U3F1ZWV6ZTE3NDMwODE4MzA4MTc5X0ZyZWUxMDk5Njg2NzQ0NjUyNQ==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل
إعلان

علم التجويد (التعوذ والبسملة - أوجه التعوذ والبسملة - أحكام التعوذ والبسملة - حكم التعوذ والبسملة مع سورة براءة)

الداء والدواء

التعوذ والبسملة
الإستعاذة
الإستعاذة لغة وإصطلاحاً
الإستعاذة لغة : الإلتجاء والإعتصام والتحصن
الإستعاذة إصطلاحاً : لفظ يحصل به الإلتجاء إلى الله سبحانه وتعالى والإعتصام به من الشيطان الرجيم
الإستعاذة ليست أية من القرءان الكريم ولكن نأتى بها عند تلاوة القرءان لقول الله تعالى : فإذا قرأت القرءان فأستعذ بالله من الشيطان الرجيم .
إذا أراد القارئ أن يقرأ شيئاً من القرءان الكريم سوءاً هذه القرءاة كانت تشمل سورة أو سورتين أو أكثر ،وسواءاً كانت هذه القرءاة من أول السورة أو ما بعد أول أية لابد من تصدير أول القرءاة بالإستعاذة ، والتعوذ الواحد فى البداية يكفى أما البسملة فلابد من أن تكون فى بداية كل سورة .
لفظ الإستعاذة
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : لقول الله تعالى فى سورة النحل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . وهناك صيغ أخرى للإستعاذة مثل : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم ، أعوذ بالله اللطيف الخبير من الشيطان الرجيم . والصيغة الأولى هى المشهورة والمختارة عند أهل الأداء.

أوجه الإستعاذة مع البسملة وأول السورة

لها أربع أوجه كلها مُباحة
الوجه الأول : قطع الجميع ، ومنه يتفرع القسم الثانى وهو
الوجه الثانى : قطع الإستعاذة عن البسملة ووصل البسملة بأول السورة
الوجه الثالث : وصل الجميع ومنه يتفرع القسم الرابع وهو
الوجه الرابع : وصل الإستعاذة مع البسملة وقطع الإستعاذة عن البسملة .

البسملة
البسملة لغة وإصطلاحاً
مصدر بسمل أى إذا قال بسم الله الرحمن الرحيم وهذا فى لغة العرب يسمى النحت وهو نحت حروف من كلمات جملة للتعبير عنها وهو ما يؤثر عن العرب وليس النحت فى اللغة لمطلق الناس بل فى كلمات مأثورة عن العرب مثل حوقل أى إذا قال لا حول ولا قوة إلا بالله ، وحيصل إذا قال حى على الصلاة .
ونحن نجدها أية مكتوبة فى المصحف الشريف إبتداءاً من سورة الفاتحة حتى سورة الناس ، عدا سورة براءة ولا خلاف بين العلماء أنها بعض أية من سورة النمل كما أنه لا خلاف بين العلماء فى إثباتها أول الفاتحة .
التعوذ إذا تعوذ واحد يكفى فى البداية أما البسملة فلابد من أن تكون فى بداية كل سورة عدا سورة براءة . أمّا إذا أراد القارئ أن يقرأ من وسط السورة فله أن يُبسمل او لا . ولكن لابد أن ننوه على شئ فى هذه المقام ، فاللقارئ أن يبسمل بعد الأية الأولى أو لا يُبسمل ولكن هناك مواضع من الأولى له أن يُبسمل ومواضع من الأولى له ألا يُبسمل ؛ مثال ذلك : لو أردنا أن نبدأ القرءاة بقوله تعالى (وقالت اليهود يد الله مغلولة ) أو قوله تعالى (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) من الأولى أن لا نُبسمل نشبهها بموضع براءة . أمّا إذا أردنا أن نبدأ بأية فيها ضمير يعود على رب العزة سبحانه وتعالى مثل قوله (هو الذى خلقكم ) فمن الأولى أن نبسمل ؛ فمثلاً لو قلنا : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ونقول بعدها : هو الذى خلقكم لعله يصير لبس إلى أن الضمير يعود إلى أخر مذكور ؛ فالأولى فى مثل هذه المواضع أن نُبسمل . البسمله إذن فى مواضع التى بعد الأية الأولى حكمها التخيير ولكن على القارئ أن يلاحظ إذا كانت بداية القرءاة عن المنافقين والمشركين وذكر النار وما إلى ذلك فمن الأولى له ألاّ يُبسمل . أما إذا كانت الأية مُصدّرة بضمير يعود على الله سبحانه وتعالى فمن الأولى أن يًبسمل .

حكم أخر السورة والبسملة وأول السورة التالية 

لها أربع وجوه ثلاثة تصح والرابع لا يصح وهو حرام
الوجه الأول : قطع الجميع
الوجه الثانى  قطع أخر السورة عن البسملة ووصل البسملة بأول السورة
الوجه الثالث : وصل الجميع
أما الوجه المحرم فهو وصل أخر السورة بالبسملة وقطع البسملة عن أول السورة وقد يتوهم السامع فى هذا الموضع أن البسملة أخر أية من السورة المنتهية .

نأتى لسورة براءة

من الفاتحة إلى بداية التوبة ثلاثة أوجه
وقف ووصل وسكت
الوقف على أخر السورة ثم بدء أول براءة
وصل أخر السورة ببراءة
السكت على أخر السورة ثم بدء أول براءة
أما بعد سورة التوبة مع سورة التوبة ففيها حالة واحدة وهى الوقف أى الوقف على أخر السورة بعد براءة ثم البدء بأول براءة ؛ وهذا يُسمى إنتكاس وهو مُحرم حرمة تنزيهية أى هو أقرب إلى الحلال . أما فى وسط السورة سواءاً فى براءة أو غيرها فله أن يأتى بها أو لا يأتى .

حكم الإستعاذة والبسملة 

إذا أراد القارئ أن يقرأ من القرءان سواء أول السورة أو بعد الأية الأولى فلابد له من الإستعاذة لقول الله تعالى : فإذا قرأت القرأن فأستعذ بالله من الشيطان الرجيم . أما البسملة فهو مُخير أن ياتى بها أو لا يأتى فى أوسط السور .
وقيل إنها مستحبة : ولها أربع حالات : حالتان يُجهر بها فيهما ، وحالتان يسر بها فيهما . فيجهر بها فى المحافل والتعليم ويسر بها فى الصلاة والإنفراد . وحالة أخرى جهراً وسراً ، فحالة الجهر أن يكون وسط جماعة وكان هو المبتدئ بالقراءة والحالة التى يسر بها أن يكون وسط جماعة وليس هو المبتدئ بالقراءة .
فائدة الجهر والسر بالإستعاذة
وجه الجهر أن ينصت السامع للقرءاة من أولها قلا يفوته شئ منها لأن التعوذ شعار القراءة وعلامتها . ووجه الإخفاء بها أن يحصل الفرق بين ما هو قرأن وما ليس قرأن .
تنبيه
لو قطع القارئ قراءته لعذر طارئ كالعطاس أو التنحنح أو لكلام يتعلق بمصلحة القراءة لا يعيد الإستعاذة .
أما لو قطعها إعراضاً عن القراءة أو لكلام لا تعلق له بالقراءة ولو لرد السلام فإنه يستأنف الإستعاذة .
Comments
NameEmailMessage