U3F1ZWV6ZTE3NDMwODE4MzA4MTc5X0ZyZWUxMDk5Njg2NzQ0NjUyNQ==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل
إعلان

فرعون والسياسة




من مظاهر خبث فرعون السياسى

كان فرعون سياسياً  ماكرا خبيثاً  ، ومن بعض مظاهر خبثه السياسى فى حكم مصر ما أخبر به الله سبحانه وتعالى فى موضعين فى سورتى الشعراء والقصص :
فأول مظاهر هذا الخبث السياسى عند قام بتأليب الرأى العام (والمتمثل فى بطانته) ضد موسى عندما دعاه لعبادة الله  فعندما سأله عن ربه وقال موسى
قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (24)
قال للملاء حوله مبتدئ أو مُمهداً لتأليبهم عليه
قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ (25)
فلما رد موسى عليهم بأن الله هو ربهم ورب أبائهم الأولين وليس فرعون
قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (26)

هنا بدأ فرعون بمحاولة طمس حتى مجرد التفكير فى قول موسى من قبل الملاء إذ أنه أتهمه بالجنون ، فكيف سينظر القوم بعضهم إلى بعض إذا استمعموا لرجل مجنون وهم أشرف الناس كما يرون أنفسهم  .
قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (27)
وأما الموضع الثانى الذى يوضح خبثه السياسى فهو إتباعه قاعدة فرق تسد التى اتبعها مع بنى إسراءيل إذ أنه جعلهم فرقاً وشيعاً يستضعف بعضهم بعضا ويعادى بعضهم بعضا.
إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4)
تعليقات
الاسمبريد إلكترونيرسالة