

وإضرب لهم مثلاً رجلين 32

ولئن رددت إلى ربى / ولئن رجعت إلى ربى

الكهف 36 ، فصلت 50

نتذكر أن سورة الكهف التى نرددها كل يوم جمعة جاء فيها رددت

وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي/ بِهِ أَحَدًا

لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38) الكهف

قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20) الجن

الكلمة الأطول فى السورة الأطول

هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا (44)

الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46)

للتفريق بين عقبا واملا يفهم ذلك من سياق الأيات

ففى الأية الأولى ثواب الله خير عاقبة يوم القيامة

وفى الأية الثانية ختمت بأملا لما ذكر من المال والبنون وما يأمل الأنسان فيهما من خير ولو علم لفهم أن ذكر الله هو خير أمل

الأمل فى ذكر الله أبقى لضبط نهاية الأية 46 وخير أملا

الربع الثالث :

ما أشهدتهم خلق السموات والأرض 51

وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا (53)

وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (54)

للربط بين الأيتين من خلال كلمتى مصرفا وصرفنا ( لضبط تتابع الأيات )

ضبط تتابع الأيات 55 ، 56 ، 57 (وما ، وما ، ومن) أو بالجملة الإنشائية : منع الرسل الظلم ( وما منع الناس ، وما نرسل المرسلين ، ومن أظلم)

وأتخذوا أياتى وما أنذروا هزوا / ورسلى هزوا

الكهف 56 ، 106

ذكرت كلمة ورسلى (106) فى الأية التى ذكرت فيها (بما كفروا) والضابط الجملة الإنشائية (جهنم لمن كفر بالرسل)

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (57)

الكهف

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ (22)

السجدة

الفاء( فأعرض ) كما فى اسم السورة   ، ثم ( ثم أعرض ) الثاء من فصيلة حرف السين كما فى اسم السورة

وربك الغفور ذو الرحمة 58 تتشابه مع الأنعام وربك الغنى ذو الرحمة 133

والضابط كلمة الغنى بها نون مثل الأنعام

ولقد صرّفنا فى هذا القرءان 54 وفى الإسراء ولقد صرّفنا للناس : السين كما فى الإسراء

فاتخذ سبيله فى البحر سربا 61

وأتخذ سبيله فى البحر عجبا 63

الفاء تسبق الواو ( قاعدة الواو قبل الفاء ، والسين تسبق العين فى الترتيب الهجائى ( قاعدة الترتيب الهجائى )

فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61)

قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا (63) 

سربا وعجبا

السين قبل العين فى الترتيب الهجائى

فأتخذ ، واتخذا

الفاء قبل الواو فى الترتيب الهجائى

قال إنك لن تستطيع معى صبرا 67

قال ألم أقل إنك لن تستطيع معى صبرا 72

قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معى صبرا 75

الأية الثانية تأكيد للأولى والثالثة تأكيد للثانية

الزيادة فى الكلمات لتأكيد قول الخضر لسيدنا موسى

الربع الرابع واخر السورة :

قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معى صبرا 75 ، وتركنا بعضهم يومئذٍ يموج فى بعض 99

تستطع 78 ، تسطع 82

الأولى بها تاء زيادة لزيادة عدم إستطاعة موسى على الصبر لأنه لا يعرف الأسباب التى تجعل العبد الصالح يفعل ما يفعل

وفى الثانيه وكأن العبد الصالح يقول لموسى الأمر أسهل مما تصورت لو أنك كنت صبرت ولم تسأل

حتى إذا بلغ مغرب الشمس 86 ، مطلع الشمس 90

قد يبدأ القارئ بمطلع قبل مغرب والضابط بالجملة الإنشائية : طلعت الشمس بعد الغروب : أى أنها غربت أولاً

سدا 94 ، ردما 95

عندما طلب القوم من ذى القرنين أن يجعل بينهم وبين يأجوج ومأجوج فاصل كان غاية أملهم هو مجرد سد ولكن ذى القرنين ذو البأس الشديد صنع ردما وهو أعظم من السد.

إسطاعوا 97 ، إستطاعوا 97 التاء لزيادة الصعوبة وعدم الإستطاعة فالنقب أكثر صعوبة من الصعود

أولئك 105 ، ذلك جزاؤهم 106 الألف ثم الذال

فأتبع ، ثم ، ثم : الفاء تتقدم ثم لسرعتها

الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)

كلمات خاصة

رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ...(14)

يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا (16)

وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ...(17)

وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ..(18)

وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (25)

هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا (44)

وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا (47)

مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ...(51)

وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا (56)

وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ...(63)

فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94)

قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95)