U3F1ZWV6ZTE3NDMwODE4MzA4MTc5X0ZyZWUxMDk5Njg2NzQ0NjUyNQ==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل
إعلان

ضبط متشابهات سورة التوبة



متشابهات سورة التوبة

أرباع السورة

بداية السورة  
بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (1)
الربع الثانى 
أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ...19
الربع الثالث
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ...34
الربع الرابع
وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ...46
الربع الخامس  
إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا...60
الربع السادس  
وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75)
الربع السابع
إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ...93
الربع الثامن
إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ...111
الربع التاسع
وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً...122

ضبط بدايات الأرباع

سقى الحاج الراهب  و أخرج الصدقات
عاهد الله واتبع سبيل المؤمنين تُكفى

بداية السورة

بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (1)

ويضبط التشابه فى أول صفحتين السورة بالصورة الذهنية لتقارب الأيات :
غير معجزى الله
2 ، 3
وما بعدها (وأن الله مخزى الكافرين ، وبشر الذين كفروا) والضابط بالترتيب الهجائى حيث الألف فى أن تسبق الباء فى بشّر

إن الله يحب المتقين
4، 7
ما بعد الأيات بالسياق وبفهم المعنى
فلضبط الأية 5 بعد 4 قتال المشركين بعد الأشهر هو بعد إتمام العهد
والأياتين 7 ، 8 نجد دوران كيف فى بداية أول كل أية

فإن تابوا وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة
5، 11
وما بعدا (فخلوا سبيلهم ، فإخوانكم فى الدين)
والضابط بالجملة الإنشائية (خلوا إخوانكم)

وهموا
بإخراج الرسول / بما لم ينالوا
13 ، 74
الضبط بالسياق والتركيز على الأيتين

ضبط الأيات من 14 : 18
من خلال المعنى :
لما أمر الله بقتال المنافقين (14) وضح العلة (إختبار من يقاتل ويجاهد : أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم)
وضابط ترتيب الأيتين 16 : 17 بالجملة الإنشائية : هل حسبت المؤمن يعمر مساجد الله وهو يشهد على نفسه بالكفر
وهذه الأية قد تلتبس مع الأية 28 فى الصفحة التى تليها لذكر المنافقين فيها أيضاً والضابط نهاية الأية بالمغفرة والرحمة وبداية الأية التى تليها بيا أيها الذين أمنوا .

الأيتين 28 ، 29
الأية 28 : دوران الألف (إن شاء إن الله)
الأية 29 : دوران الباء (بالله ولا باليوم)

كل ما جاء فى سورة التوبة تقدم العليم على الحكيم كما فى سورة يوسف
يتوب الله
وردت أربع مرات فى سورة التوبة ونهاية الأية بعدها إما عليم حكيم وإما غفور رحيم ، وهذه الأيات : 15 ، 27 ، 102 ، 106
الأية الأولى : والله عليم حكيم : هى أية قتال المشركين فلا مكان للمغفرة مع الشرك
الأية الثانية : والله غفور رحيم : لأن الله يتوب على من يشاء ن عباده المؤمنين بعد نصرهم على الكافرين
الأية الثالثة : والله عليم حكيم : الإرجاء لأمر الله لا تكون معه المغفرة فالله أرجأهم ليعذبهم أو يغفر لهم وإن كان هذا أو هذا فذلك إنما بعلم الله وحكمته
الأية الرابعة : إن الله غفور رحيم : الإعتراف بالذنب أول خطوات المغفرة .

والله / إن الله غفور رحيم
91 ، 99 ، 102
التركيز على موضع الإختلاف فى الأية 91 ، ونلاحظ الهمزة فى الأية 102 (أن يتوب عليهم)


أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ
أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ (17)
أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (69)
وردت (فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ) فى الموضع الثانى لذكر حالهم فى الدنيا وغرورهم (وأستمتعوا بخلاقهم) ولما أحبط الله أعمالهم فى الدنيا والأخرة فالطبع هم خاسرون
 وأما الموضع الأول فيُضبط بالجملة الإنشائية (المشرك مُخلّد فى النار)

الربع الثانى

أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ...19


خالدين فيها أبدا
وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ (21) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (22)
كلمة أبدا تضبطها كلمة (مقيم)

تقدم الجهاد فى سبيل الله على الأموال والأنفس
وهو فى موضع واحد فقط فى سورة التوبة : الأية 20 ، وما عدا ذلك تقدم الأموال والأنفس فى المواضع : 41 ، 81  نفس السورة ، 72 الأنفال ، 15 الحجرات ، ولضبط موضع سورة التوبة بقاعدة التركيز على موضع الإختلاف أو بالنظر إلى الأية السابقة لهذا الموضع 19 (وجاهدوا فى سبيل الله) حيث جاء فى سبيل الله بعد الجهاد .

ضبط تتابع الأيات 29 ، 30
بالجملة الإنشائية
الجزية على اليهود والنصارى

سبحانه عما يشركون / سبحان الله وتعالى عما يشركون
التوبة 31 سبحانه عما يشركون ، وباقى المواضع :
سبحانه وتعالى عما يشركون : 18 يونس ، النحل 1 ، 40 الروم ، 67 الزمر
سبحان الله وتعالى عما يشركون : 68 القصص
سبحان الله عما يشركون : 43 الطور ، 23 الحشر

يريدون ليطفئوا/أن يطفئوا
التوبة 32 ، الصف 8
الهمزة قبل اللام ، وزيادة الكلمات فى السورة الأطول

الربع الثالث

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ...34

والله لا يهدى القوم الكافرين/الفاسقين
37 ، 24 ، 80 الضبط بالسياق
الأية 37 وضوح كلمة الكفر فيها يضبط نهايتها (زيادة فى الكفر)
ولضبط تتابع الأيتين 37 ، 38 بالجملة الإنشائية (زيادة الكفر ثقل)

ولا تضروه شيئا / ولا تضرونه شيئا
التوبة 39 ، هود 57
الضبط بالسياق

سيحلفون بالله / يحلفون بالله / يحلفون لكم / يحلفون بالله لكم

جاهدوا فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم
جاهدوا بأموالهم وأنفسهم فى سبيل الله
الأنفال 72 : جاهدوا بأموالهم وأنفسهم فى سبيل الله
التوبة 20 : جاهدوا فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم
التوبة 41 : جاهدوا بأموالهم وأنفسهم فى سبيل الله
الضبط بالترتيب الهجائى حيث الباء (بأموالهم) تسبق الفاء (فى سبيل) الأنفال 72 ، التوبة 20 . أما موضع التوبة 41 فيمكن ضبطها بتذكر أن هذه الأية جاءت بعد أية الهجرة ولنتذكر أنا أبى بكر جاد بماله كله لله ورسوله ، فبهذا يمكن أن نأخذها كضابط لتقدم (بأموالهم وأنفسهم) .  ونجد أيضاً دوران بأموالهم وأنفسهم فى سبيل الله فى نفس الصفحة أية 44 .

سيحلفون بالله
42 ، 95 :
وفى الأية 94 سيحلفون بالله لكم وجاءت قبلها فى الأية 94 يعتذرون إليكم (لكم ، إليكم ) فى أيتين متتاليتين
الأيتين هنا )94 ، 95)  تتحدثان عن من تخلف فى غزوة تبوك لذا جاء فعل الحلف فى المستقبل إخباراً من الله بما سوف يفعلوا .
والأية 42 تضبط بالسياق لأن (سيحلفون ) جاءت وسط الأية وليس فى أولها ولذ فهى لا تُشكل لبساً عند الأتيان بها
يحلفون لكم
التوبة 96
لم يذكر لفظ الجلالة هنا لأنه ذُكر فى الأية السابقة
كما لم يأتى الفعل فى المستقبل لأن لفظة (يحلفون) جاءت هنا لتوضيح سبب الحلف فهى إخبار عن سبب الحلف وليست تنبأ بالفعل ، فالله جل وعلا وضح أنهم سيحلفون فى الأية 95 ثم وضح سبب الحلف فى الأية 96 (لترضوا عنهم)

يحلفون بالله / يحلفون بالله لكم
56 ، 62
فى الأية 62 يحلفون بالله لكم وجاءت الأية السابقة لها : ورحمة للذين أمنوا منكم فالخطاب لجماعة المؤمنين لذا جاءت لكم 
ولضبط تتابع الأية 56 بعد الأية 55 نجد تناسب المعنى بين الأيتين :
الأية 55 : قد يعجبك المال والولد الخاص بالمنافقين وهذا المال والولد هو سبب عذابهم فى الدنيا وموتهم على الكفر
الأية 56 : قد يعجبك حلفهم فتصدقه وتظن أنهم منك ولكنهم ليسوا كذلك وإنما دفعهم لذلك خوفهم منكم ، نلاحظ إذن زينة المال والولد مع زينة القول وكلاهما مزيف .
وأما تتابع الأية 62 بعد الأية 61 فهم بعد قولهم أن الرسول أذن وظنوها مقولة سهلة فلما رأوا غضبة المؤمنين لنبيهم لجأ إلى الحلف بالله لُيرضوا المؤمنين ولم يعلموا هؤلاء الحمقى أن الله ورسوله أحق أن يرضوه . ونلاحظ (لُيرضوكم ) 62 و (لترضوا عنهم) 96 ، فالموضع الأول هم يريدون أن يُرضوهم وإنما يكون هذا الفعل لمن أغضب إنسان فهم أغضبوهم بأن أذوا رسول الله لذا ينسدوا رضائهم ، وأما الموضع الثانى فهم لم يشتركوا معهم فى الغزو وحلفوا ليتركوهم غير ساخطين أى يتركوهم ولا يلوموهم لذا جاء الأية 95 (لتعرضوا عنهم) والأية 96 (لترضوا عنهم )
الأية 74 (يحلفون بالله ما قالوا ) الضبط بالسياق مع الأية قبلها ، كما أن فى الأية ضمير مستتر تقديم (هم) يعود على المنافقين المذكورين فى الأية قبلها ..(يحلفون بالله) أى هم أى المنافقين .
الربع الرابع

وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ...46



اقعدوا مع القاعدين / الخالفين
مع القاعدين : التوبة 46 ، 86
مع الخالفين 83 : ذُكرت مرة واحدة وجاء فيها (أول مرة)
ويمكن ضبط الأيات من خلال المعنى ففى الأية 83 : الرسول هو من يخاطب المنافقين مأموراً من الله : (فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ (83) لأن من لم يخرج مع الرسول هو متخلف عن الغزو والجهاد .
أما فى الأية 86 فالمنافقين هم من يتحدثون عن أنفسهم طالبين من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتركهم يقعدوا وفى نظرهم القعود ليس تخلف أو هم يريدون أن يخدعوا الرسول بسفاهة عقولهم فقالوا (ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ (86)
 أما فى الأية 46 فقد قال لهم الله أقعدوا مع القاعدين حيث أنقلبت الدائرة عليهم وفضحهم الله فأصبح القعود تخلف والله جل وعلا إذ ذكر اقد هنا فأشار به التخلف عن الجهاد بل و معنى القعود إذ  به الله فيه من الذم ما فيه : (وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46)

والله عليمٌ بالظالمين
البقرة  95 ، 246 ، التوبة 47 ، الجمعة 7
كفروا بالله وبرسوله / ورسوله
54 ، 80 ، 84
التركيز على موضع الإختلاف وهو موضع الأية 54 (وبرسوله) أو زيادة الموضع المتقدم
وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ (54)
ولضبط نهاية الأية 54 : من خلال المعنى : لا تقبل نفقاتهم لأنهم ينفقونها وهم كارهون.
كفروا بالله وبرسوله : هم كفروا إبتداءا بالرسول لأنهم لم يصدقوا رسالته والباء للتأكيد (فلم يأت ذكر كفرهم باليوم الأخر )

فلا تعجبك أموالهم / ولا تعجبك أموالهم
55 ، 85
الفاء فى الأية الأولى تعقيب للأية قبلها
ليعذبهم بها فى الحياة الدنيا : تكرار الام ( ولا أولادهم ،ليعذبهم ، الحياة) أما فى الأية الثانية (وأولادهم ،أن يعذبهم بها فى الدنيا)
ولمعرفة موضع الأية بالنسبة إلى الربع الموجودة فيه نضبط الموضع الأول بالجملة الإنشائية (الخروج زيادة فى المال) بإعتبار أن الكلمات الزائدة فى الأية عن نظيرتها جاءت فى ربع ولو أرادوا الخروج .
ولضبط تتابع الأيتين 54 ، 55 بالجملة الإنشائية : لن تُقبل نفقاتهم فلا تعجك أموالهم (فقد يُرجى منهم نفقة لمؤنة الجيش من قبل المؤمنين ولكن الله يُلفت نظر المؤمنين أن لا يعجبوا بهذه الأموال لأنه لن يقبلها فصارت والعدم سواء بل إنها سبب فى هلاكهم فضرها أكبر من نفعها ، ولضبط تتابع الأيتين 55 ، 56 : قد يُعجب المؤمنون بأموال وأولاد المنافقين ظناً منهم أنه قد تُقيم شيئاً فى دولة الإسلام وقد يؤيد هذا الظن حلفهم للمؤمنين أنهم منهم فتأتى الأية 56 كشفاً لكذب القوم إذا حلفوا للمؤمنين أنهم منهم وهم ليسوا منهم .
ولضبط تتابع الأيتين 85 ، 86 بتكرار الهمزة فى الأية 85 وأول الأية 86 (أن يعذبهم ، وإذا أنزلت سورة)

فضل الله ورسوله
سيؤتينا الله من فضله ورسوله ... 59
أغناهم الله ورسوله من فضله .... 74
الكلام فى الموضع الأول على لسانهم حكاية من الله فهم يرغبوا فى الفضل من الله لذا جاء الفضل بعد الله مباشرة ، والكلام فى الموضع الثانى من الله عليهم والله يعلم فضل الرسول على المؤمنين لذا جاء الفضل بعد الله ورسوله .
الربع الخامس

إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا...60


ترتيب الصدقات فى الأية 60
الفقراء والمساكين والعاملين عليها
المؤلفة قلوبهم وفى الرقاب (ف ق)
الغارمين (غ)
سبيل الله وإبن السبيل (س)

ضبط الأيتين 61 ، 62
بعد إيذائهم النبى بقولهم أنه أذن ولما رأوا غضبة المؤمنين يخلفون لهم ليُرضوم حتى لا يُفتضح أمرهم وأمرهم مفضوح مكشوف

ولهم عذاب مقيم/ أليم
68 ، 79
الضبط بالصورة الذهنية حيث الأيتين أخر الصفحة يمين
ذكر المنافقين والمنافقات والكفار فى الأية 68 لذا كان العذاب مُقيم ، ولم تأت بعد (ولعنهم الله) لم تأت بعدها ذكر جهنم كما جاء فى مواضع أخرى فى القرأن لتحديد الجزاء قبل الكلمة .

الأية 69
وجود الإستمتاع بالخلاق يضبط البدء بأشد قوة ، وخلاقهم هو نصيبهم وحظهم من الدنيا ، فالقرون الغابرة أستمتعوا بحظوظهم من الدنيا بقوتهم التى أعطاها الله إياهم ، فبالقوة تستمتع بالدنيا أكثر من المال .

ألم يأتهم/ ألم يأتكم نبأ الذين
التوبة 70 ، إبراهيم 9 ، التغابن 5
تتابع ضمائر الغائب فى أية سورة التوبة يضبط هذا الموضع

ذكر الرسل الذين كذبتهم أقوامهم

قوم نوح وعاد وثمود
التوبة 70 ، الحج 42 ، إبراهيم 9 ، غافر 31
قوم نوح وعاد وفرعون / وأصحاب الرس
ص 12 ، ق 12
قوم نوح فقط
القمر 9

ومساكن طيبة فى جنات عدن
التوبة 72 ، الصف 12

ذلك هو الفوز العظيم / ذلك الفوز العظيم
72 ، 84 التوبة
زيادة هو بطول الأية ، وزيادة الموضع المتقدم أية 72
ونلاحظ وجود كلمة أكبر فى الأية 72 ويمكن أن نعتبرها كضابط لزيادة هو وسبق توضيح الفرق بين هذه الأيات

 يا أيها النبى جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم
التوبة 73 ، التحريم 9

تتابع الأيتين 72 ، 73
حيث الأية 73 فى أول الصفحة يمين فقد تتشابه مع صفحات مثلها فى نفس السورة لتشابه السورة فى أكثر من موضع والضابط حرف الدال فى كلمات فى أوائل الأيات (وعد ، جاهد)

الربع السادس

وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75)


ضبط تتابع الأيات 77 ، 78
من خلال المعنى حيث فى الأية 77 المعنى أنهم أخلفوا ما وعدوا الله عليه ظناً منهم أن الله قد لا يعلم ما فى صدورهم فهم قد وعدوا بالإنفاق(قصة هذا المنافق) وهذا الوعد والعهد هو الظاهر منه ، ولكنه كان ينوى الإخلاف فى العهد وعدم الإنفاق لذا جاءت الأية 78 (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (78)

أول الصفحة يسار (إستغفر لهم أولا تستغفر لهم) قد تُنسى والضابط بمعرفة أن أول الربع تحدث عن صنف من المنافقين (فى حكاية مشهورة عن أحدهم) الذين أستغفر لهم رسول الله

لن يغفر الله لهم والله لا يهدى / إن الله لا يهدى القوم الفاسقين
التوبة 80 ، المنافقون 6
الضبط بالسياق
ولضبط نهاية الأية 80 التوبة بالجملة الإنشائية (رأيت سبعين فاسقا)
ولذلك لأن هذه الأية قد تتداخل مع الأية 85 لوجود جملة (كفروا بالله ورسوله)
وضابط أخر دوران حرف الفاء فى الأية 80 فى لفظة الإستغفار ، وأما الأية 85 فتُضبط بوجود لفظة الموت :
اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80)
وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (85)

ولضبط الأية 88 بدوران (وأولئك) فى الأية
جزاء بما كانوا يكسبون / يعملون
التوبة 82 ، 95 (يكسبون) وثلاث مواضع يعملون : السجدة 17 ، الأحقاف 14 ،  الواقعة 24
ولضبط موضع التوبة أية 95 حيث أن نهاية الأية (ومأواهم جهنم) لذا قد تجرى على لسان القارئ وبئس المصير التى وردت فى مواضع متشابه معها والضابط دوران السين فى أول الأية وأخرها (سيحلفون ، يكسبون) وتم ضبط تتابع الأية بعدها عند الكلام عن (يحلفون ، سيحلفون) وأماالموضع الأول فلا لبس فيه ويأتى بسهولة فى السياق

الأية 89
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (89)
لضبط الأية بالنسبة لطولها فالأية قصيرة لذا لم تأت فيها ألفاظ وردت فى أيات أخرى : كلمة أبداً بعد فيها ، الواو قبل ذلك ، هو قبل الفوز

الربع السابع

إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ...93


ضبط تتابع 93 : 97
الأيتين 93 ، 94 بالجملة الإنشائية : سبيل الصفح الإعتذار
(الأغنياء يعتذرون ، بعد رجوع المؤمنين من الغزو يعتذرون إليهم ويُخبر الله أنهم سيحلفون ثم يحلفون)

تتابع الأيات 99 ،  100 ، 101
بعد ذكر المؤمنين من الأعراب وذكر السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار يذكر الله المنافين من أهل المدينة .

وسيرى الله عملكم ورسوله
94 ، 105
الضبط بالتكرار لتقارب الأيات
فى الأية 94 لم يأت ذكر المؤمنين فى رؤية العمل لأنهم فوضوا ذلك إلى الله ورسوله لأن الخطاب موجه من المؤمنين للمنافقين
ونلاحظ الثاء فى (ثم تردون) تسبق الواو (وستردون) والضبط هنا بالترتيب الهجائى
ضابط أخرى دوران الواو فى الأية الثانية يضبط زيادة الرسول وحرف الواو مع ثم ، فلو لم تذكر (والرسول) ما قلنا دوران الواو ، وأيضاً (وستردون) وليست (ثم تردون)
ربط تتابع الأيتين 99 ، 100
من الأعراب مهاجرين وأنصار
ونهاية الأية 99 (إن الله غفور رحيم) وليست (والله) الله جل وعلا إذ يتكلم عن المستقبل (فسيدخلهم) فالكلام كالحاضر لا فرق عند الله فى الزمن لذا جاء التأكيد بالمغفرة (إن الله )
أن / أن الله / والله
جاءت إن الله فى الأيات 99 ، 102 ، 115 ، 118 ، وأن الله فى الأية 104 وقد تم ضبط الهمزة فى هذه المواضع (راجع أرقام الأيات فى أرباع السورة) وباقى المواضع (والله) بالواو وليست بالهمزة .

ضبط نهايات الأيات 97 ، 98 ، 99 ، 103 ، 104
الأية 97 ( الأعراب ، عليم حكيم)
الأية 98 (سوء ، سميع عليم)
الأية 99 (رحمته ، غفور رحيم)
الأية 103 (سكن ، سميع عليم)
الأية 104 (توبة ، تواب رحيم)
الأية 106 من يُرجئ إلى أمر الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له لعلمه بعباده لذا جاءت نهاية الأية (والله عليم حكيم)


والله سميع عليم
التوبة 98 ، 103
الأية 103 (سكن ، سميع عليم)

يقبل التوبة عن عبادة ويأخذ الصدقات / ويعفوا عن السيئات
التوبة 104 ، الشورى 25

والله ، إن الله غفور رحيم
إن الله جاءت مع غفور رحيم (99 ، 102) والأيتين فى نفس الورقة من المصحف ، أو يمكن أن تضبط بقاعدة تتابع الموضعين المتشابهين وذكر الموضع المختلف عنهم قبلهم حيث جاءت الأية 91 (والله غفور رحيم) ويمكن أن نضبط الهمزة فى الأيتين 99 ، 102 من خلال : دوران الهمزة فى الأية 99 (أن يتوب إن الله) والسين التى تشير إلى المستقبل فى الأية 102(سيدخلهم) وذلك لأن الله عندما يتكلم عن المستقبل فهو واقع بالفعل وجاءت الهمزة للتأكيد اللغوى والبلاغى واللفظى.


الربع الثامن

إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ...111

الأية 111 النفس قبل المل ، الإستشهاد أولا ( يُقتلون)
ضبط تتابع الأيتين 111 ، 112 ( إشترى الله التائبون العابدون )

ضبط تتابع الأيات 115 ، 116 بالجملة الإنشائية (العلم والملك من صفات الله)
ودوران (إن الله) يضبط نهاية الأية 115 وبداية الأية 116 ، وهذا يضبط تتابع الأيات كما يضبط ذكر (إن الله) وعدم ذكر (والله)

وأن الله هو التواب الرحيم/أن الله هو التواب الرحيم
104 ، 118
دوران (إن /إن الله هو) يضبط عدم ذكر إنه هو : بزيادة لفظ الجلالة فى كلا الموضعين 
ضبط كلمات الأية 121 حروف ص ط ظ ، الأية 122 حرفى ف ق

الربع التاسع

وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً...122

أولا يرون / أفلا يرون
التوبة 126 ، طه 89 ، الأنبياء 44

العرش العظيم / الكريم
التوبة 129 ، المؤمنون 118

وإذا أنزلت / وإذا ما أنزلت
دوران وإذا ما أنزلت فى الصفحة الأخيرة من السورة

كلمات خاصة

أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ....(3)
فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ...(5)
كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً....(8)
لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)
ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ (6)
وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15)
وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ...(25)
وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32)
إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)
فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ...(55)
إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ...(60)
قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ...(61)
إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66)
أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ...(70)
وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)

الوقف اللازم والممنوع

فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2)
وقف ممنوع عند لفظ الجلالة

وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ....(3)
وقف ممنوع عند كلمة المشركين

وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (12)
وقف ممنوع عند كلمة الكفر

لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25)
وقف ممنوع عند كلمة حنين

الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (79)
وقف ممنوع عند كلمة منهم


Comments
NameEmailMessage