U3F1ZWV6ZTE3NDMwODE4MzA4MTc5X0ZyZWUxMDk5Njg2NzQ0NjUyNQ==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل
إعلان

ضبط متشابهات سورة المائدة


ضبط متشابهات سورة المائدة



بدايات الأرباع

بداية السورة : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ...(1)
الربع الثانى : وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ...(12)
الربع الثالث : وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ ....(27)
الربع الرابع : يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ...(41)
الربع الخامس : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ ....(51)
الربع السادس : يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ....(67)
الربع السابع : لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ .... (82)
الربع الثامن : جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ .....(97)
الربع التاسع : يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ ....(109)


ضبط بدايات الأرباع

عقد بنى أبنى
دوران ياأيها (الرسول ، الذين أمنوا ، الرسول)
لتجدن الكعبة جمع


بداية السورة

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ...(1)

وأنتم حرمٌ
لاحظ تنوين كلمة حرم فى الأيتين 1 ، 95 : حتى لا تنطقها بدون التنوين

وأخشون
بدون الياء فى الأيتين 3 ، 24 : حتى لا تثبت لها الياء


فضلاً من ربهم : المائدة 2/فضلاً من الله
بعد الفضل يأتى : من الله أو من الرب ، وهى لم ترد بلفظ الجلالة إلا مع سورتى الحجرات و الفتح
وقد تُضبط بالجملة الإنشائية
فتح الحجرات من الله



وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا...2
المائدة
وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا ...(8)
المائدة
الضبط من خلال المعنى حيث :
الموضع الأول : تقرير سبب كره قوم بعينهم وهم من يصدوا عن المسجد الحرام ولذا جاء النهى عن الإعتداء لأن فى صد القوم إعتداء لذا قد يعتدى المؤمن إذا أُعتدى عليه .
الموضع الثانى : هو كره أى قوم ولم يأت سبب الكره ولذا جاء النهى عن الجور والظلم لأن للقلب والنفس هوى لذا قد يظلم من يكره إن لم يتحلى بالإيمان ، وفى هذا نسمع أن الزوج المؤمن إن أحب زوجته أحسن إليها وإن كرهها لم يظلمها .


الأية 5
ترتيب الكلمات فى الأية لتشابهها :
أولاً أحل الله الطيبات من الطعام ومن طعام أهل الكتاب وطعام كلاهما لكلاهما حلال ؛ بعد الطعام يأتى النكاح وترتيب النكاح المحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب .


ترتيب الأيات من 6 : إلى أخر الربع أية 11 لأنه قد تُنسى أيات والضابط بعون الله :
دوران لفظ النعمة فى أيتين متتاليتين 6،7 وأية أخر الربع 11


ربط الأيتين 6 ، 7 : لأن الله أتم النعمة فيجب أن نذكرها ولا ننساها (وليتم نعمته عليكم)(وأذكروا نعمة الله عليكم)
عدم وجود الواو قبل (لعلكم) فى كلا الموضعين


التشابه بين الأيتين 7 ، 11 : السياق يضبط الأيات والتركيز على (ذكر النعمة)


لضبط الأيات 7 ، 8 بالجملة الإنشائية : الميثاق القيام لله والشهادة بالقسط (وأذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه)(كونوا قوّامين لله شهداء بالقسط)


وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6)
المائدة
وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ (81)
الإسراء
دوران السين فى سورة الإسراء يضبط نهاية الأية .


وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (9)
المائدة
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ....55
النور
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)
الفتح
الضبط بالسياق


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11)
المائدة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (9)
الأحزاب
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (3)
فاطر
الضبط بالسياق ومعرفة مواضعها


الربع الثانى

وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ...(12)

عن مواضعه 13/ من بعد مواضعه 41
الأولى (عن مواضعه) العين مثل لعناهم
الثانية (من بعد مواضعه) الباء مثل قلوبهم



وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا....(12)
المائدة
وجود كلمة بعثنا قد يجعل القارئ يذكر (ولقد أخذنا) بدلاً من (ولقد أخذ الله) كما أن هذا الموضع يتشابه مع موضع البقرة أية 83 (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ) والضابط وجود ضمير الجمع فى السورة الأطول (أخذنا) والمفرد فى السورة الأصغر (ولقد أخذ)
وأنظر موضع سورة البقرة
والضبط بالسياق والتكرار خير ضابط


لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ : 17 ، 72
لم يذكر عيسى فى كلا الموضعين لأن الأيتين تتحدثان عن جرم عظيم وعدم ذكر المسيح باسمه هنا إشارة إلى أن الله لا يحابى فى الكفر أحد وإشارة إلى غضبه (على من قالوا وليس على المسيح مع كونه لم يذكر أسمه إنما فيه من الإشعار للسامع بجرم القول الذى قالوه سواء من سمع هذا مسلم أو نصرانى يريد أن يسمع ) ولتوضيح جرم مقالتهم نجد فى الأية الأولى يقول رب العزة (قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا) وفى الموضع الثانى (إِنَّهُ  مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ)
ضبط ما بعد الأيات بالجملة الإنشائية أيضاً (قل قال) ما بعد الموضع الأول (قل فمن يملك من الله) وبعد الموضع الثانى (وقال المسيح)


قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا (17)
المائدة
قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا (11)
الفتح
الضبط بالسياق
ضمير المخاطب (لكم) يضبطه (بكم) وعدم وجودهما فى سورة المائدة .


وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)
 المائدة
وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (18)
 المائدة
الموضع الأول خاص بالمسيح لذلك جاء (يخلق ما يشاء) والموضع الثانى خاص بالمغفرة ونفيها لذلك جاء (وإليه المصير)حيث تكون الرحمة أو يكون العذاب نسأل الله المغفرة .


فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (12)
المائدة
قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ (115)
المائدة
الكاف فى كفر تسبق الياء فى يكفر ، الفعل الماضى يأتى قبل المضارع


فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13) وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (14)
عن مواضعه : العين فى لعنّاهم تضبط عن مواضعه (لوجود من بعد مواضعه فى موضع أخر)
الواو قبل الفاء (ونسوا حظا ، فنسوا حظا)
الموضع الأول :ما بعد (ونسوا حظاً مما ذكروا به ) يأتى قوله (ولا تزال تطلع على خائنة منهم) والخيانة لأنهم نقضوا الميثاق (فبما نقضهم ميثاقهم)
الموضع الثانى : ما بعد (فنسوا حظاً مما ذكروا به) يأتى قوله ( فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء) لأن الأية عن النصارى وبغضهم بينهم وإن بدا غير ذلك أمام المسلمين .


يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ : 15 ، 19
ما بعد يبين لكم يضبط بالجملة الإنشائية (الكثير على فترات )


وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآَتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ (20)
المائدة
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ....(6)
ابراهيم
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ...(5)
الصف
الضبط بإشتراك كلاً من السورتين الأصغر مع السورة الأكبر فى جزء من الأية
إشتراك سورة المائدة مع إبراهيم فى وجود اذكروا نعمة الله عليكم وعدم وجود (ياقوم) ، أى إشتراكها فى الجملة مع السورة الأطول ، وفى الكلمة مع السورة الأقصر
وإشتراك سورة المائدة مع الصف فى وجود كلمة (يا قوم ) وتُضبط بالجملة الإنشائية : القوم أصطفوا على المائدة
ذُكرت كلمة (لقومه) بعد(وإذ قال موسى) فى هذين الموضعين وفى موضع فى سورة البقرة (وقد تم ضبط موضعى البقرة)


الربع الثالث

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ ....(27)


يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)
الدعاء بالويل نتيجة الندم (ضبط نهاية الأية )



وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)
المائدة
حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (37)
الأعراف
وباقى المواضع (رسلهم) فى الأية 101 الأعراف ، 13 يونس ، 9 ابراهيم ، 9 الروم ، 25 فاطر ، 83 غافر
التركيز على موضع الإختلاف
أو الجملة الإنشائية : هم ثانياً ، أى ما بعد موضعى سورة المائدة ، تأتى (رسلهم) إبتداءاً من سورة الأعراف الموضع الثانى ، وإنتهاءاً بسورة غافر
الضبط بالمعنى فى موضع المائدة : لكثرة المسرفين منهم لم ينسب الله الرسل إليهم وإنما أضافهم إليه سبحانه وتعالى (رسلنا)
وأما فى موضع سورة الأعراف ، فرسل الله عندما تأتى لتتوفى الكافر لا يبشرونهم ، لذا لم تنسب الرسل إليهم لما فى ذلك من الرحمة لهم ، وهم كفار ماتوا على الكفر فلا رحمة لهم .



لأفتدوا/ ليفتدوا
المائدة 36 ، الرعد 18 ، الزمر 47
ليفتدوا به فى المائدة وما سواها ماضى فى موضعى الزمر والرعد (التركيز على موضع الإختلاف فى سورة المائدة)



أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (40)
المائدة
الوحيدة فى القرآن التى جاء فيها العذاب قبل المغفرة وما عدا ذلك المغفرة قبل العذاب (الضبط بالتركيز على موضع الإختلاف)


الربع الرابع

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ...(41)


سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ...41
سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ...42
تقدم التشابه على الإختلاف


مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ...41
دوران (من) لضبط (من بعد مواضعه)


وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44)
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)
وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47)
الموضع الأول خاص بتبديل كلام الله وإيثار غيره عليه بدليل (بيعه بثمن قليل) وهذا كفر .
الموضع الثانى خاص بعدم تطبيق القصاص العدل فى أن النفس بالنفس (إلى أخر الأية) وعدم العدل ظلم .
وبضبط موضعين يُضبط الأخر.

فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)
لضبط نهاية الأية (فينبئكم) وليست (ثم ينبئكم) والضابط دوران الفاء (فاستبقوا ، فينبئكم) ، تختلفون ، وليست (تعملون) لأن الأية تتحدث عن الإختلاف الذى أحدثه الناس فى دين الله ، وما أختلفوا فيه فى أصل العقيدة ، إذ قال الله (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً)

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ....41
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ....67
وردت (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ) فى هذين الموضعين فقط وما سواهما : يا أيها النبى فى المواضع الأتية :
الأنفال (64 ، 65 ، 70)
التوبة (73)
الأحزاب (1 ، 28 ، 45 ، 50 ، 59)
الممتحنة 12
الطلاق 1 ، التحريم 1
أى أنها وردت فى بدايات ثلاث سور (الأحزاب ، الطلاق ، التحريم)


الأيتين 44 ، 46
التوراة والأنجيل هدى ونور


فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا : البقرة 148
فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا : المائدة 48
الضبط بالسياق


وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ (48)
المائدة
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ (93)
النحل
الضبط بالسياق


إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)
المائدة
إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105)
المائدة
إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ.....4
يونس
وردت كلمة جميعاً بعد إلى الله مرجعكم فى هذه المواضع الثلاثة فقط وما سواها إلى الله مرجعكم بدونها


وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)
المائدة
قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164)
الأنعام
ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55)
ال عمران
لم تأت (فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) إلا فى موضعى المائدة والأنعام وباقى المواضع ( فينبئكم – ثم ينبئكم – فننبئكم – فأنبئكم )وهى المواضع : 105 المائدة ، 60 الأنعام ، 23 يونس ، 8 العنكبوت ، 15 لقمان ، 7 الزمر . والتركيز على موضع الإختلاف فى سورة ال عمران (فأحكم)
ويتم بإذن الله ضبط كل موضع فى السورة التى ورد فيها عند إستعراض متشابهات السورة
ضبط موضعى سورة المائدة :
الأية 48 :
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)
دوران الفاء (فاستبقوا ، فينبئكم)
دوران الباء (فينبئكم ، بما )
كنتم فيه تختلفون : أى فيما شرع الله فى الأمم من أمور أختلف عليها أهل الكتاب لأن الأية تحدثت عن ما أنزل الله من الشرائع والكتب.
الأية 105
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105)
 دوران فينبئكم بما (الأيتين 48 ، 105)
بما كنتم تعملون : لأن الأية تتحدث عن الهدى والضلال وما يتبعه من عمل خير كان أو شر .
ضبط موضعى سورة الأنعام
وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (60)
قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164)
الموضع الأول : دوران ثم فى موضعين فى السورة (الأية 11 ، والأية 60)
الموضع الثانى : مثل موضع سورة المائدة فالأية أيضاً تتحدث على إختلاف الناس فى دين الله (قل أغير الله أبغى رباً وهو رب كل شئ) فهذه جملة تقريرية من كلام الرب العلى على لسان نبيه ، مفادها إستغراباً وإستنكاراً لمن يختلف على الله .


فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49)
المائدة
وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (81)
المائدة
إرتباط الذنوب بالناس
تتابع كثيرا منهم فى الأيتين 80 ، 81
تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (81)

الربع الخامس

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ ....(51)


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ...51
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا....57
أول الصفحة وأخرها تُضبط بالصورة الذهنية

وَ/مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ
وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217)
البقرة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ....(54)
المائدة
زيادة (و) فى السورة الأطول

قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (73) يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (74)
ال عمران
ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا...
المائدة
الضبط بالسياق


قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ....60
المائدة
قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (72)
الحج
الضبط بالسياق
أو الضبط بالجملة الإنشائية (الحج كثرة) أو (كثر الحجاج على المائدة) بإعتبار أن ضمير الجمع ذكر فى سورة الحج.

وترى / ترى
62 ، 80
وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آَمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ (61) وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (62)
كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80)
دوران الواو فى الموضع الأول : ضبط بالجملة الإنشائية :  أول من جاء وأسرع
أو :
بروز الواو فى الموضع الأول (جاءت قبل وترى ، وجاءت مدية فى كلمة يسارعون) وبهذا يمكن أن نضبط سياق كل أية أى أن بعد (وترى) فى الموضع الأول جاءت (يسارعون) وبعد (ترى) فى الموضع الثانى جاءت (يتولون) وهى واو لينة ليست مدية ، والمدية أكثر ظهوراً من اللينة .


لبئس ما كانوا (يعملون ، يصنعون ، يفعلون)

وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (62) لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (63)
كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79)

كلمة العدوان تضبط يعملون (وجود حرف العين) ، والفاء بين فعلوه ويفعلون  وبضبط موضع يُضبط الأخر


وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (14)
وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64)
الغين فى أغرينا تسيق القاف فى ألقينا ، وضبط ألقينا مع أوقدوا بإشتراك حرف القاف ، وهذا يضبط سياق الأيات نفسها


وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا

وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64)
وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68)
قاعدة الواو قبل الفاء (وألقينا – فلا تأس)
والضبط بالصورة الذهنية لتقارب الأيات

وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآَتَيْتُمُ الزَّكَاةَ....12
لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (70)
دوران لقد (حتى لا تذكر وإذا والتى ذُكرت فى سورة البقرة) ، وزيادة الكلمات فى الموضع الأول (الواو) ولفظ الجلالة .
تقدم لفظ الجلالة

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ : 17 ، 72 ، 73
الضبط بالسياق


وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ (53)
المائدة
أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (49)
الأعراف
الضبط بالسياق


وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)
المائدة
أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)
المجادلة
الضبط بالسياق


وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (65)
المائدة
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96)
الأعراف
الضبط بالسياق
ولضبط نهاية الأية 66 (السين والصاد (مقتصدة ، ساء) منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون  (لأنها قد تجرى على اللسان : وكثر منهم فاسقون (وهو نهاية الأية 81)
حيث الإبتداء بالسين (ساء) وهى أخت الصاد ، وليس بالفاء (فاسقون)
وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ (66)
وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (81)

الربع السادس

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ....(67)


تتابع الأيات 67 ، 68
(تبليغ الرسالة ، إقامة التوراة والأنجيل)
نفس المعنى وهو إقامة دين الله ، فالموضع الأول أمر من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم بتليغ رسالته ، والموضع الثانى إخبار من الله على سبيل التهديد والوعيد لأهل الكتاب ، بأنهم ليسوا على الدين الصحيح إن لم يقيموا التوراة والأنجيل كما أنزلها الله دون تحريف .

ضبط نهاية الأية 68 (وكفر ، الكافرين) طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68)


أتعبدون من دون الله

قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)
المائدة
قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ (66)
الأنبياء
الضبط بالسياق

ضبط تتابع الأيات 76 ، 77

بالجملة الإنشائية : أتعبدون من دون الله يا أهل الكتاب (عجباً لكم)
والضبط بدوران الكلمة أول كل أية من الأيتين (قل : قل يا أهل الكتاب أتعبدون من دون الله ، يا أهل الكتاب لا تغلوا فى دينكم غير الحق)

ولقد أخذنا ميثاق بنى إسرائيل وبعثنا  : 12
لقد أخذنا ميثاق بنى إسرائيل وأرسلنا : 70
الباء قبل الراء


الربع السابع 

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ .... (82)


وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (88)
المائدة
وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (142)
الأنعام
فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (114)
النحل
الضبط بالسياق


تتابع الأيات 89 ، 90
اللغو فى الإيمان قد يكون من أسبابه الخمر والميسر


وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول
المائدة 92 ، التغابن 12
زيادة وأحذروا فى السورة الأطول
تتابع أية المائدة وما بعدها : (أحذروا ، جناح) حرف الحاء
وتتابع السياق والتكرار خير ضابط


الربع الثامن 

جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ .....(97)


وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (170)
البقرة
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (104)
المائدة
دوران يعقلون فى سورة البقرة حيث جاءت فى الأية التالية أيضاً


وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61)
النساء
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (104)
المائدة
الضبط بالسياق
انظر سورة البقرة


لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآَثِمِينَ (106)
ضبط نهاية الأية (ثمناً – إثما)


الربع التاسع

يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ ....(109)


وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (111)
أننا (زيادة الكلمة بطول السورة)


جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119)
المائدة
جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)
البينة

إعراب بعض الكلمات

فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُم .... (6)
وُجُوهَكُمْ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة و"كم" ضمير متصل مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه

وَأَيْدِيَكُم : "الواو" حرف عطف و"أيديكم" معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة و"كم" ضمير متصل مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه


هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ... (11)
أَيْدِيَهُمْ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة و"هم" ضمير متصل مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه


وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)
 وَيُخْرِجُهُمْ : "الواو" حرف عطف و"يخرجهم" فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة و"هم" ضمير متصل مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به
وَيَهْدِيهِمْ : "الواو" حرف عطف و"يهديهم" فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء و"هم" ضمير متصل مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو"


مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ....(28)
يَدِيَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة لاشتغال المحل بحركة مناسبة الياء و"الياء" ضمير متصل مبنى على الفتح فى محل جر مضاف إليه

فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)
فَأُوَارِيَ : "الفاء" حرف عطف و"أُوَارِىَ" فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا"


أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ ... (33)
أَيْدِيهِمْ : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة لأنه اسم منقوص و"هم" ضمير متصل مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه
وَأَرْجُلُهُمْ : "الواو" حرف عطف و"أرجلهم" معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة و"هم" ضمير متصل مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ....(41)
وَلَمْ :"الواو" حرف عطف و"لم" حرف نفى وجزم
تُؤْمِنْ : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون


وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ... (53)
أَهَؤُلَاءِ : "الهمزة" حرف استفهام و"هؤلاء" اسم إشارة مبنى على الكسر فى محل رفع مبتدأ


أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ... (54)
أَذِلَّةٍ : نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة ثان "لقوم"
أَعِزَّةٍ : نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة ثالث "لقوم"


قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ ...(60)
مَثُوبَةً : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة


وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ  ... (61) لاحظ إدغام الدال
وَقَدْ : "الواو" حالية و"قد" حرف تحقيق
دَخَلُوا : فعل ماض مبنى على الضم لاتصاله بواو الجماعة و"الواو" ضمير متصل مبنى على السكون فى محل رفع فاعل ، والجملة فى محل نصب حال


وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (71)
أَلَّا  : "أن" حرف مصدرى ونصب و"لا" حرف نفى
تَكُونَ : فعل مضارع تام منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
فِتْنَةٌ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، و المصدر المؤول من "أن" والفعل فى محل نصب سد مسد مفعولى "حسبوا"

وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73)
يَنْتَهُوا  : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، و "واو الجماعة" ضمير متصل مبنى على السكون فى محل رفع فاعل

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ...(82)
أوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ.... (95)
لَتَجِدَنَّ : "اللام" لام جواب القسم و"تجدن" فعل مضارع مبنى على الفتح لاتصاله بنون التوكيد والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت"
أَشَدَّ : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة  لـ"تجدن"

النَّاسِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
عَدَاوَةً  : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ...(105)
يَا أَيُّهَا : "يا" حرف نداء و"أىُّ" منادى مبنى على الضم فى محل نصب و"ها" حرف تنبيه
الَّذِينَ : اسم موصول مبنى على الفتح فى محل رفع نعت
آَمَنُوا : فعل ماض مبنى على الضم لاتصاله بواو الجماعة و"الواو" ضمير متصل مبنى على السكون فى محل رفع فاعل ، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
عَلَيْكُمْ :اسم فعل أمر بمعنى "إلزموا" مبنى على السكون
أَنْفُسَكُمْ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة لاسم الفعل "عليكم" و"كم" ضمير متصل مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه


إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ (110)
وَالِدَتِكَ : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة و"الكاف" ضمير متصل مبنى على الفتح فى محل جر مضاف إليه



الوقف اللازم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ... (51)
وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ... (64)
قَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ... (73)

الوقف الممنوع

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (9)
عدم الوقف على (الصَّالِحَاتِ)
وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ...(53)
Comments
NameEmailMessage