U3F1ZWV6ZTE3NDMwODE4MzA4MTc5X0ZyZWUxMDk5Njg2NzQ0NjUyNQ==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل
إعلان

متن وشرح بداية المتفقه (كتاب الطهارة، باب المياة)

الداء والدواء
Home


1 - باب المياة

وفيه ضابط واحد 

أقسام المياه ثلاثة
طهور وهو الباقى على خلقته  .
طاهر : وهو الذى خالطه طاهر فأخرجه عن إطلاقه  .
نجس : وهو الذى خالطته نجاسة فغيرت أحد أوصافه .
 
تتمة 

الماء الباقى على خلقته أى على صفته التى خُلق عليها سواءاً كان نازلاً من السماء كالمطر وذوب الثلج والبرد ، أو جارياً فى الأرض كماء الأنهار والعيون والأبار والبحار.
الماء الذى تحصل به الطهارة هو الماء الطهور ، وهو الماء الذى يرفع الحدث ويزيل الخبث : قال تعالى (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (48) الفرقان، وقال صلى الله عليه وسلم عن ماء البحر (هو الطهور ماؤه الحل ميتته ) رواه البخارى ومسلم، وقول النبى صلى الله عليه وسلم ( اللهم أغسلنى من خطاياى بالماء والثلج والبرد)
الماء الذى خالطه طاهر ، هو الماء الطهور المخلوط به شئ طاهر كالماء الذى به حلبه أو الماء الذى به لحم أو الماء المخلوط بصابون ، إذا وقع على الثياب لا ينجسه ولكن لا يصح التوضأ به.
الماء إذا خالطته نجاسه ولم تُغير أحد أوصافه (لكثرته) تحصل به الطهاره . أما إذا كان قليلاً فينجس ولا تحصل به الطهارة، عن أبى سعيد الخدرى عن النبى صلى الله عليه وسلم (إن الماء طهور لا يُنجسه شئ) رواه أحمد وأبو داود والنسائى وإبن ماجه وصححه الألبانى. وحديث بن عمر (إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث)
الماء المستعمل فى الطهارة كالماء المنفصل عن أعضاء المتوضئ أو المغتسل طاهر مُطهر لغيره على الصحيح .
سؤر الأدمى طاهر ، والسؤر هو ما بقى فى الإناء بعد شرب الشارب منه .
سؤر القطة طاهر ، لقوله صلى الله عليه وسلم فى الهرة وقد شربت من الإناء (إنها ليست بنجس ، إنما هى من الطوافين عليكم والطوافات) أخرجه أحمد وصححه الألبانى .
سؤر الكلب نجس ، فعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب ، أن يغسله سبع مرات ، أولاهن بالتراب)
سؤر الخنزير نجس ، لخبثه ولقذارته ، قال تعالى ( فإنه رجس) الأنعام 145
Comments
NameEmailMessage