U3F1ZWV6ZTE3NDMwODE4MzA4MTc5X0ZyZWUxMDk5Njg2NzQ0NjUyNQ==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل
إعلان

الإيمان والتوازن النفسى

الداء والدواء
Home



وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ (9) وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ (10) إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (11)
هود
إن التوازن النفسى للإنسان إنما يتحقق بالإيمان والعمل الصالح فلا يجزع لمصيبة كفقد ولد أو ضياع مال أو زوال كرسى ،  ولا يفرح لدنيا فانية أقبلت ، فها هو عتبة بن ربيعة قد أعطاه الله سعة من المال والولد والجاه والسلطان ثم ماذا ، ثم هو من أصحاب النار ، وها هو نبى الله أيوب بعد إذ إبتلاه الله بفقد أهله وأقعده مريضاً زمناً طويلاً ثم لما صبر وأحتسب عوضه الله أهله ورد له عافيته ، وما ذلك على الله بعزيز ، والقيد فى هذا وذاك هو الإيمان ثم الصبر بعده ثم العمل الصالح لأن وعد الله آت وقضاءه واقع ولا راد له فلا تفرح ولا تجزع ولكن أعلم أن الله على كل شئ قدير وقد قضى كل شئ فى اللوح المحفوظ .


Comments
NameEmailMessage