3- باب قضاء الحاجة
وفيه ثلاثة ضوابط
الضابط الأول : ما يَحُرمُ : ستة
إستقبال القبلة وإستدبارها بلا حائل
فى قارعة الطريق والظل وموارد الناس
وسط القبور
فى الماء الراكد
فى المسجد
الإستنجاء بروث أو عظم أو طعام
الضابط الثانى
ما يُكره : أربعة
الكلام فى أثناء قضائها
البول فى مهب الريح
إستصحاب ما فيه ذكر الله
الإستنجاء باليمين
الضابط الثالث
ما يُستحب : ثلاثة
البسملة والإستعاذة قبل الدخول
تقدم الرجل فى اليسرى فى الدخول واليمنى فى الخروج
قول غفرانك بعد الخروج
تتمة
عن سلمان رضى الله عنه قال ( نهانا النبى صلى الله عليه وسلم أن
نتسنجى باليمين ، وأن نستنجى بأقل من ثلاثة أحجار ، وأن نستنجى برجيع أو عظم) رواه
مسلم ، والرجيع : العذرةُ والروث.
عن أبى أيوب الأنصارى رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم (إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ، ولا تستدبروها ، ولكن شرِّقوا أو
غرِّبوا) قال أبو أيوب : فقدمنا الشام ، فوجدنا مراحيض قد بُنيت نحو الكعبة ،
فننحرف عنها ، ونستغفر الله . راوه البخارى ومسلم .
عن ابن عمر رضى الله عنهما : أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم
يبول فى بيته مستقبل الشام مستدبر الكعبة) رواه البخارى ومسلم ، وعن مروان الأصغر
قال : (أناخ بن عمر بعيره مستقبل القبلة ، ثم جلس يبول إليه ، فقلت : أبا عبد
الرحمن ، أليس قد نُهى عن هذا ؟ قال : بلى إنما نُهى عن هذا فى الفضاء ، أما إذا
كان بينك وبين القبلة شئ يسترك فلا بأس) رواه ابو داود وغيره وصححه الألبانى :
والأفضل ترك ذلك حتى فى البنيان، والله أعلم .
عن على رضى الله عنه قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ستر ما بين الجن وعورات بنى أدم إذا دخل
الخلاء أن يقول : بسم الله ) رواه أبو داود وأبن ماجه وإسناده صحيح . وعن أنس رضى
الله عنه : كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال : ( اللهم إنى أعوذ
بك من الخبث والخبائث ) رواه البخارى ومسلم ،
وعن عائشة رضى الله عنها : (كان صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال
: غفرانك) رواه أبو داود والترمذى وحسنه الألبانى ، وعن ابن عمر رضى الله عنهم : أن النبى صلى الله
عليه وسلم كان إذا أراد الحاجة لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض) رواه أبو داود
والترمذى وصححه الألبانى .
عن جابر بن عبد الله عن النبى صلى الله عليه وسلم : (أنه نهى عن البول
فى الماء الراكد) رواه البخارى ومسلم ، وقال صلى الله عليه وسلم (إذا بال أحدكم
فلا يأخذن ذكره بيمينه ، ولا يتسنجى بيمينه) رواه البخارى ومسلم ، واللفظ للبخارى
. وقال صلى الله عليه وسلم (أتقوا الملاعن الثلاث : البراز فى الموارد ، وقارعة
الطريق ، والظل ) رواه أبو داود وبن ماجه وإسناده حسن . وعن جابر بن عبد الله رضى
الله عنه :( نهى النبى صلى الله عليه وسلم أن يتمسح بعظم أو ببعر) رواه مسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم ( لا أبالى أوسط القبور قضيت حاجتى ، أو وسط السوق) رواه
بن ماجه وصححه الألبانى .
وفى حديث قتادة ، عن عبد الله بن سرجس : ( أن النبى صلى الله عليه وسلم نهى أن يُبال فى
الجُحر ، قيل لقتادة فما بال الجحر ؟ قال : يقال : إنها مساكن الجن) رواه أبو داود
والنسائى وقال الشيخ بن عثيمين أقل أحواله أن يكون حسن .
Comments