ضبط متشابه سورة النور

ضبط متشابه سورة النور

أرباع السورة

الربع الأول بداية السورة

الربع الثانى : يا أيها الذين أمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان 21

الربع الثالث : الله نور السموات والأرض 35

الربع الرابع : وأقسموا بالله جهد أيمانهم 53

الربع الأول بداية السورة

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4)

لَوْلا جَاؤُو عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13)

ترتيب الواو ثم الفاء فى كثير من الأيات المتشابهة

الفاء تسبق الكاف فى الترتيب الأبجدى وفى سبق الأيات

وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9)

الضم حركة أقوى من الفتح فهى تسبق الفتح فضلا عن ضابط الإعراب

وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11)

إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23)

رمى المحصنات إثم عظيم يستحق صاحبه من الله العذاب العظيم . دوران عذاب عظيم فى من يشيع الفاحشة

وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10)

وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14)

وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِيمٌ (20)

التاء فى تواب حكيم قبل الراء فى رءوف رحيم والأية الوسطى تختلف عنهم ( التركيز على موضع الإختلاف )

ولولا فضل الله عليكم جاءت كبداية أية بعد ثلاث مجموعات من الأيات يمكن أن تجتمع كل مجموعة من الأيات لتوضح شئ فهى جاءت بعد أيات الملاعنة من الأية 6: 9 وجاءت بعد أيات حادثة الأفك من الأية 11 : 13 ثم جاءت بعد الأيات من 15 : 18  

لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12)

وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16)

الظن يسبق القول ( ظن – قلتم ) والألف تسبق الباء ( إفك – بهتان )

الربع الثانى : يا أيها الذين أمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان 21

وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلاً مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (34)

لَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (46)

إليكم ذكرت فى الأية الأولى فلم تذكر فى الثانية حيث عرفت فى الثانية من الأولى

الواو ذكرت أيضا فى الأية الأولى ولم تذكر فى الثانية (زيادة الموضع المتقدم بالواو و إليكم ) ومابعد الأيات يأتى من خلال السياق فلا يسبب مشكل فى الحفظ بعون الله وتوفيقة .

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (27) فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (28) لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (29)

تأمل التسلسل المنطقى فى الأيات بيوت غير بيوتكم – بيوت لا تجدوا فيها أحد سواء مهجورة أغير مهجورة – بيوت غير مسكونة وهذا الترتيب من بلاغة الخطاب القرأنى

تأمل نهاية الأية الأولى ( لعلكم تذكرون ) الله يُذكر بشريعته ومن شريعة الله التسليم على أهل البيت الغريب ( والسلام بصفة عامة ) والله يذكركم بهذا لعلكم تذكرون فقص الشريعة من باب التذكير ( ثم الإمتثال لمن يتذكرون وأولئك هم المفلحون )

نهاية الأية الثانية ( والله بما تعملون عليم ) إن لم تجدوا فى البيوت أحد وهذا ليس معناه أن البيت غير مسكون ولكن معنى الخطاب القرأنى إن لم يخرج لكم أحد بعد ثلاث طرقات على الباب فإن أذن لكم صاحب المنزل بعد الطرقات الثلاث فادخلوا وإن لم يأذن فلا تدخلوا وإن قال لكم صاحبُ المنزل إرجعوا فارجعوا ، وتأمل نهاية الأية والله بما تعملون عليم فقد يساور أحدهم إن لم يجد صاحب البيت أن يدخل إلى أهله أو إلى بيته سواء فقد يوسوس له الشيطان أن يدخل والأمر هنا وقتى لم يكن مُبيت له النية ولذلك جاء الخطاب أحذروا أن ترتكبوا شئ فإن الله يعلم ما تعلمون .

نهاية الأية الثالثة ( والله يعلم ما تبدون وما تكتمون ) الخطاب فى الأية يخص البيوت غير المسكونة وقد تكون البيوت غير المسكونة مقصد لفعل شئ قد لا يرضاه الله ومن يفعل هذا الشئ قد يبيت النية لفعل ذالكم الشئ وتبييت النيه بفعله يعنى كتمانه لذا كانت نهاية الأية إخبار من الله بأنه يعلم ما تبدون وما تكتمون ، والله أعلم . وكما نزعم أن الشرح لضبط الحفظ لا للتفسير والله تعالى أعلى وأعلم .

والله سميع عليم 21 ، والله غفور رحيم 22 : دوران و وليست إن

الربع الثالث : الله نور السموات والأرض 35

وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)

النور

لاَّ جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلا أَبْنَائِهِنَّ وَلا إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاء أَخَوَاتِهِنَّ وَلا نِسَائِهِنَّ وَلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (55)

الأحزاب

الواو مثل اسم السورة

ولا مثل اسم السورة

دوران والله فى نفس الصفحة ، ودوران إن الله فى الصفحة المقابلة لها 355 يميناً ، 356 يسارا ( الضبط بالصورة الذهنية )

والله يرزق من يشاء بغير حساب 38

والله سريع الحساب 39

والله عليمٌ بما يفعلون 41

وفى الصفحة المقابلة لها

إن الله على كل شئ قدير 45

إن الله خبيرٌ بما تعملون 53

الأيات 41 ، 42 ، 43 : ولله ملك السموات والأرض وقبلها ألم تر وبعدها ألم تر والضابط : ملك الله بين عينيك .

الربع الرابع : وأقسموا بالله جهد أيمانهم 53

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (41)

أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (64)

من للعاقل وما لغير العاقل : تقدم العاقل على غير العاقل

قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (54)

 وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55)

العبادة تأتى بعد الأمن

لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ (57)

وهناك وبئس المصير بدون اللام

وهناك جهنم

النار مثل النور

النار بها ألف ولام مثل أسم السورة وأيضا وجود اللام فى ولبئس

الأيات 48 ، 49 ربط تتابع الأيات يُفهم من خلال المعنى ك والمعنى إذا دعوا لحكم الله لا يأتوا وإذا علموا أن الحق لهم أتوا مستسلمين وهذا التناقض فى شخصهم إنما يؤكد نفاقهم .

كذلك يبين الله الأيات والله عليم حكيم 58

كذلك يبين الله أياته والله عليم حكيم 59

كذلك يبين الله الأيات لعلكم تعقلون 61

الضبط بالتقسيم والتجزئة حيث تتشابه الأية الأولى مع كلتا الأيتين .

تقدم المعرفة الأيات وكثرتها ذكرت مرتين

تتابع والله عليم حكيم وتقدمها على لعلكم تعقلون

إنما المؤمنون أخر النور وأخر محمد

إن الله غفور رحيم 62 وفى الأية 22 والله غفور رحيم

الأية 22 تم ضبطها مع الأية قبلها حيث دوران و وهذه الأية ذكر الإستغفار فى الأية ووجود إن يدل على أن الله يتوبُ على من تاب .

دوران والله بكل شئ عليم : 35 ،64

يرجى مراجعة كتاب الضبط بالتقعيد للوقوف على قواعد الضبط 

رابط الكتاب