U3F1ZWV6ZTE3NDMwODE4MzA4MTc5X0ZyZWUxMDk5Njg2NzQ0NjUyNQ==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل
إعلان

قطوف من تفسير سورة إبراهيم (من أيسر التفاسير للجزائرى)


قطوف من تفسير سورة إبراهيم (من أيسر التفاسير للجزائرى)


الأيات من 1 : 5

{ بآياتنا } : أي المعجزات التسع : العصا ، اليد ، الطوفان ، الجراد ، القمل ، الضفادع ، الدم ، والطمس والسنين ونقص الثمرات .
{ وذكرهم بأيام الله } : أي ببلائه ونعمائه .
{ ويبغونها عوجاً } اي معوجة انهم يريدون من الاسلام ان يوافقهم في اهوائهم وما يشتهون حتى يقبلوه ويرضوا به دينا
{ أولئك في ضلال بعيد } إنهم بهذا السلوك المتثمل في ايثار الدنيا على الاخرة والصد على الاسلام ، ومحاولة تسخير الاسلام لتحقيق اطماعهم وشهواتهم في ضلال بعيد لا يمكن لصاحبه ان يرجع منه الى الهدى.
{ وذكرهم بأيام الله } أي وقلنا له : ذكرهم بأيام الله وهي بلاؤه ونعمه اذا انجاهم من عذاب آل فرعون وأنعم عليهم بمثل المن والسلوى.

الأيات من 6 : 9

{ يسومونكم } : يذيقونكم .
{ فردوا أيديهم } اي ردت الامم المرسل اليهم الى افواهم تغيظاً على أنبيائهم وحنقاً ، او اشاروا اليهم بالسكوت فاسكتوهم رداً لدعوة الحق التي جاؤوا بها ، وقالوا لهم : { إنا كفرنا بما ارسلتم به } اي بما جئتهم به من الدين الاسلامي والدعوة اليه.

الأيات من 10 : 14

{ أفي الله شك } : أي لا شك في وجود الله ولا في توحيده ، اذ الاستفهام . إنكاري .
{ لمن خاف مقامي } : أي وقوفه بين يدي يوم القيامة للحساب والجزاء .

الأيات من 15 : 20

{ واستفتحوا } : أي طلب الرسل الفتح لهم اي النصر على اقوامهم الظالمين .
{ من ماء صديد } : أي هو ما يخرج سائلاً من اجواف اهل النار مختلطاً من قيح ودم وعرق .
{ يتجرعه } ، اي يبتلعه جرعة بعد اخرى لمرارته { ولا يكاد يسيغه } أي يدخله جوفه الملتهب عطشاً لقبحه ونتنه ومرارته وحرارته.
{ لا يقدرون مما كسبوا } أي من اعمال في الدنيا { على شيء } أي من الثواب والجزاء والحسن عليها ، هذا مثل أعمالهم الصالحة كأنواع الخير والبر والطالحة والكفر وعبادة غير الله مما كانوا يرجعون نفعه ، الكل يذهب ذهاب رماد حملته الريح وذهبت به ، مشتدة في يوم عاصف شديد هبوب الريح فيه .

الأيات من 21 : 23

من هداية الأية :
وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ (21)
بيان ان التقيلد والتبعية لا تكون عذراً لصاحبها عند الله تعالى .

الأيات من 24 : 30

من هداية الأية :
وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (30)
الأمر في قوله تعالى تمتعوا ليس للإباحة ولا للوجوب وإنما هو للتهديد والوعيد .

الأيات من 31 :41

{ من ذريتي } : أي من بعض ذريتي وهو إسماعيل عليه السلام وأمه هاجر .
{ على الكبر إسماعيل واسحق } : أي مع الكبر إذ كانت سنه يومئذ تسعاً وتسعين سنة وولد له إسحق وسنه مائة واثنتا عشرة سنة .

الأيات من 42 : 46

{ ليوم تشخص فيه الأبصار } : أي تنفتح فلا تغمض لشدة ما ترى من الأهوال .
{ وأفئدتهم هواء } : أي فارغة من العقل لشدة الخوف والفزع .
{ وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال } أي ولم يكن مكرهم لتزول منه الجبال فإنه تافه لا وزن ولا اعتبار فلا تحفل به أيها الرسول ولا تلتفت ، فإنه لا يحدث منه شيء ، وفعلاً قد خابوا فيه أشد الخيبة .

الأيات من 47 :52

{ إن الله عزيز } : أي غالب لا يحال بينه وبين مراده بحال من الأحوال .
{ مقرنين } : أي مشدودة أيديهم وأرجلهم الى رقابهم .
{ سرابيلهم } : أي قمصهم التي يلبسونها من قطران .
من هداية الأية :
قوله تعالى في آخر آية من هذه السورة : ( هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولوا الألباب ) هذه الآية صالحة لأن تكون عنواناً للقرآن الكريم إذ دلت على مضمونة كاملاً مع وجازة اللفظ وجمال العبارة ، والحمد لله اولاً وآخراً .

تعليقات
الاسمبريد إلكترونيرسالة