U3F1ZWV6ZTE3NDMwODE4MzA4MTc5X0ZyZWUxMDk5Njg2NzQ0NjUyNQ==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل
إعلان

ضبط متشابه سورة الحج


ضبط متشابه سورة الحج


أرباع السورة

الربع الأول : بداية السورة : يا أيها الناس أتقوا ربكم 1
الربع الثانى : هذان خصمان أختصموا   ربهم 19
الربع الثالث : إن الله يدافع عن الذين أمنوا 38
الربع الرابع : ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به 60


الربع الأول : بداية السورة :

 يا أيها الناس أتقوا ربكم 1

ومن الناس من يجادل فى الله بغير علم : الأية 3 ، والأية 8
ما بعد الأية يضبط بقاعدة الترتيب الهجائى حيث بعد الأية الأولى ( ويتبع كل شيطان مريد ) وبعد الأية الثانية ( ولا هدى ولا كتاب منير ) والتاء فى ( ويتبع ) تسبق اللام فى الترتيب الهجائى فى ( ولا هدى ) وإلا فالسياق والتكرار أولى فى ضبط الموضعين .


يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5)
الحج
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (67)
غافر

الترتيب فى السياق يضبط ذكر الوفاة قبل الشيخوخة فى سورة الحج ( أرذل العمر كما جاء اللفظ  فى سورة الحج ) وهذا يضبط الموضع المختلف معها فى سورة غافر حيث يأتى الترتيب الطبيعى ثم تأتى الوفاة والوفاة لا تأتى بعد الشيخوخة فحسب بل تأتى فى أى مرحلة من مراحل العمر ولذلك قال رب العزة ومنكم ولم يقل ثم تتوفون وهذ من البلاغ ودقة الألفاظ فى القرءان .

لكى لا يعلم من بعد علم شيئا فى سورة الحج  ، وأنشأنا بعدها فى سورة الأنبياء :
ضبط بعدها فى سورة الأنبياء حيث لم تذكر من بعدها كما ذكرنا فى سورة الأنبياء لوجود الباء فى الكلمة وأسم السورة ( إرجاع الموضع المتشابه إلى أسم السورة القاعدة المستخدمة ) أما فى سورة الحج ذكرت من بعد علم وهذا الموضع يضبط الأخر ( معرفة موضع يضبط الموضع الأخر )

ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7)
لضبط ترتيب الأيتين : ذكر الله قبل الساعة ( الأيتين 6 ، 7 ) ، ذكر إحياء الموتى ثم البعث ( الأيتين 6 ، 7 )  .

دوران عذاب الحريق أية 9 ، 22
ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (10)
كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (22) إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (23)

إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (14)
الحج
إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (23)
الحج

جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (33)
فاطر

فى الأيتين فى سورة الحج الترتيب الهجائى يضبط الأيات : الألف فى ( إن الله يفعل ما يريد ) تسبق الياء فى ( يحلون فيها )
قد يختلط على الحافظ ذكر الأية التى بعد أية الحج وأية فاطر ويمكن الضبط بالسياق : بعد الأية فى سورة الحج ( وهدوا إلى الطيب من القول ) وبعد أية فاطر ( وقالوا الحمد لله الذى أذهب عنا الحزن ) 
ويمكن الضبط من خلال المعنى حيث فى أية سورة الحج الفعل مبنى للمجهول ( يدخل ، هدوا ) ولكن الفعل فى سورة فاطر الأمر معلوم( يدخلونها ، وقالوا )  ؛ والأمر كله لله إبتدءاً وإنتهاءاً سواء نُسب الفعل للمخلوق أو نُسب للرب العلى

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء (18)
تكرار من يفيد الشمولية فكل من فى السموات ومن فى الأرض يسجد لله  وهى للعاقل ويأتى ذكر غير العاقل بعدها من المخلوقات الأخرى ، الترتيب فى مجموعات متشابهة ( من فى السموات ومن فى الأرض ) ( الشمس والقمر والنجوم ) ( الجبال والشجر والدواب )

لاحظ الأتى فى السورة الكريمة
يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ (12)
وليست ما لا يضره ولا ينفعه
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18)
وليست من فى السموات والأرض
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (64)
وليست له ما فى السموات والأرض



الربع الثانى :

 هذان خصمان أختصموا فى ربهم 19


إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (25)
الحج
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدَى لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ (32)
محمد
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ (34)
محمد
دوران كلمة وصدو فى سورة محمد تضبط كلمة ويصدون فى سورة الحج

وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125)
البقرة
اية 4، 5
وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لاَّ تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26)
الحج

العين تسبق القاف فى الترتيب الهجائى

ومن يعظم حرمات الله 30
ومن يعظم شعائر الله 32
الحاء تسبق الشين وبقية الأيات تأتى من خلال السياق ، أو من خلال كلمتى حرمات و خير ، فالخاء أخت الحاء

لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28)
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34)
لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ (67)
تضبط الأيات من خلال قاعدة الضبط بالتقسيم والتجزئة حيث الأية الوسطى تتشابه مع الأية قبلها والأية بعدها ، وذكر الواو فى الأية الثانية لا يستلزم ذكرها فى الأية الثالثة
فى الأية الأولى يقرر الله الحكمة من الذبح وهى إطعام البائس الفقير ( فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير ) وهذ لا يلزم ذكرها فى الأية الثانية وإنما الدعوة إلى إلأسلام والإخبات وبعد الدعوة إلى الإسلام والإخبات فى هذه الأية تأتى الأية الثالثة تؤكد أن شرع الله هو الصراط المستقيم فلا يُشكك فيه أحد
فى الأية 35 ترتيب أفعال الأخبات ( ذكر وصبر وصلاة ) 

لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (27)
وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36)
لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37)
الباء تسبق القاف فى الترتيب الهجائى
فى الأيتين 36 ، 37 سخرناها ، سخرها لكم : ذكر الجمع أولا ثم بقية الأيات تأتى من خلال السياق .
وبشر المخبتين 34 ، وبشر المحسنين 37
 الأسلام فى الأية الأولى وهو يناسبه الأخبات ، ومعنى الإنفاق فى الأية الثانية وهو يناسبه الإحسان ( القاعدة المستخدمة تناسب نهايات الأيات مع ما ذكر فيها من ألفاظ أو مع مضمون الأيات )



الربع الثالث :

 إن الله يدافع عن الذين أمنوا 38

فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ (45)
وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ (48)
دوران وهى ظالمة والفاء قبل الواو

الأيتين 50 ، 56 لا توجد أولئك مع الذيم أمنوا وعملوا الصالحات لأن فيه شئ من الأحتقار ولكن توجد مع الذين كفروا فى الأيتين 51 ، 57 فى الأية الأولى فاولئك وفى الثانية أولئك وتضبط هذا الأختلاف بقاعدة الفاء قبل الواو

من الأية 39 : الأية 41 تذكر الهجرة والهجرة تأتى نتيجة للتكذيب ولهذ فى الأيات التالية تأتى مواساة لرسول الله بأنه كما كُذب فقد كذبت أمم رسلهم قبله صلى الله عليه وسلم
دوران الذين فى مطلع الأيات 56 ، 57 ، 58 والأيات تضبط بالترتيب الهجائى ( أمنو ، كفروا ، هاجروا : الألف ، الكاف ، الهاء )
فى الأية 65 الحج والأية 31 لقمان
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (65)
الحج
أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آَيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (31) لقمان
تناسب نهايات الأيات مع مضمون كل أية
فى الحج توجد ثلاث أشياء تناسب نهاية الأية وهى تأكيد أن الله بالناس رءوف رحيم بإن ولام التوكيد : تسخير ما فى الأرض أى تذليله ومن رحمة الله أنه لم يأمر الأرض أن تبتلع إبن أدم ، جريان الفلك فى البحر بأمره ولو شاء الله لجعل الفلك ساكنة لا تتحرك ولهلك من عليها ، إمساك السماء أن تقع على الأرض ولو شاء الله لتركتها فأهلكته ودمرته ولكن إن الله بالناس لرءوف رحيم .
وفى سورة لقمان ذكر جريان الفلك بنعمت الله فذكر النعمة أية لكل صبار شكور
الأيتين 69 ، 70
قد ينسى الحافظ الأية 70 بعد الأية 69 مما يجعله ينسى أية أخرى ولكن لضبط الترتيب نذكر هذه الجملة الله يحكم لأنه يعلم

فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ (45)
وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ (48)
قاعدة الفاء قبل الواو
ولترتيب السياق يفهم من المعنى حيث الأهلاك يرتبط بالخراب وهو البئر المعطلة والقصر المشيد ، وأما الإمهال ( فأمليت لها ) يرتبط به الأخذ

الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)
مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (74)

تتميز سورة الحج بزيادة اللام ودوران لقوى عزيز
وفى سورة المجادلة 21 والحديد25  قوى عزيز والزيادة بزياة طول السورة

فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (50) وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (51)
الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (56) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (57)
التشابه فى هذه الأيات يضبط بجملة :
الرزق الكريم فى جنات النعيم والجحيم فيها العذاب المهين
أولتك ، فاولئك : الألف تسبق الفاء قاعدة الترتيب الهجائى

الربع الرابع :

ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به 60

وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ (42) وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ (43) وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (44)
الحج
وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ (25)
فاطر
ضمير الموصول للغائب فى سورة فاطر يضبط عدم ذكر الأنبياء فى السورة الكريمة ويضبط كذبت و كذب ، ترتيب الأنبياء فى سورة الحج كل مجموعة فى أية ( نوح وعاد وثمود دائما يذكروا بهذا الترتيب  ) ( إبراهيم ولوط قرابه بين النبين ) ( أصحاب مدين وموسى هجرة موسى إلى أرض مدين حيث ألتقى بنبى الله شعيب وتزوج من أحدى إبنتيه )

دوران ذلك بأن وقبلها ذلك الأيات 60 ، 61
دوران سميع بصير حيث تأتى فى نهاية موضعين فى السورة الكريمة 61 ، 75
ترابط المعنى فى الأيات 59 ، 60 ، 61
يأتى النصر بعد الهزيمة كما يأتى النهار بعد الليل وكما أن الله هو الحق وما دونه هو الباطل


ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (62)
الحج
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (30)
لقمان
الحج أكبر من سورة لقمان فى عدد الأيات وكذا فى زيادة كلمة هو قبل الباطل

لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (64)
الحج
لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (26)
لقمان
الحج أكبر من سورة لقمان فى عدد أياتها وكذا فى زيادة الكلمات فى هذه الأية : زيادة ما فى وزيادة الواو
أما له فهى تعود على اسم  لفظ الجلالة الذى ذكر فى الأية التى تقدمت هذه الأية وهذا يضبط ذكر لفظ الجلالة ( لله ) فى سورة لقمان .
من الأيات 58 : 61 ضبط نهايات الأيات مع مضمونها
فى الأية 61 وإن الله لعفو غفور : وتأتى هذه النهاية لتوضيح أن العفو أفضل ممن إنتصر لنفسه بعد أن بُغى عليه 

يرجى مراجعة كتاب الضبط بالتقعيد للوقوف على قواعد الضبط 



Comments
NameEmailMessage