U3F1ZWV6ZTE3NDMwODE4MzA4MTc5X0ZyZWUxMDk5Njg2NzQ0NjUyNQ==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل
إعلان

سورة الجمعة (قطوف من المتشابه والتفسير)




سورة الجمعة (قطوف من المتشابه والتفسير)

قطوف من المتشابه

يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1)
الْمَلِكِ : نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة لاسم الجلالة
الْقُدُّوسِ : نعت ثان ، الْعَزِيزِ : نعت ثالث ،  الْحَكِيمِ : نعت رابع
ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة 2 ،
يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ... (129) البقرة
يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151) البقرة
يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (164) ال عمران
الموضع الأول فى سورة البقرة فقط هو الذى ورد فيه تعليم الكتاب والحكمة قبل التزكية ، وباقى المواضع التزكية قبل تعليم الكتاب والحكمة
فى الموضع الأول فقط جاء تعليم الكتاب والحكمة قبل التزكية ، وهذا الموضع هو دعوة نبى الله إبراهيم أن يبعث رسولاً (وهو محمد صلى الله عليه وسلم ) لتعليم الناس الكتاب والحكمة (أى الدين) قبل أن يزكيهم ، أى إنها دعوة لنشر الدين الحنيف وقد كان حيث بُعث النبى صلى الله عليه وسلم فى بيئة شركية تعبد الأصنام فلم يكن النبى صلى الله عليه وسلم ليزكيهم قبل أن يطهر قلوبهم من دنس الشرك بأن يدعوهم لدين الله الذى جاء به بكلام الله وحكمته .
أما المواضع الباقية ، فهى إمتنان من الله على عباده المؤمنين بأن بعث فيهم رسول يزكيهم قبل أن يعلمهم الكتاب والحكمة ، والمقصود بالكتاب والحكمة هو العلم النافع ، والعلم النافع لم يكن لينفع صاحبه قبل أن تتطهر نفسه ، لأنه إذا علم العلم قبل أن تتطهر نفسه فسيكون وبالاً عليه وربما بغى وتكبر وأغتر بهذا العلم ، أما إذا تزكت نفسه عرف حق هذا العلم ، وقد ورد عن صحابة النبى صلى الله عليه وسلم أنهم تعلموا الأخلاق من النبى والإيمان قبل القرءان  حتى إذا نزل القرءان زادهم إيماناً على إيمانهم .
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
المائدة 54 ، الحديد 21 ، الجمعة 4  
التركيز على موضع الإختلاف فى سورة المائدة (والله واسع عليم)

قطوف من التفسير

ما فى السموات وما فى الأرض (1) لم يقل (من) بدلاً من (ما) تغليباً لغير العاقل لكثرته على العاقل.
فى الأميين (2) أى فى العرب لندرة من كان يقرأ منهم ويكتب .
رسولاً منهم (2) قال بن إسحاق : ما من حى من أحياء العرب إلا ولرسول الله صلى الله عليه وسلم له فيهم قرابة وقد ولدوه إلا حى تغلب فإن الله تعالى طهّر نبيه منهم لنصرانيتهم فلم يجعل لهم عليه ولادة .
وآخرين منهم لما يلحقوا بهم (3) وهذه معجزة قرأنية حيث قد لحقوا فأمنوا وتعلموا وزكوا .
كمثل الحمار يحمل أسفارا (5) قال بعض أهل العلم : أبطل الله إدعاء اليهود فى ثلاث آيات من هذه السورة ، أفتخروا بأنهم أولياء الله وأحباؤه فكذبهم بقوله (فتمنوا الموت إن كنتم صادقين) وبأنهم أهل كتاب فشبههم الله بالحمار يحمل أسفارا ، وبالسبت فشرع الله الجمعة فلم يبق لهم ما يفخرون به على المسلمين .
فتمنوا الموت إن كنتم صادقين (6) فى الأية بيان أن أهل الجرائم أكثر الناس خوفاً من الموت وفراراً منه .
وإذا رأو تجارة أو لهواً أنفضوا إليها وتركوك قائماً (11) هذه الأية نزلت فى شأن قافلة زيت كان صاحبها دحية بن خلف الكلبى الأنصارى رضى الله عنه قدمت من الشام ، وكانت عادة أهل المدينة إذا جاءت قافلة تجارية تحمل الميرة يستقبلونها بشئ من اللهو كضرب الطبول والمزامير . وصادف قدوم القافلة يوم الجمعة والناس فى المسجد ، فلما أنقضت الصلاة وطلع رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب ، وكانت الخطبة بعد الصلاة لا قبلها كما هى بعد ذلك ، فخرج الناس يتسللون حتى لم يبق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا إثنا عشر رجلاً وأمرأة ، فنزلت هذه الأية تعيب عليهم خروجهم وتركهم نبيهم يخطب .
تعليقات
الاسمبريد إلكترونيرسالة