U3F1ZWV6ZTE3NDMwODE4MzA4MTc5X0ZyZWUxMDk5Njg2NzQ0NjUyNQ==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل
إعلان

متشابهات سورة البقرة (ضبط متشابهات سورة البقرة 1)

الداء والدواء


ضبط متشابهات سورة البقرة
1

جملة لضبط بدايات الأرباع :
يستحى من البر مُستسقى الجفاء

الربع الأول : من بداية السورة إلى الأية 25


بداية السورة الحروف المقطعة الم جاءت فى بدايات ست سور هى : البقرة ، ال عمران ، العنكبوت ، الروم ، لقمان ، السجدة . نلاحظ أن كل سورتين متتاليتين فى ترتيب المصحف ولمعرفة السور المبدوءة بـ (الم) نقسّمها إلى ثلاث مجموعات كل مجموعة عبارة عن سورتين متتاليتين فى ترتيب المصحف : (البقرة ، ال عمران) (العنكبوت ، الروم) (لقمان ، السجدة)
فى سورة الأعراف زاد على هذه الحروف حرف الصاد : المص ، وفى سورة الرعد زاد على هذه الحروف حرف الراء : المر .



الأية الثالثة فى سورة البقرة قد تتداخل مع الأية الثالثة فى سورة لقمان :

الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
البقرة
الم (1) تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
لقمان
طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1) هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (3) إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ (4)
النمل

بعد الأية الثانية فى سورة البقرة والثالثة فى سورة لقمان قد يحدث لبس فى ذكر الأيات على الوجه الصحيح والضابط لهذين الموضعين نذكره بعون الله وتوفيقه على النحو التالى :
سرد صفات المتقين فى أيتين فى سورة البقرة وزيادة الأيات لطول السورة ، وسرد صفات المحسنين فى أية واحدة فى سورة لقمان وأية واحدة لقصر السورة (قاعدة زيادة السورة الطويلة فى عدد الكلمات عن الموضع الذى تتشابه معه فى سورة أصغر منها أو أقصر منها أو أقل منها فى عدد الأيات)
المتقين وردت فى سورة البقرة وجاءت صفة الإيمان بالغيب كأول صفة للمتقين لما قد أمنوا يقيناً بالغيب ولما أمنوا بعذاب الله فى الأخرة الذى هو جزء من الإيمان بالغيب فأورثهم علمهم يقيناً بعذاب الله فى الأخرة تقوى لله ؛ ولهذا جاء الإيمان بالغيب كأول صفة للمتقين حيث أن الإيمان بالغيب هو السبب الإساسى فى جعلهم متقين . وأما المحسنين والتى جاءت فى سورة لقمان كانت الصفة الأولى لهم هى إقامة الصلاة وفى إقامة الصلاة للمحسنين عبادة لله كأنهم يرونه كما جاء فى حديث جبريل مع النبى ( والإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ) ولذا كانت إقامة الصلاة (على الوجه الذى يُرضى الله عزوجل ) أول صفة للمحسنين . كما جاءت نفس الأية فى سورة النمل (أية 3 فى سورة النمل 4 فى سورة لقمان) كسرد لصفات المؤمنين وهو ترتيب لا لبس فيه لسرد لأهم صفات المؤمنين : إقامة الصلاة ، إيتاء الزكاة ، الإنفاق .
ما بعد الأية الخامسة فى سورتى البقرة ولقمان يُضبط بالسياق .



إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7)
البقرة
وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (10) إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11)
يس

ما بعد الأية السادسة فى سورة البقرة ، والعاشرة فى سورة يس يُضبط بالسياق .



وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8)
البقرة
وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا (38)
النساء
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)
التوبة
هذه هى المواضع الثلاثة فى القرآن التى جاءت الباء قبل اليوم الأخر : وقاعدة الضبط التركيز على موضع الإختلاف(أى فى الثلاث سور) .
ويُضبط موضع البقرة بوجود حرف الباء مثل أسم السورة


وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14)
قد يحدث لبس لدى القارى فى ذكر الأية 14 بعد الأية 12 والضابط نذكره بعون الله وتوفيقه :
تتابع وإذا قيل (لا تذكر وإذا لقوا قبل أن تذكر وإذا قيل مرتين فى أيتين)
وإذا قيل الأولى (لا تفسدوا) والثانية (آمنوا) فالأولى تخلية والثانية تحلية ولا يمكن للتحلية أن تتم قبل التخلية ، والله أعلى وأعلم .



وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14)
وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (76)
الأية الأولى فى الربع الأول والثانية فى الربع الخامس والضبط بالسياق وهو واضح لا لبس فيه ، ولكن ذكرناه للعلم ، والله أعلى وأعلم .



وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16)
 الربع الأول
ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (86)
الربع الخامس (أفتطمعون أن يؤمنا لكم ... 75 )
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175)
الربع العاشر (إن الصفا والمروة من شعائر الله ...158 )

فى الموضع الأولى إشتروا الضلالة بالهدى لإتباعهم الشياطين وطريق الشيطان هى طريق الضلال .
فى الموضع الثانى إشتروا الحيواة الدنيا بالأخرة لما فى أفعالهم من محاولات للتمسك بالدنيا من القتل والإخراج من الديار وإتباع ما يقابل هواهم وهذه الأفعال هى أفعال أهل الدنيا .
فى الموضع الثالث فعلوا شيئين فعاقبهم الله بشيئين والجزاء من جنس العمل :
كتمان ما أنزل الله يستلزم الضلال ، التجارة بكلام الله يستلزم العذاب .



مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18)
البقرة
وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (171)
البقرة

الراء فى يرجعون تسبق العين فى يعقلون : قاعدة الترتيب الهجائى ، تناسب نهايات الأيات مع مضمونها : الضبط من خلال المعنى .فالمعنى الأول لا سبيل لهم إلى الرجوع إلى النور بعد إذ تركهم الله فى ظلمات الضلال الذى أرتضوا به أنفسهم ، والمعنى فى الأية الثانية إنتفاء العقل عنهم كالحيوان الذى ينعق بما لا يسمع .



الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22)
البقرة
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ (32)
إبراهيم
وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99)
الإنعام
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى (53)
طه
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27)
فاطر
أمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60)
النمل
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10)
لقمان 

نلاحظ تشابه كلا من سورتى
البقرة وإبراهيم : وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ
الإنعام وطه وفاطر : أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ
النمل ولقمان : مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا
الضبط من خلال السياق ومعرفة مواضع الإختلاف
وضبط سورة البقرة مع أكثر المواضع تشابهاً معها سورتى إيراهيم والنمل حيث :
تتشابه سورة البقرة مع سورة إبراهيم فى ذكر كلمة لكم بعد رزقاً : رزقا لكم ، وذُكرت وأنزل من السماء بدون لكم بعد أنزل والتى ذُكرت فى سورة النمل : أنزل لكم
تشابه البقرة مع إبراهيم قاعدة تشابه الموضع فى السورتين الأولين فى الترتيب وإختلافهما عن الموضع فى السورة التى بعد ذلك فى ترتيب المصحف .
الضبط من خلال الجملة الإنشائية : البقرة رزقاً لكم



وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23)
البقرة
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (38)
يونس
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (13)
هود
قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88)
الإسراء
قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (49)
القصص

نلاحظ التدرج فى التحدى من الأصغر للأكبر فبدأ التحدى بمن التبعيضية فى سورة البقرة ثم تدرج إلى القرءان كله ثم كتاب أهدى من القرأن وأياً من هذه الأمور مُحال .
نلاحظ زيادة من فى سورة البقرة عن سورة يونس وقاعدة الضبط زيادة الكلمات فى السورة الطويلة .



الربع الثانى 

إن الله لا يستحى أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها ...26



وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26) الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (27)
وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26) الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (27)
البقرة
وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (25)
الرعد

أية سورة البقرة لم تذكر الواو قبل الذين ينقضون لأن الأية تكلمة للأية قبلها : الفاسقين الذين ينقضون عهد الله .
أما فى سورة الرعد فالواو إستئنافية تبدأ بها جملة جديدة كتكملة لموضوع ما حيث ذكر الله الذين يوفون بعهدهم أن لهم عقبى الدار ثم إستأنف سبحانه وتعالى ذكر الطائفة الأخرى وهم الذين ينقضون عهد الله بأن لهم اللعنة ولهم سوء الدار .



قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)
البقرة
يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (109)
المائدة
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116)
المائدة

إنك أنت العليم الحكيم وردت فى سورة البقرة ، وإنك أنت علام الغيوب وردت مرتين فى سورة المائدة ، والضابط
قاعدة الترتيب الهجائى حيث الألف فى العليم تسبق العين فى علام .
قاعدة التركيز على موضع الإختلاف حيث العليم موضع سورة البقرة يختلف عن موضعين فى سورة المائدة
قاعدة دوران الكلمة فى السورة حيث دوران كلمة علام الغيوب فى سورة المائدة .



قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33)
البقرة
مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (99)
المائدة
لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (29)
النور

فى سورة البقرة وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون ، وفى سورتى المائدة والنور والله يعلم ما تبدون وما تكتمون ولضبط التشابه نقول بإذن الله :
قاعدة زيادة الكلمات فى السورة الطويلة حيث زادت كلمة كنتم فى سورة البقرة .
قاعدة التركيز على موضع الإختلاف وهو فى سورة البقرة .
قاعدة الضبط من خلال فهم المعنى أو من خلال التفسير حيث وجود لفظة كنتم فى سورة البقرة فى خطاب الله لملائكته وكان معهم إبليس حين قال لهم ذلك وذلك قبل أن يأمرهم بالسجود لأدم ، ووجود هذه اللفظة (كنتم) يشير إلى علم الله الأزلى بملائكته وما كان قد كتموه فى الماضى أو فى ذوات أنفسهم وقد بان هذا جلياً للملائكة عندما أمرهم بالسجود لأدم فامتنع إبليس إباءاً وإستكباراً وقد كان ملكاً مُقرباً فأظهر الله ما كان يُضمره من صفات لا تليق بالملائكة وهى الكبر والحسد أعاذنا الله ، والله أعلى وأعلم .
وهناك موضع أخر فى سورة البقرة يجب التركيز عليه
وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (72)
(دوران كنتم)


وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34)
البقرة
إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32) قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33)
الحجر
إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (74) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ (75) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (76)
ص

نلاحظ الأتى :
فى سورة البقرة : أبى وأستكبر ، وفى سورة الحجر أبى أن يكون مع الساجدين ، وفى سورة ص : أستكبر وكان من الكافرين .
ونلاحظ وجود لفظتى الإباء والكبر فى سورة (البقرة ثم وجود لفظة الإباء ومشتقاتها فى سورة (الحجر) : ألا تكون ، لم أكن ، ووجود لفظة الكبر ومشتقاتها فى سورة (ص )أستكبرت ، العالين ، خيرٌ منه .
وقاعدة الضبط هى الضبط بالتقسيم والتجزئة حيث أخذت كلا من سورتى الحجر وص أجزاء من سورة البقرة (ألفاظ) كلا تختلف عن الأخرى ، أما سورة الأعراف :

وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (11) قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12)
فنلاحظ الأية الأولى معنى الإباء : لم يكن من الساجدين ، والثانية معنى الإستكبار : أنا خيرٌ منه .



وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35)
البقرة
وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58)
البقرة
وَيَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19)
الأعراف

وكلا فى الأية الأولى : وجود الواو والخطاب للمثنى ، فكلوا فى الأية الثانية : وجود الفاء والخطاب للجمع ويُضبط هذا الموضع بالأتى :
قاعدة الواو قبل الفاء (فى موضعى سورة البقرة) والتى جاءت فى مواضع متشابهة كثيرة فى القرآن نذكرها فى حينها .
التركيز على موضع الإختلاف وهو وجود الواو قبل كلا فى الأية الأولى فى سورة البقرة .
الخطاب فى الأية الأولى مثنى لأدم وحواء وفى الأية الثانية جمع لبنى إسرائيل وهذا ضبط من خلال فهم المعنى ؛ الأية الأولى  (كلا ، شئتما) والأية الثانية (كلوا، شئتم)
فى الأية الأولى جاءت كلمة رغدا قبل حيث شئتما لأن الخطاب موجه لأدم وحواء وهما فى الجنة لذا تقدم رغد الطعام أو رغد الأكل أما فى الأية الثانية جاءت رغدا بعد حيث شئتم لأن الخطاب موجه لبنى إسرائيل فى الدنيا .وجاءت كلمة رغدا فى موضع ثالث وأخير فى سورة النحل أية 112
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (112)
النحل



فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)
البقرة
قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)
البقرة
قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24)
الأعراف
قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)
طه

لضبط المتشابهات فى السور الثلاثة
لفظة (قلنا) فى سورة البقرة وفى سورة الأعراف وطه (قال) وقاعدة الضبط زيادة الكلمة بطول السورة . والخطاب جمع فى سورة البقرة والأعراف ومثنى فى سورة طه ( أهبطوا ، أهبطا) كما ورد خطاب المثنى فى سورة طه فى قصة موسى وهارون عندما بعثهما الله لفرعون حيث : قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى ، فأجابهم رب العالمين : لا تخافا : فدوران لفظة المثنى فى السورة يضبط موضع الإختلاف .
الضبط بالتقسيم والتجزئة حيث جاءت ألفاظ فى سورة البقرة تشابهت مع سورة الأعراف وألفاظ أخرى تشابهت مع سورة طه وهى :
 المتشابه بين البقرة والأعراف الأية الأولى فى سورة البقرة مع أية سورة الأعراف
اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ
المتشابه بين سورة البقرة وطه لفظة جميعاً فى الأية الثانية فى سورة البقرة والتى جاءت فى أية سورة طه .
لفظة تبع وإتبع : الأولى فى سورة البقرة والثانية فى سورة طه والضابط بيت شعر من مورد الظمأن للشيخ الميهى (شيخ الإمام الجمزورى) نأخذ الشطر الأول منه
أقرء بطه يا أخى من أتبع
وبمعرفة موضع يُضبط الأخر
وكما نقول دائماً السياق والتكرار يضبطان الحفظ مع معرفة موضع التشابه إذا لم تكن هناك قاعدة للضبط .



وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39)
البقرة
وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (10)
التغابن
وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (10)
المائدة
وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (86)
المائدة
وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (19)
الحديد
وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (57)
الحج
وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآَخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (16)
الروم
تُضبط بالسياق والتكرار ومعرفة مواضعها
وفى سورة العنكبوت
وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (23)



يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) وَآَمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (41)
البقرة
وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)
النحل
يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ (56)
العنكبوت

نلاحظ الأتى
فأيى فارهبون وردت فى سورة البقرة أية 40 وفى سورة النحل ولضبط هذا الموضع نلاحظ وجود حروف بارزة فى الأيات تضبط هذه النهاية حيث فى سورة البقرة (عهدى – فأرهبون) وفى سورة النحل (إلهين- فأرهبون) وفى الموضع الثانى فى سورة البقرة (قليلاً- فأتقون) وفى موضع العنكبوت فضلاً عن أسم السورة نجد كلمة (يا عبادى – فأعبدون)

ضبط تتابع الأيات من 40 : 45
الأية 40 ، 41 : الكفر بأيات الله وبيعها بالثمن القليل هو لبس الحق بالباطل وكتمان الحق .
الأيات من 42 : 45 : البر بين صلاتين 

الربع الثالث

أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ....44



أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44) وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45)
البقرة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153)
البقرة

ورد الأمر بالإستعانة بالصبر والصلاة فى هذين الموضعين ، ولما كان الخطاب فى الموضع الأول موجه لبنى إسرائيل كان التوضيح بأن الصلاة كبيرة إلى على الخاشعين .
ولما كان الخطاب فى الأية الثانية موجه للذين أمنوا ذكر الله أن الله مع الصابرين ، وذُكر هنا معية الله مع الصابرين ولم يُذكر شئ عن الصلاة لذكرها فى الموضع الأول ولذكر الذين أمنوا فلم يشير إلا عظم الصلاة لأن الصلاة قرة عين الذين أمنوا فهى ليست كبيرة عليهم فالذين أمنوا هم أولى بالخشوع من بنى إسرائيل ، والله أعلى وأعلم .
نلاحظ كلمة لكبيرة وردت مرتين فى سورة البقرة مرة فى الموضع السابق الخاص بالصلاة والموضع الثانى عند تحويل القبلة :
وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (143)
وضابط الأعراب هو خير ضابط حيث لكبيرةٌ فى الموضع الأول :
"اللام" المزحلقة للتوكيد ، و"كبيرة" خبر "إنَّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
ولكبيرة فى الموضع الثانى :
"اللام" لام فارقة ، و"كبيرة" خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .



الْخَاشِعِينَ (45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46)
البقرة
قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249)
البقرة
وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ (29)
هود



كلمة ملاقوا الله وردت فى موضع واحد فى سورة البقرة وبالتركيز عليه يُضبط الموضعين الأخرين : ملاقوا ربهم وقاعدة الضبط التركيز على موضع الإختلاف .



يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47) وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (48) وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49)
البقرة
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (122) وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (123) وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124)
البقرة

تشابه الأية 47 مع الأية 122
تقدم الشين فى شفاعة أية 48 عن العين فى عدل أية 122
البدء فى كلتا الأيتين بنفس الكلمة يُقبل وكما ذكرنا الأولى لا يُقبل عدل والثانية لا يُقبل شفاعة والعين تسبق الشين وكذلك ترتيب الأيات .
المعنى فى الأية الأولى خاص بالنفس التى تشفع والثانية بالنفس التى يُشفع لها لذا جاءت الأية الثانية : لا تنفعها شفاعة .
ما بعد الأيات يأتى بالسياق .
يُمكن الضبط أيضاً بالجملة الإنشائية : قف أولاً ثم أقعد: حيث فى الموضع الأول قف (وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ) والموضع الثانى قع من قعد (وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ)



لضبط ترتيب الأيات من 49 : 56 حيث قد يحدث لبس فى ترتيبها ، وللترتيب من حلال فهم معنى الأيات والربط بينها حيث :
الأية 49 عندما نجى الله بنى إسرائيل من فرعون وملائه والأية 50 تتابع لنفس الحدث وما فيه من معجزات حيث يُذكرهم الله بكيقية نجاتهم بأن فرق بهم البحر وأغرق آل فرعون . بعد ذلك لما واعد موسى ربه أربعين ليلة فى جبل الطور ليعطيه الألواح وما فيها من هدى ورحمة ، أنتهز بنى إسرائيل غياب موسى عنهم وإتحذوا العجل إلها . أية 51 ومع ذلك عفا الله عنهم : أية 52 .وأتى موسى الكتاب والفرقان ليهتدوا به بعد أن قد ضلوا بإتخاذ العجل : أية 53 .ثم قال لهم موسى معاتباً إياهم بأنهم ظلموا أنفسهم بإتخاذهم العجل ولكى يتوب الله عليهم لابد أن يقتلوا أنفسهم فهذا شرط أن تُقبل توبتهم وهو خير لهم عند ربهم فهو يرضى لهم تكفير فعلتهم فى الدنيا حتى لا تصلاهم نار الأخرة وهذه رحمة من الله بهم : أية 54 . وبعد هذا جاءت مُصيبتهم الكبرى بأن طلبوا من موسى أنهم ليؤمنوا لابد أن يروا الله جهرة وهذا من سفه عقولهم فالإيمان رؤية قلب لا رؤية عين وكيف يكون إيمان ، ثم كيف يجرؤن على مثل هذا الطلب ولما تجلى قدر يسير جداً من نور الله للجبل جعله دكا، وهم إذ طلبوا هذا أخذتهم الصاعقة وهم ينظرون : أية 55 . ومع هذا فقد بعثهم الله بعد موتهم ليستكملوا آجالهم لعلهم يشكرون : أية 56
لاحظ الأية 52 ، والأية 56
ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52)
ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56)
إستلزام الشكر فى الأيتين لنعم الله العظيمة فى كلتا الأيتين

وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49)
البقرة
وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (141)
الأعراف
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (6)
إبراهيم

نلاحظ نجيناكم فى سورة البقرة ، أنجيناكم فى سورة الأعراف ، أنجاكم فى سورة إبراهيم والضابط بعون الله وتوفيقه نذكره على النحو التالى :
وجود الهمزة فى كلمتى سورتى الأعراف وإبراهيم لوجود الهمزة فى السورتين .
طول الكلمة فى سورة الأعراف عن الكلمة فى سورة إبراهيم لطول السورة .
إختلاف كلاً من سورتى الأعراف فى موضع عن كليهما وعن سورة البقرة :
فى سورة الأعراف كلمة يقتلون وفى كلتا السورتين بُذبّحون .
فى سورة إبراهيم تكرار الواو : ويذبحون ويستحيون .



كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57)
البقرة
وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (117)
ال عمران

ولكن أنفسهم يظلمون هى الوحيدة فى القرآن وباقى مواضع القرءان الكريم : كانوا أنفسهم يظلمون ويُضبط هذا الموضع بالأتى :
قلة الألفاظ فى سورة ال عمران فى مواضع كثيره تتشابه مع غيرها من السور فيها وهو ما يميز سورة ال عمران كما سنذكر بإذن الله عند معالجة متشابهات السورة الكريمة .
القاعدة الثانية : قاعدة التركيز على موضع الإختلاف وهو هنا موضع سورة ال عمران . وباقى المواضع نذكر أرقام الأيات والسور الخاصة بها وهى :
الأعراف 160 ، التوبة 70 ، النحل 33 ، النحل 118 ، العنكبوت 40 ، الروم 9 .



وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (59)
البقرة
وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (161) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ (162)
الأعراف

لضبط الإختلاف بين الأيتين نستخدم القواعد الأتية :
فى سورة البقرة :وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة ، وفى سورة الأعراف :وقولوا حطة وادخلوا الباب سجداً والضابط قاعدة الترتيب الهجائى حيث الألف فى ادخلوا والتى جاءت فى سورة البقرة قبل قولوا حطة تسبق القاف فى قولوا حطة والتى جاءت قبل ادخلوا الباب سجدا فى سورة الأعراف .
زيادة الهمزة فى خطيئاتكم فى سورة الأعراف والهمزة حرف مشترك بين الكلمة والسورة .
زيادة الواو فى سورة البقرة قبل سنزيد المحسنين والقاعدة زيادة الكلمات فى السورة الأطول .
نلاحظ قوة الألفاظ فى سورة البقرة حيث لفظة أنزلنا أقوى من لفظة أرسلنا . وكذلك إنفجرت وإنبجست والتى سيرد ذكرها فى موضعها .
زيادة الكلمات فى سورة البقرة : فأنزلنا على الذين ظلموا ، وفى سورة الأعراف فأرسلنا عليهم .
وجود لفظة الظلم مرتين فى كل أية يضبط نهاية أية سورة البقرة : بما كانوا يفسقون .



الربع الرابع 

وإذ أستسقى موسى لقومه .... 60



إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)
البقرة
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (262)
البقرة
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (274)
البقرة
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (277)
البقرة

الفاء تفيد السرعة فى (فلهم أجرهم )
ونلاحظ فى المواضع التى وردت فيها الفاء وهى المواضع 62 ، 274
فى الأية 62 ذكر جميع طوائف البشر ووجود الفاء يدل على عدل الله وإحسانه لأهل الإيمان مهما كان جنسهم والفاء ليطمئن قلب المؤمن ويزداد إيماناً .
الأية 274 الإنفاق بالليل والنهار سراً وعلانية مبالغة فى الإنفاق تقابلها سرعة من الله فى إتيان الأجر والله خير وأعظم أجرا .



وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60)
البقرة
وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (160)
الأعراف

نلاحظ كما ذكرنا قوة اللفظ فى سورة البقرة حيث لفظة أنفجرت أقوى من لفظة إنبجست .(والإنبجاس بداية الإنفجار فالإنفجار الذى هو أعم من الإنبجاس فى السورة الأطول)



وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (61)
البقرة
ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (112)
ال عمران
لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78)
المائدة

نلاحظ الأتى :
وردت كلمة النبين فى سورة البقرة ، والأنبياء فى سورة ال عمران ، وكلمة الأنبياء بها مد بالألف وكذلك أسم السورة .
كلمة الحق معرفة وردت فى سورة البقرة ، ووردت نكرة فى سورة ال عمران وزيادة الكلمة بزيادة السورة .
لفظتى الذلة والمسكنة جاءتا مجتمعتين فى سورة البقرة متفرقتين فى سورة ال عمران .
ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون وردت فى المواضع الثلاثة فى القرءان كله وسياق الأيات الثلاثة فى الحديث عن بنى إسرائيل .



إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)
البقرة
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (69)
المائدة
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17)
الحج

لضبط المواضع الثلاثة نجد أن سورة البقرة جاءت بترتيب الذين أمنوا ثم الذين هادوا ثم النصارى وجاءت الصائبين منصوب بالياء لأنها معطوفة على أسم إن ، وزيادة فلهم أجرهم عند ربهم فى سورة البقرة وزيادة الكلمات بطول السورة .
فى سورة المائدة جاء الترتيب السابق ولكن كلمة الصائبون بالواو لأتها مبتدأ مؤخر مرفوع بالواو وخبره محذوف تقديره كذلك . (وإنفراد الصائبون هنا لعلة بلاغية وهى إشارة إلى عظيم عدل الله ورحمته وفضله حيث المعنى : إن كان الصابئون وهم عبدة الكواكب إن أمنوا بالله فلن يضيع الله أجرهم ولا خوف عليهم رغم أنهم قد عبدوا الكواكب من قبل فما بالنا بمن هم كتب سماوية إن أمنوا بالله ، ففى الأية إشارة إلى عظيم فضل الله)
عدم الترتيب السابق فى سورة الحج مع زيادة المجوس والذين أشركوا .
والسياق والتكرار يضبط المواضع الثلاثة بعون الله وتوفيقه



وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63) ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (64)
البقرة
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (93)
البقرة
وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (171) وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172)
الأعراف

خذوا ما أتيناكم بقوة وأذكرو ما فيه لعلكم تتقون فى سورة البقرة أية 63 وسورة الأعراف 171
الذال فى أذكروا أية 63 سورة البقرة قبل السين فى أسمعوا أية 93 سورة البقرة
السياق والتكرار يضبط الأيات ما بعد الأية 63 سورة البقرة ، 171 سورة الأعراف .



وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63)
البقرة
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ (83)
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (84)
البقرة
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (93)
البقرة
وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (81)
ال عمران
وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187)
ال عمران
وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآَتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآَمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (12)
المائدة
لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (70)
المائدة

فى سورة البقرة : وإذ أخذنا ميثاق/ميثاقكم
فى سورة ال عمران : وإذ أخذ الله ميثاق
فى سورة المائدة : و/لقد أخذنا



وما الله بغافل عما تعملون
البقرة 74 ، 85 ، 140 ، 149 ،  ال عمران 99
وما الله بغافل عما يعملون
البقرة 144
وما ربك بغافل عما تعملون
نهاية سورتى هود والنمل
وما ربك بغافل عما يعملون
الأنعام 132
سياق الأيات يضبط ضمير المخاطب والغائب فى يعملون ، وتعملون

مواضع الوقف والإبتداء

أولاً : مواضع الوقف على موضع والإبتداء بما بعده

ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ...(2)
قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ ...(13)
يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ...(19)
وتضبط بجملة (فيه للسفهاء موت)

وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا....(20)
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ....(20)
إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ....(26)
قام ببصره فوق

مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا....(26) وقف لازم
فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ....(29)
فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ...(37)
مثل السماء عال

وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ...(44)
وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ...(49)
فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ...(54)
وتُضبط بجملة (كتب النساء نفيسة)

ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ....(54)
كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ....(57)
نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ....(58)
(التوبة عليكم طيب الرزق ومغفرة الخطايا)

أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ...(61)
اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ...(61)
وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ...(61)
وتضبط بجملة (خير ما سألتم إستعاذة من غضب الله)

وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ....(61)
قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ....(68)
قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا...(69)
قَالُوا الْآَنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ....(71)
الحق بين سؤالين

فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا...(73)
فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً...(74)
بعضها قاس

وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ...(74)
وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ...(74)
وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ...(74)
(أنهار الماء من الله)

وبمعرفة مواضع الوقف يُضبط المواضع التى يُقف عليها ويبتدئ من قبلها لأنها ستكون كل المواضع عدا مواضع الوقف والحكم فيها إنقطاع النفس ولكن سنذكرها :

ثانياً : الوقف على موضع والإبتداء بما قبله

 وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ...(22) والإبتداء بـ (فَأَخْرَجَ) إلى نهاية الأية .
كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا...(25) والإبتداء بجنات ثم تكملة الأية


قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا....(30) والإبتداء بـ (قالوا)
وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ...(30) والإبتداء بـ (ونحن)
قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ...(33) والإبتداء بـ(قال)
وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ...(36) والإبتداء بـ (ولكم)


قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ...(60) الوقف على مشربهم والإبتداء بـ (قد)
فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا...(60) والإبتداء بـ (فادع)
مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ...(62) والإبتداء بـ(من)

ضبط بعض الكلمات

يَنْقُضُونَ...(27) بضم القاف وليس كسرها .
أَنْبِئْهُمْ....(33) سكون همزة أنبأْ (وليس ضمها) لأن الفعل أمر مبنى على السكون ، و"هم" ضمير متصل مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت".
أَنْبَأَهُمْ....(33) فتح همزة أنبأَ لأن الفعل ماضى مبنى على الفتح ، و"هم" ضمير متصل مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
يَفْسُقُونَ (59) ضم السين وليس كسرها .
عَصَوْا...(61) بفتح الصاد (وليس ضمها) :وتُعرب فعل ماض مبنى على الضم المقدر لاتصاله بواو الجماعة و"الواو" ضمير متصل مبنى على السكون فى محل رفع فاعل ، و المصدر المؤول "ما عصوا" فى محل جر بالباء ، وشبه الجملة فى محل رفع خبر المبتدإ "ذلك".
يُبَيِّنْ ....(69) تسكين النون وليس ضمها ، وتُعرب فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ...(69) بالضم وليس بالتنوين لأتها نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
يُخْرِجْ...(61) بتسكين الجيم وليس ضمها لأنها فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".

Comments
NameEmailMessage