U3F1ZWV6ZTE3NDMwODE4MzA4MTc5X0ZyZWUxMDk5Njg2NzQ0NjUyNQ==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل
إعلان

تزكية النفس قبل تعلم العلم

الداء والدواء
Home



التزكية وتعليم الكتاب والحكمة

وردت فى أربع مواضع فى القرأن الكريم 

رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) البقرة
كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151) البقرة 

لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (164) ال عمران
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2) الجمعة
 

فى الموضع الأول فقط جاء تعليم الكتاب والحكمة قبل التزكية ، وهذا الموضع هو دعوة نبى الله إبراهيم أن يبعث رسولاً (وهو محمد صلى الله عليه وسلم ) لتعليم الناس الكتاب والحكمة (أى الدين) قبل أن يزكيهم ، وقد كان حيث بُعث النبى صلى الله عليه وسلم فى بيئة شركية تعبد الأصنام فلم يكن النبى صلى الله عليه وسلم ليزكيهم قبل أن يطهر قلوبهم من دنس الشرك بأن يدعوهم لدين الله الذى جاء به بكلام الله وحكمته . أما المواضع الباقية ، فهى إمتنان من الله على عباده المؤمنين بأن بعث فيهم رسول يزكيهم قبل أن يعلمهم الكتاب والحكمة ، والمقصود بالكتاب والحكمة هو العلم النافع ، والعلم النافع لم يكن لينفع صاحبه قبل أن تتطهر نفسه ، لأنه إذا علم العلم قبل أن تتطهر نفسه فسيكون وبالاً عليه وربما بغى وتكبر وأغتر بهذا العلم ، أما إذا تزكت نفسه عرف حق هذا العلم ، وقد ورد عن صحابة النبى صلى الله عليه وسلم أنهم تعلموا الأخلاق من النبى والإيمان قبل القرءان  حتى إذا نزل القرءان زادهم إيماناً على إيمانهم .

Comments
NameEmailMessage