قبل معرفة العلاج لابد من معرفة
جرعات ربّانية لعلاج ضعف الإيمان
ضعف الإيمان ( الإيمان وأركانه وحلاوة ومظاهر ضعف الإيمان وعلاج ضعف الإيمان )
من هذا الرابط
هنا
جرعات ربّانية لعلاج ضعف الإيمان
الجرعة الأولى
التذلل والتضرع إلى الله
يجب أن تعود إلى الله متذللاَ متضرعاً ترجوه وتطلب منه أن يجدد الإيمان فى قلبك فلا حول لك ولا قوة لعمل طاعة أو الإقلاع عن معصية إلا بعون الله ومدده وتوفيقه . يقول صلى الله عليه وسلم ( إن الإيمان ليخُلق فى جوف أحدكم ( يبلى ) كما يخلُق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان فى قلوبكم )
الجرعة الثانية
ترك المكان الذى تعصى الله فيه
الإجتهاد بقدر الإمكان أن تترك مكان ترى فيه كثرة المعاصى وأعلم أن الله سيوفقك لأنك هاجرت من أجله وتذكر قاتل المائة الذى سأل عالم هل له من توبة فقال له نعم وأمره أن يترك أرضه فهى أرض سوء .
الجرعة الثالثة
المحافظة على العبادة
حافظ على الصلاة فى جماعة وأحرص على النوافل ولا تستهين بالعبادة وتراها صغيرة ولا تُحقّرن من المعروف شيئاً ، ويقول الله فى الحديث القدسى ( ما تقرب عبدى بشئ أحب إلى مما أفترضته على ولا يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه )
الجرعة الثالثة
الصحبة الصالحة
ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم ( لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقى ) ولتعلم أن الصاحب ساحب إما أن يسحبك إلى الجنة أو النار ، ( والمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يُخالل ) ( ومثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير )
الجرعة الخامسة
قراءة القرءان بتدبر
أعرض مرضك على أيات القرءان فما من مرض إلا وستجد علاجه فى كتاب الله فقط تدبر القرءان بقلبك ( إن فى ذلك لذكرى لم كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ) ، وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) النساء ، وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32) الفرقان
الجرعة السادسة
محاسبة النفس
حاسب نفسك دائماً ولا تغفل عن ذكر الجنة والنار وأعلم أن الدنيا دار ممر والأخرة دار مقر فخذ من ممرك لمقرك ولا تفضح سترك عند من يعلم سرك والله يعلم السر وأخفى ، ونختم بقول الحسن البصرى ( ليس الإيمان بالتمنى والتحلى ولكن الإيمان ما وقر فى القلوب وصدقته الأعمال فمن قال خيراً وعمل خيراً قُبل منه ومن قال خيراً وعمل سوءاً لم يُقبل منه ) والله المستعان ؛
Comments