U3F1ZWV6ZTE3NDMwODE4MzA4MTc5X0ZyZWUxMDk5Njg2NzQ0NjUyNQ==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل
إعلان

ضبط متشابه سورة الفرقان

ضبط متشابه سورة الفرقان


الربع الأول بداية السورة : تبارك الذى نزّل الفرقان 1
الربع الثانى : وقال الذين لا يرجون لقاءنا 21
الربع الثالث : وهو الذى مرج البحرين 53

الربع الأول بداية السورة :

تبارك الذى نزّل الفرقان 1

تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1)
تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا (10)
تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا (61)
دوران تبارك ثلاث مرات فى السورة
ذكر تبارك ثلاث مرات فى السورة فى أول السورة وفى الصفحة المقابلة لها فى نفس المكان : تضبط بالصورة الذهنية


الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2)
نلاحظ تنزيه الله نفسه عن
أولاً : إتخاذ الولد
ثانياً : إتخاذ الشريك
وكلا الأمرين عظيم فاتخاذ الله للشريك أمر عظيم وأعظم منه إتخاذه الولد سبحانه وتعالى 
ونفس الترتيب فى سورة الإخلاص : التنزيه عن إتخاذ الولد ثم عن الكفر أو الشريك ( ترتيب الأيات من خلال موضع أخر يتشابه مع نفس الأية )
وقوله تعالى فقدره تقديرا : الفاء للسرعة وهى لتأكيد التمكن فى الخلق فرغم وجود المفعول المطلق الذى يفيد التمكن فى الفعل إلا أن رب العزة لا يحتاج وقت لإتقان الخلق فهو يخلق متقناً على أحسن وجه ،  فكيف يحتاج الخالق لمخلوقة ولذا جاءت الفاء والله يتحكم فى الزمن كيفما يشاء ( لضبط الفاء والواو )
ورغم ذلك إتخذوا من دونه الهة ( الأية الثانية ) وهذه الألهة يا ليتها تخلق أى شئ دون حتى أن تتقن خلقه ولكنها لا تخلق على الأطلاق ، وليس هذا فقط وإنما هى خلق  من خلق الله فلا خالق إلا الله ، ولم يقف الأمر عند هذا بل إن هذه الألهة لا تملك لنفسها لا ضرا ولا نفعا ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً : نلاحظ البدء بالضر والموت وليس بالنفع والحياة (ضبط تتابع الأيات من خلال المعنى)


لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاؤُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْؤُولاً (16)
فيها ما يشاؤون ، وليست ما يشاؤون فيها
الفاء حرف  مشترك بين كلمة فيها واسم السورة


لولا أنزل إليه ملك 7 أو يُلقى إليه كنز 8 ( دوران إليه ) تقدم الملك على الكنز


وما أرسلنا قبلك من المرسلين 20: وليست من قبلك لتفيد الشمولية أى أن كل الرسل يأكلون الطعام ومنهم من يأكلون الطعام وأنظر إلى عظمة وبلاغة التعبير القرأنى فى ذكر (من) بعد (قبلك) ولم تذكر قبلها وهى تفيد الحصر والقصر فى هذا الموضع وذلك على النحو التالى :
وما أرسلنا قبلك أى كل من أرسلنا قبلك ماذا يفعلون يأكلون الطعام ثم من المرسلين اى من المرسلين من يمشون فى الأسواق وهذه لطيفة لغوية لابد أن تقف عليها . ثم أنظر للام التوكيد فى ليأكلون وعدم ذكرها مع يمشون لأن أكل الطعام ضرورة لكل الخلق بما فيهم الرسل أما المشى فى الأسواق فليس يحتاحجها الإنسان ليحيا .

لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا (16)
وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17) أى ويوم يحشر الذين كذبوا بالساعه: وجود ضمير فى الأية مع أية قبلها لربط تتابع الأيات . والضمير الأول يعود على المؤمنين والثانى على الكافرين المكذبين

الربع الثانى :

وقال الذين لا يرجون لقاءنا 21


وَقَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءنَا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوًّا كَبِيرًا (21)

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً (32)

الألف تسبق النون فى الترتيب الهجائى

أنزل الملائكة 21 ، نُزل القرءان 32 الألف تسبق النون
الضبط بالصورة الذهنية حيث الأيتين فى نفس الصفحة فى أولها وأخرها.


وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً (32) وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا (33) الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلاً (34)
الذين كفروا : الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم
ولضبط تتابع الأيتين 33 ، 34 بالجملة الإنشائية : يأتى الحشر لا محالة


الأيات من 34 : 40 تختص بذكر الرسل وتكذيب قومهم وهى تقطع تتابع الأيات التى قبلها والتى تتحدث عن الكافرين والمجرمين وتكذيبهم لرسول الله ولذا فقد جاءت هذه الأيات كتكملة للأيات التى سبقتها وكأن الله يقولُ لنبيه كما كذبك قومك فقد كُذب رسل من قبلك ثم يبدأ الله جل وعلا فى سرد مجموعة من الرسل قد كذبهم أقوامهم وهذا لتسلية المصطفى صلى الله عليه وسلم وبعد تلكم التسلية والترويح عن النفس من الله الكريم الرحمن لحبيبه ومصطفاه يخبره بشئ صعب على النفس وكأن رب العزة قدم بهذه الأيات تمهيدا لما سيفعله معه الكفار وهو ( إن يتخذونك إلا هُزوا ) – ربط تتابع الأيات.


الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا (34) وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا (35)
إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا (42) أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43)
لضبط ما بعد أضل سبيلا بتشابه حروف  فى كلمات فى تتابع الأيات
الأيتين 34 ، 53 (وجوههم ، جعلنا)
الأيتين 42 ، 43 (من ، من)


أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً (43)
الفرقان
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ (23)
الجاثية
الراء تسبق الفاء فى الترتيب الهجائى


وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا (50)
الفرقان
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا (89)
الأسراء
والزيادة بزيادة الموضع المتقدم

وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا (50) وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا (51) فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52)
بعد الأية 50 قد يأتى الحافظ بالأية 52
والضابط حرف الواو فى بداية كلاً من الأية 50 ، 51 ثم حرف الفاء فى بداية الأية 53 وهنا تأتى قاعدة الواو قبل الفاء ، وصرفناه تعود على الماء الطهور الذى ذكره الله فى الأية 49  وبفهم هذا المعنى يُضبط تتابع الأيات


أرأيت من إتخذ إلهه هواه 43 الفرقان ، أفرأيت من إتخذ إلهه هواه 23 الجاثية : الراء تسبق الفاء
الأيات 45 ، 46 ، 47 الظل والليل
الأيات 48 ، 49 : الماء والأحياء


وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (48)
أرسل ، أنزلنا : دوران الألف يضبط أنزلنا حتى لا تذكر نزلنا



الربع الثالث :

وهو الذى مرج البحرين 53


الأية 53 ، 54 ذكر الماء فى الأيتين جعل الماء عذب وملح وخلق من الماء بشر
بدأت الأيتين بنفس البداية (وهو الذى)
وجاءت الأية التالية
وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنفَعُهُمْ وَلا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا (55)
أى مع نعم الله يعبدون معه سواه

وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا (58)
الفرقان
وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرَا بَصِيرًا (17)
الإسراء
الزيادة بالزيادة ( بربك )
دوران خبيرا بصيرا فى سورة الأسراء


لاحظ تتابع الأيات من 53 : 61
نعم الله عليهم الأيتين 53 ، 54 ومع ذلك يعبدون من دونه آلهة لا تنفعهم ولا تضرهم
هم يعبدون من دون الله مالا ينفعهم ولا يضرهم (55)
ولكن (ما أنت إلا مبشراً ونذيراً (56) فالنبى كان باخع نفسه لعدم إيمانهم ، ولذا قال له الله ( لا يستفزنك الذين لا يوقنون ) ولا يستفزنك مظاهرة الكافر لربه ، وتوكل على الحى الذى لا يموت ( 57) فهو الله الذى خلق السموات والأرض ( 58)
والأيتين 56 ، 57 حرف الشين بارو فى كلمتين لضبط تتابع الأيات (أرسلناك ، أسألكم)
وذكر أسم الله الرحمن فى الأيتين 59  ، 60   ثم تنزيه الله بلفظ تبارك فى الأية 61
والأيتين 61 ، 62 (فى الأولى السراج والقمر المنير) والثانية الليل والنهار)
فالسراج والقمر المنير وهما مرتبطان بالليل والنهار .


من الأية 62 إلى أخر السورة  تقسم إلى مجموعات تربط برابط ذهنى

أيات عباد الرحمن
تضبط تتابع الأيات فى مجموعات من 63 : 67 عباد الرحمن يبيتون لله سجدا يدعونه خوفاً من النار وهم معتدلون فى الأنفاق .

68 : 70 لا يدعون مع الله إله أخر ولا يقتلون ولا يزنون ومن يفعل ذلك يضاعف له العذاب إلا من تاب .

إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وعمل عملا صالحا وما دونها فى القرءان وعمل صالحا
التركيز على موضع الإختلاف.

لا يشهدون الزور ويمرو باللغو كراما وفى الجانب الأخر لا يخروا على أيات الله صما وعميانا 71 : 72 وهذا التضاد سلوكهم الرفيع فى التمسك بالحسن والإعراض عن القبيح

كلمات خاصة

قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا (15)

الوقف اللازم والممنوع

وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا (7)
وقف ممنوع عند كلمة الأسواق

Comments
NameEmailMessage