U3F1ZWV6ZTE3NDMwODE4MzA4MTc5X0ZyZWUxMDk5Njg2NzQ0NjUyNQ==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل
إعلان

مختصر متشابهات سورة البقرة




 مختصر متشابهات سورة البقرة 


ضبط بدايات الأرباع 
 
يستحى من البر مُستسقى الجفاء
طمع موسى فى نسخة من إبراهيم
سيقول الصفا والبر أهل
أذكر الله ولا تسأل عن الخمر والوالدات اللأئى خرجن من الدار
تلك الرسل فى قول المعروف تهدى من كان عزمه السفر إلى الله

الربع الأول وبداية السورة (من الأية 1 إلى الأية 25)

(6) أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ، وفى سورة يس 10
(8) باليوم الأخر ، وأيضاً :  النساء 38 ، التوبة 29  : هذه هى المواضع الثلاثة فى القرآن التى جاءت الباء قبل اليوم الأخر
(11 : 14) قد يحدث لبس لدى القارى فى ذكر الأية 14 بعد الأية 12 والضابط نذكره بعون الله وتوفيقه : تتابع وإذا قيل (لا تذكر وإذا لقوا قبل أن تذكر وإذا قيل مرتين فى أيتين) ، وإذا قيل الأولى (لا تفسدوا) والثانية (آمنوا) فالأولى تخلية والثانية تحلية ولا يمكن للتحلية أن تتم قبل التخلية ، والله أعلى وأعلم .
(14) وإذا لقوا الذين امنوا قالوا أمنا ،وأيضاً الأية 76
16 ، 86 ، 175 : أولئك الذين أشتروا
فى الموضع الأولى إشتروا الضلالة بالهدى لإتباعهم الشياطين وطريق الشيطان هى طريق الضلال .
فى الموضع الثانى إشتروا الحيواة الدنيا بالأخرة لما فى أفعالهم من محاولات للتمسك بالدنيا من القتل والإخراج من الديار وإتباع ما يقابل هواهم وهذه الأفعال هى أفعال أهل الدنيا .
فى الموضع الثالث فعلوا شيئين فعاقبهم الله بشيئين والجزاء من جنس العمل :كتمان ما أنزل الله يستلزم الضلال ، التجارة بكلام الله يستلزم العذاب .
(18) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يرجعون ، والأية 171 : يعقلون ، الراء فى يرجعون تسبق العين فى يعقلون : قاعدة الترتيب الهجائى
(22) يا أيها الناس أعبدوا ربكم ، وباقى المواضع : أتقوا ربكم ، الباء مثل أسم السورة والتركيز على موضع الإختلاف
(22) وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم ، وأيضاً إبراهيم 32  ، الضبط من خلال الجملة الإنشائية : يا إبراهيم البقرة رزقاً لكم (أى أنها وردت فى السورتين)
التحدى بالإتيان بمثل القراءن
(23) وفى مواضع: يونس 38 ، هود 13 ، الإسراء 88 ، القصص 49
نلاحظ التدرج فى التحدى من الأصغر للأكبر فبدأ التحدى بمن التبعيضية فى سورة البقرة ثم تدرج إلى القرءان كله ، ونلاحظ زيادة من فى سورة البقرة عن سورة يونس وقاعدة الضبط زيادة الكلمات فى السورة الطويلة ، وإختلاف سورة البقرة فى كلمة شهداءكم عن موضعى يونس وهود (من أستطعتم)
(25) جنات بالكسر،  وبالضم ال عمران 15 (وكسر جنات البقرة وضم ال عمران)

الربع الثانى  (من الأية 26 إلى الأية 43) إن الله لا يستحى أن يضرب مثلا ما بعوضة

(26) الْفَاسِقِينَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم .
(26) الوقف اللازم على (مثلا) لأنه لو وصل صار ما بعده صفة له (أى صفة للمثل) وليس بصفة وإنما هو إبتداء إخبار من الله تعالى جوابا لهم
(27) الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ، وأيضاً موضع الرعد 25 ، أية سورة البقرة لم تذكر الواو قبل الذين ينقضون لأن الأية تكلمة للأية قبلها : الفاسقين الذين ينقضون عهد الله .أما فى سورة الرعد فالواو إستئنافية تبدأ بها جملة جديدة كتكملة لموضوع ما حيث ذكر الله الذين يوفون بعهدهم أن لهم عقبى الدار ثم إستئنف سبحانه وتعالى ذكر الطائفة الأخرى وهم الذين ينقضون عهد الله بأن لهم اللعنة ولهم سوء الدار .
(30) : أتجعل فيها من يفسد فيها : أعراب : أتجعل : "الهمزة" حرف استفهام ، و"تجعل" فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنْتَ".
(32) إنك أنت العليم الحكيم ، وفى سورة المائدة أية 109 ، 116  علام الغيوب
إنك أنت العليم الحكيم وردت فى سورة البقرة ، وإنك أنت علام الغيوب وردت مرتين فى سورة المائدة
(33) ما تبدون وما كنتم ما تكتمون ، وفى موضعى المائدة والنور : ما تبدون وما تكتمون
قاعدة زيادة الكلمات فى السورة الطويلة حيث زادت كلمة كنتم فى سورة البقرة .
قاعدة التركيز على موضع الإختلاف وهو فى سورة البقرة .
وهناك موضع أخر فى سورة البقرة يجب التركيز عليه ، وهنا الضبط بدوران الكلمة : أية 72
(34) سجود الملائكة لأدم وإمتناع إبليس
البقرة 34 ، الحجر 31 : 33 ، ص 74 : 76 ، الأعراف 11 ، 12
نلاحظ الأتى :
فى سورة البقرة : أبى وأستكبر ، وفى سورة الحجر أبى أن يكون مع الساجدين ، وفى سورة ص : أستكبر وكان من الكافرين .
ونلاحظ وجود لفظتى الإباء والكبر فى سورة (البقرة ثم وجود لفظة الإباء ومشتقاتها فى سورة (الحجر) : ألا تكون ، لم أكن ، ووجود لفظة الكبر ومشتقاتها فى سورة (ص ) أستكبرت ، العالين ، خيرٌ منه .
وقاعدة الضبط هى الضبط بالتقسيم والتجزئة حيث أخذت كلا من سورتى الحجر وص أجزاء من سورة البقرة (ألفاظ) كلا تختلف عن الأخرى ، أما سورة الأعراف :   فنلاحظ الأية الأولى معنى الإباء : لم يكن من الساجدين ، والثانية معنى الإستكبار : أنا خيرٌ منه .
(35) وكلا منها  رغداً حيث شئتما ، والأية  58 : فكلوا منها حيث شئتم رغداً
وموضع الأعراف 19 : فكلا من حيث شئتما
قاعدة الواو قبل الفاء (فى موضعى سورة البقرة) ، فى موضع الأعراف (فكلا) الفاء مثل السورة
عند خطاب أدم يكون اللفظ : شئتما
فى الأية الأولى جاءت كلمة (رغدا) قبل (حيث شئتما) لأن الخطاب موجه لأدم وحواء وهما فى الجنة لذا تقدم رغد الطعام أو رغد الأكل أما فى الأية الثانية جاءت رغدا بعد حيث شئتم لأن الخطاب موجه لبنى إسرائيل فى الدنيا .
(36) وقلنا أهبطوا بعضكم لبعض عدو ، والأية 38 : قلنا أهبطوا منها جميعاً ، والأعراف 24 : قال أهبطوا بعضكم لبعض عدو، وفى موضع طه 123 : قال أهبطا منها جميعاً بعضكم لبعض عدوا
قلنا : جمع فى السورة الأطول ، وباقى المواضع قال ، جمع الكلمتين فى سورة طه وتثنية الكلمة : أهبطا
(38) فمن تبع هداى ، فى سورة طه فمن أتبع هداى : 123 : أقرء بطه يا أخى من أتبع
تشابه السياق
(38) تأمل الأيات : 38 ، 39 (فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ، والذين كفروا وكذبوا) ، 80 ، 81 ( (من كسب سيئة وأحاطت به خطيئة فأولئك أصحاب النار ، والذين أمنوا وعملوا الصالحات ) فى الموضعين ذكرا الذين أمنوا والذين كفروا ، أما فى الأية 112 (من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) ولم يذكر بعدها الذين كفروا (حتى لا تنسى وتأتى بأية ليست موجودة فى هذا السياق

الربع الثالث (من الأية 44 إلى الأية 59) أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم

(43 : 45) البر بين صلاتين
(45) لكبيرةٌ ، والأية (143) لكبيرةً  ، لكبيرةٌ فى الموضع الأول :"اللام" المزحلقة للتوكيد ، و"كبيرة" خبر "إنَّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، لكبيرة فى الموضع الثانى :"اللام" لام فارقة ، و"كبيرة" خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
(46) ملاقوا ربهم ، والأية 249 ملاقوا الله ، والأية 29 فى سورة هود : ملاقوا ربهم
كلمة ملاقوا الله وردت فى موضع واحد فى سورة البقرة : 249
(48) وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا ، والأية 123
48 ، 123 : الضبط  بالجملة الإنشائية : قف أولاً ثم أقعد (يقبل شفاعة) الموضع الأول  ، الفاف لـ (يقبل) والفاء لـ (شفاعة) : قف  ، (يقبل عدل) الموضع الثانى : القاف لـ ( يقبل) والعين والدال لـ (عدل) أقعد
(49) نجيناكم /أنجيناكم : الأعراف 141 /أنجاكم إبراهيم 6  : وجود الهمزة فى كلمتى سورتى الأعراف وإبراهيم لوجود الهمزة فى السورتين .طول الكلمة فى سورة الأعراف عن الكلمة فى سورة إبراهيم لطول السورة .إختلاف كلاً من سورتى الأعراف فى موضع عن كليهما وعن سورة البقرة :فى سورة الأعراف كلمة يقتلون وفى كلتا السورتين بُذبّحون .فى سورة إبراهيم تكرار الواو : ويذبحون ويستحيون .
(58 ، 59) موسى مع بنى إسرائيل ، وأيضاً : الأعراف 161 ، 162
فى سورة البقرة وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة ، وفى سورة الأعراف وقولوا حطة وادخلوا الباب سجداً والضابط قاعدة الترتيب الهجائى . زيادة الهمزة فى خطيئاتكم فى سورة الأعراف والهمزة حرف مشترك بين الكلمة والسورة .زيادة الواو فى سورة البقرة قبل سنزيد المحسنين والقاعدة زيادة الكلمات فى السورة الأطول .نلاحظ قوة الألفاظ فى سورة البقرة حيث لفظة أنزلنا أقوى من لفظة أرسلنا . وكذلك إنفجرت وإنبجست والتى سيرد ذكرها فى موضعها .زيادة الكلمات فى سورة البقرة : فأنزلنا على الذين ظلموا ، وفى سورة الأعراف فأرسلنا عليهم .وجود لفظة الظلم مرتين فى كل أية يضبط نهاية أية سورة البقرة : بما كانوا يفسقون .

الربع الرابع (من الأية 60 إلى الأية 74) وإذا أستسقى موسى لقومه

(61) يُخْرِجْ : فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو". والطلب هنا هو قولهم (أدع لنا ربك) وجواب الطلب هو الإخراج مما تُنبت الأرض .
(61) النبيين  ، ال عمران 112  الأنبياء
وردت كلمة النبين فى سورة البقرة ، والأنبياء فى سورة ال عمران ، وكلمة الأنبياء بها مد بالألف وكذلك أسم السورة .
كلمة الحق معرفة وردت فى سورة البقرة ، ووردت نكرة فى سورة ال عمران وزيادة الكلمة بزيادة السورة .
(61) ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ، وفى ال عمران 112 ، والمائدة 78
ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون وردت فى المواضع الثلاثة فى القرءان كله وسياق الأيات الثلاثة فى الحديث عن بنى إسرائيل .
(62) إن الذين أمنوا والذين هادوا ، وأيضاً موضعى المائدة 69 ، الحج 17
لضبط المواضع الثلاثة نجد أن سورة البقرة جاءت بترتيب الذين أمنوا ثم الذين هادوا ثم النصارى وجاءت الصائبين منصوب بالياء لأنها معطوفة على أسم إن ، وزيادة فلهم أجرهم عند ربهم فى سورة البقرة وزيادة الكلمات بطول السورة . فى سورة المائدة جاء الترتيب السابق ولكن كلمة الصائبون بالواو لأتها مبتدأ مؤخر مرفوع بالواو وخبره محذوف تقديره كذلك .عدم الترتيب السابق فى سورة الحج مع زيادة المجوس والذين أشركوا .
(62) فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وأيضاً الأية 274 ، وفى الموضعين 262 ، 277 : لهم أجرهم
نلاحظ فى المواضع التى وردت فيها الفاء وهى المواضع 62 ، 274
فى الأية 62 ذكر جميع طوائف البشر ووجود الفاء يدل على عدل الله وإحسانه لأهل الإيمان مهما كان جنسهم والفاء ليطمئن قلب المؤمن ويزداد إيماناً .الأية 274 الإنفاق بالليل والنهار سراً وعلانية مبالغة فى الإنفاق تقابلها سرعة من الله فى إتيان الأجر والله خير وأعظم أجرا .
(63) خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ ، وأيضاً الموضع 93 من سورة البقرة ، و171 الأعراف
الذال فى أذكروا أية 63 سورة البقرة قبل السين فى أسمعوا أية 93 سورة البقرة
وما الله بغافل عما تعملون
البقرة 74 ، 85 ، 140 ، 149  ، الأية 144 : وما الله بغافل عما يعملون : سيلى ذكر تفصيل الأيات فى مواضعها بإذن الله
(74) وما الله بغافل عما تعملون : الكلام موجه لضمير المخاطب (قست قلوبكم) لذا جاءت نهاية الأية تعملون (تعملون)

الربع الخامس (من الأية 75 إلى الأية 91) أفتطمعون أن يؤمنوا لكم

(76) ليحاجوكم به ، وفى موضع ال عمران أية 73 :  أو يحاجوكم  ، نلاحظ حرف الباء فى كلمة به فى سورة البقرة وهو يشترك مع حرف الباء فى أسم السورة ، وإختصار الألفاظ فى سورة ال عمران
(80) أياماً معدودة ، وفى ال عمران 24 :  أياماً معدودات  : معدودة به تاء مربوطة مثل التاء المربوطة فى سورة البقرة
وإذ أخذنا ميثاق بنى إسرائيل  ، والموضع 93 وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور
ضبط مواضع الأيات بالصورة الذهنية  ، والمعلوم أولاً أى البدء بذكر بنى إسرائيل
(83) وذى القربى ، وفى موضع النساء 36 : وبذى القربى
الباء فى ( بذى القربى ) هى الوحيدة فى سورة النساء وما عداها ذى كما فى هذا الموضع فى سورة البقرة  . لم تذكر ابن السبيل فى أية سورة البقرة لأن الخطاب لبنى إسرائيل  فهم قوم يُقتّلون أنفسهم فكيف حالهم مع ابن السبيل
(85) وما الله بغافل عما تعملون : الكلام موجه لضمير المخاطب (ثم أنتم هؤلاء تقتلون)
(87) ولقد أتينا موسى الكتاب .... 87  ، والأية 92 ، ولقد جاءكم موسى بالبينات.... 92 (بداية الربع) الضبط أيضاً بالصورة الذهنية
(88) وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم  ، وفى موضع النساء 155 : بل طبع الله على قلوبهم ، فى سورة النساء زيادة الإخباربقتل الأنبياء يقابلها زيادة الإخبار بأن الله طبع على قلوبهم .
(89) ولما جاءهم كتاب من عند الله ، والأية 101 ولما جاءهم رسول : الضبط أيضاً بالصورة الذهنية
(89) كتاب مصدق ، والأية 101 :  رسولٌ مصدقٌ ، وكلمة مصدق تُعرب نعت مرفوع بالضمة الظاهرة ، والأية 91 : مصدقاً : ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقاً : وتُعرب حال منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة
قلوبنا غلف
(90) وللكافرين عذاب مهين ، والأية 104 : وللكافرين عذاب أليم  ، قد يحدث لبس فى خاتمة الأيتين والرابط معنوى حيث لما كان الغضب على غضب فى الأية الأولى كان العذاب مهين .
(91) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا، والأية 171 أتبعوا ، وتتشابه مع مواضع أخرى
لقمان 21 ، النساء 61 ، المائدة 104
(91) إن كنتم مؤمنين ، وأيضاً الأية 93  ، أما الأية 94 : إن كنتم صادقين ، نلاحظ إن كنتم مؤمنين فى نفس الصفحة

الربع السادس (من الأية 92 إلى الأية 105) ولقد جاءكم موسى بالبينات

ثم إتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون
نهاية الأيتين 51 ، 92
ما بعد الأيات يُضبط بالسياق والتركيز حتى لا تدور فى دائرة أو تعود من النهاية إلى البداية .
ونفس النوع من هذا التشابه ولكن مع بدايات الأيات 63 ، 93 : وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما أتيناكم بقوة : الأية 63 وأذكروا ، الأية 93 وأسمعوا . والذال كما ذكرنا تسبق السين ويجب التركيز أيضاً فى هذا الموضع حتى لا تعود من النهاية إلى البداية .
(95) ولن يتمنوه ، فى سورة الجمعة أية 7 : ولا يتمنونه  : كلمة يتمنوه مثل نهاية سورة البقرة (شكل الحرف واحد) يتمنونه شكل الحرف واحد مع أسم السورة الجمعة
(99) الْفَاسِقُونَ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم .

الربع السابع (من الأية 106 إلى الأية 123) ما ننسخ من أية أو ننسها

(106) ألم تعلم أن الله : وأيضاً الأية 107 من نفس السورة والأيات المائدة 40 ، الحج 70 فهذه 4 مواضع فى القرأن وردت فيها ألم تعلم أن الله .
(116) ما فى السموات والأرض/ما فى السموات وما فى الأرض
من أول البقرة إلى أخر المائدة وردت (ما فى السموات والأرض فى موضعين فقط الأية 116 البقرة ، والأية 170 النساء ، وباقى المواضع ما فى السموات وما فى الأرض .
(118) الوقف اللازم عند قوله تعالى (مثل قولهم) حتى لا تصير جملة (تشابهت قلوبهم) من قولهم
(113) وقالت اليهود والنصارى ،  وقال الذين لا يعلمون : 118
(120 ، 121 ، 145 ، 146)
الباء فى ( بعد الذى جاءك ) تسبق الميم فى (من بعد ما جاءك) .
التاء فى يتلونه تسبق العين فى يعرفونه وكذلك الأيات تسبق الأيات . الضبط من خلال الترتيب الهجائى .
وبعد إذ ذكرنا هذا نقول:
لا يكفى معرفة أن التاء فى يتلونه وردت قبل العين فى يعرفونه لمعرفة مواضع الأيات أو ترتيبها ولكن لابد من ربط هذه الأيات بالأرباع التى توجد فيها وبالأيات التى تأتى قبلها :
يتلونة جاءت فى ربع ما ننسخ ولكى نضبط مكانها فى الربع نضبط بالجملة الإنشائية والجملة الإنشائية التى تربط بين الأية والربع : نسخ التلاوة حق التلاوة ولربط بالأية قبلها بالجملة الإنشائية : بعد العلم التلاوة . (بعد الذى جاءك من العلم – الذين أتيناهم الكتاب يتلونه)
يعرفونه جاءت فى ربع سيقول السفهاء ولضبط الأية مع الربع : السفهاء لا يعرفون الكتاب وأما ربطها بالأية قبلها جملة : من عرف عرف ( من بعد ما جاءك – الذين أتيناهم الكتاب يعرفونه)
والموضع الثانى من سورة البقرة يتشابه مع موضع فى سورة الأنعام ويُضبط بالسياق .
الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20)
الأنعام
وهناك مواضع أخرى تتشابه مع قوله : الذين أتيناهم الكتاب ، وهذه المواضع
الأنعام 114 ، الرعد 36 ، العنكبوت 47
والسياق أوضح فى ضبط الأيات
(120) هدى الله هو الهدى  ، وأيضاً موضع الأنعام 71  ، أما موضع ال عمران:إن الهدى هدى الله
كلمة الهدى جاءت معرفة بالألف واللام فى موضع سورة ال عمران والألف واللام بارزة فى أسم السورة أما فى سورتى البقرة والأنعام وردت نكرة.
(117) بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وأيضاً الأنعام 101
بعد بديع السموات والأرض نجد قضى وهى بها حرف القاف كما فى سورة البقرة ، ونجد أنى وبها نون كما فى سورة الأنعام .
(118) الوقف اللازم عند (قولهم) حيث بالوصل تصير (تشابهت قلوبهم) هى قولهم ، وليست كذلك ، إنما هى قول الله تقريراً عنهم
(120) الوقف الممنوع على (العلم) لقبح الإبتداء بما بعدها ، لأن نفى الولاية والنصرة يتعلق بشرط إتباع أهوائهم فكان فى الإطلاق خطر.

الربع الثامن (من الأية 124 إلى الأية 141) وإذ أبتلى إبراهيم ربه بكلمات

(132) الوقف الممنوع على (ويعقوب) لأن ما بعدها من كلام يعقوب فلا يصح الإبتداء به
(125) والعاكفين ، وفى موضع الحج أية 26 والقائمين  ، العين فى العاكفين تسبق القاف فى القائمين .
(126) رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا ، وفى سورة إبراهيم  أية 35 : رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِنًا
باء بقرة بلد
(136) قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا ، وفى سورة ال عمران : 84 علينا
الهمزة فى إلينا تسبق العين فى علينا . وكلمة علينا بها ع كما فى أسم السورة
زيادة الكلمات فى السورة الأطول
(129) وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، والموضع 151 :  وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ
فى الأية 129 تتابع الزاى فى يزكيهم /العزيز الحكيم
فى الأية 151 تتابع اللام فى يعلمكم/ ويعلمكم
(140) وما الله بغافل عما تعملون :  الكلام موجه لضمير المخاطب (أم تقولون)

الربع التاسع (من الأية 142 إلى الأية 157) سيقول السفهاء من الناس

(143) وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ، وموضع الحج 78 : لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ
العين فى عليكم تسبق الشين فى شهيدا وكذلك سورة البقرة تأتى قبل سورة الحج
(144) ، (150) وحيثما كنتم فولوا وجوهكم ، الألف فى وإن الذين أوتو الكتاب أية 144 تسبق اللام فى لئلا يكون للناس أية 150
(144) وما الله بغافل عما يعملون، الكلام موجه لضمير الغائب (وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم)
(145)الوقف الممنوع على (العلم) لأن (إن) جواب القسم فى (لئن) فلو فصل كان وصف الظلم مطلقاً ، وفى الإطلاق خطر
(147) تكونن ، وأيضاً موضعى الأنعام 114 ، يونس 94 ، وموضع ال عمران 60  تكن
التركيز على موضع الإختلاف فى سورة ال عمران . القاعدة العامة فى سورة ال عمران قلة الإلفاظ
(149) وما الله بغافل عما يعملون : الكلام موجه لضمير المخاطب بصورة ضمنية
(154) وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ، وموضع ال عمران 169 : أمواتاً
الضمة فى أمواتٌ تسبق الفتحة فى أمواتاً ، والضابط الإعرابى أوضح بيان حيث تعرب :
أمواتٌ : خبر المبتدإ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والمبتدأ محذوف تقديره "هم".
أمواتاً : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
(150) وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ، والأية 185 : تَشْكُرُونَ
فى الأية الأولى ولعلكم تهتدون إلى الدين الصحيح ومكارم الإخلاق وما يرضاه الله كما إهتديتم بفضل الله إلى القبلة التى هداكم الله .وفى الأية الثانية لعلكم تشكرون نعم الله فى التيسير عليكم ورحمته بكم .
(150) وَاخْشَوْنِي ، وموضعى المائدة 3 ، 44 : وأخشون
كلمة وإخشونى بثبوت الياء هى الوحيدة فى سورة البقرة وزيادة الحرف بزيادة السورة أو طولها .
(150) الوقف الممنوع على (شطره) لتعلق اللام  (لئلا)

الربع العاشر (من الأية 158 إلى الأية 176) إن الصفا والمروة من شعائر الله

(159) إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى ، والأية 74 :  مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ
تقدم الجمع فى أنزلنا من البينات على المفرد فى ما أنزل الله من الكتاب والأيتين فى نفس الربع .
فى الأية الأولى يكتمون ما بينه الله فاستحقوا لعنة الله إلا من بين .
فى الأية الثانية يكتسبون من أيات الله فهم يأكلون حراماً وبالتالى يأكلون ناراً . الضبط من خلال فهم المعنى .ولابد من معرفة أن الموضعين (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى – إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ) فى ربع إن الصفا حيث تكرار إن فى بداية ربع الصفا (إن الصفا – إن الذين يكتمون) هذا التكرار يجعل القارئ ربما ينسى أية بداية الربع (إن الصفا) وإذ عُرف أن هذه الأيات فى هذا الربع لا يجعل القارئ ينسى رأس الربع . ويُضبط هذا بالجملة الإنشائية : الصفاء بينة .
(159) الوقف الممنوع عند (الكتاب) لأن أولئك خبر إن
(160) إلا الذين تابوا  ، وأيضاً مواضع : ال عمران 89 ، النساء 146 ، النور 5
(165) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ ، والأية 204 : يُعْجِبُكَ
التاء قبل العين (يتخذ ، يعجبك)
ولا يكفى معرفة أن التاء قبل العين لمعرفة ترتيب الأيات ولكن لابد من معرفة مواضع هذه الأيات بالنسبة إلى أرباعها والأيات التى قبلها
ومن الناس من يتخذ فى ربع إن الصفا ، ولضبط ترتيب الأية (ومن الناس من يتخذ ) مع الأية التى قبلها والتى أخرها (لا يعقلون ) الضبط بالجملة الإنشائية : (لا يعقل من يتخذ نداً لله )
وأما الموضع الثانى (لا يعجبك غير ذكر الله) لأنها فى ربع وأذكروا الله فى أيام معدودات .
فى سورة البقرة تابوا وأصلحوا وبيّنوا بزيادة وبينوا لأنه حق عليهم بعد أن كتموا أن يبينوا ما كتموا (هذا من تاب وبين).فى سورة ال عمران والنور تابوا من بعد ذلك لإرتباط التوبة بفعل شنيع قبله فحث الله بأن تكون التوبة بعده بذكر( من بعد ذلك )وهنا للتخصيص وذلك لعظم الذنب وهو فى سورة ال عمران الإرتداد عن الدين وفى سورة النور قذف المحصنات وهما من الكبائر . أما فى سورة النساء فذكر الله الإعتصام والإخلاص لأنهما ضد النفاق وفعلهما إنما هو دليل عملى وقلبى على الخروج من النفاق . والله أعلى وأعلم .
(162) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ ، وأيضاً : ال عمران 88
قد يحدث لبس فى ذكر الأية التى تلى الأية 162 فى سورة البقرة ، والأية 88 فى سورة ال عمران والضابط من خلال المعنى ، فالأيات الأولى فى سورة البقرة تتحدث عن الكفار الذين ماتوا وهم كفار ولا مقابل لهم لذا جاءت الدعوة للتوحيد لئلا يكون المصير نفس مصير الكفار حيث قال الله : وإلهكم إله واحد ... الأية 163 البقرة . أما أيات سورة ال عمران فالحديث عن قوم كفروا بعد الإيمان فإن ماتوا على ذلك كان مصيرهم الخلود فى النار لا يخفف عنهم من عذابها ولا هم ينظرون ، لذا جاءت الأية 89 لتوضح إستثناء من تابوا وأصلحوا .
(164) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ  ، وأيضاً : ال عمران 190
، وموضع يونس 6 : إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
التركيز على موضع الإختلاف فى سورة يونس ، زيادة الكلمات فى سورة البقرة ، وقلة الألفاظ فى سورة ال عمران
(168) يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا ..168 ، والأية 173 : كلوا من طيبات ما رزقناكم  ، مطلق الأرض للناس وطيبات الرزق للمؤمنين ، وتفصيل التحريم للمؤمنين لأنهم مُكلفين . وما أهل به لغير الله وجود الباء فى به مثل أسم السورة ، وباقى المواضع : وما أهل لغير الله به
(170) فى سورة البقرة : لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون ، وفى سورة المائدة : لا يعلمون شيئاً ولا يهتدون : والضابط تتابع أيات سورة البقرة حيث الأية التالية لأية سورة البقرة : صم بكم عمى فهم لا يعقلون . ودوران يعقلون ضابط لهذا الموضع .
إن الذين/أولئك
(173) وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173) ، وفى سورة الأنعام (فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (145) ، وفى سورة النحل (وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (115)  نلاحظ : أهل به لغير الله فى سورة البقرة ، تقدم به والباء مثل أسم السورة ، ونلاحظ زيادة (فلا أثم عليه) فى سورة البقرة والزيادة فى السورة الأطول
(174) البقرة 174 ، ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ، ال عمران 77
زيادة ولا ينظر إليهم يوم القيامة فى سورة ال عمران والضابط بالجملة اإنشائية وهى :  نظر عمران .إشتراك الزيادة فى سورة ال عمران ، حيث لما زادت لا خلاق لهم فى الأخرة ، زادت معها ولا ينظر إليهم يوم القيامة .
(174) الوقف الممنوع على (قليلا) لأن ما بعده خبر إن

الربع الحادى عشر (من الأية 177 إلى الأية 188) ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب

(177) ولكن البر  من أمن ، الأية 189 ولكن البر من أتقى
فى بداية ربعين متتالين ولكن البر الأولى من أمن والثانية من أتقى وبالطبع الإيمان يسبق التقوى .
(180) أن ترك خيرا الوصية ، وموضع ال عمران 160 : حين الوصية
الألف فى إن ترك خيرا تسبق الحاء فى حين الوصية (حيث كلاهما يأتى بعد إذا حضر أحدكم الموت )
(180) حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ، وأيضاً الأية 241 ، والأية 236 :  حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ
ذكر معنى الإحسان فى الأية 236 يضبط نهايتها
(187) تلك حدود الله فلا تقربوها ، والأية 229 : فلا تعتدوها
تُضبط بجملة القرب أقرب بإعتبار فلا تقربوها وردت فى الموضع الأول. أو إشتراك القاف بين تقربوها ، يتقون

الربع الثانى عشر (من الأية 189 إلى الأية 202) يسئلونك عن الأهلة قل هى مواقيت للناس

(192) فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، والموضع التالى :  فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193)
المغفرة قبل الإعتداء
(193) ويكون الدين لله ، وفى سورة الأنفال : ويكون الدين كله لله (139)
(194) وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ  ، والأية 196  : وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ، والأية 203 : وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
وأعلموا أن الله مع المتقين 194
جاءت هذه النهاية لأن الأية خاصة بالإعتداء بالمثل فكان الخطاب من الله تقرير بأن الله مع المتقين(الذين يتقون ويخافونه إذ هموا بالإعتداء حتى على من ظلمهم فالله ناصرهم لأنهم أتقوه ) أو عدم الإعتداء إلا بالمثل من تقوى الله
وأعلموا أن الله شديد العقاب 196
لما كانت الأية عن شعائر الله والدعوة لإتمامها خالصة لله كانت نهاية الأية التذكرة بأن الله شديد العقاب لأن خلاف إتمام الشعائر لغير الله شرك فالله يذكر بعقوبته الشديد مُحذراً من الشرك.

الربع الثالث عشر (من الأية 203 إلى الأية 218) وأذكروا الله فى أيام معدودات

وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (203)
ورود العجلة والتأخر فى ذكر الله ( عاجلاً أم آجلاً ستُحشر إلى الله )
تتابع الأيتين 203 ، 204 : ذكر الله يعجبنى : حتى لا تختلط الأية 204 مع قوله (ومن الناس من يتخذ)
(210) هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله ، وهل ينظرون وردت أيضاً فى مواضع  : الأنعام 158 ، النحل 33  ، تقدم لفظ الجلالة فى سورة البقرة ، تقدم ربك وأيات ربك فى سورة الإنعام على أمر ربك فى النحل  ، زيادة الإتيان فى سورة الأنعام عن الإتيان فى سورة النحل
(212) الوقف اللازم على (أمنوا) لأن (والذين) مبتدأ و (فوقهم) خبره ، ولو وُصل صار (فوقهم) ظرفاً لـ (يسخرون) أو حالاً لفاعل(يسخرون) وقبحه ظاهر
(213) جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ، وأيضاً الأية 253 ، أما :  جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ، وردت فى مواضع  : النساء 153 ، ال عمران 86 ، 105  : فى سورتى البقرة والنساء جاءتهم بها تاء تأنيث وأسم السورة مؤنث أم جاءهم فى سورة ال عمران مذكر مثل أسم السورة ؛ ويمكن أن يكون الضابط قلة الألفاظ فى سورة ال عمران
(217) وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ ، وموضع المائدة 54 :  مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ
زيادة الكلمة يرتدد فى سورة البقرة لطول السورة

الربع الرابع عشر (من الأية 219 إلى الأية 232) يسئلونك عن الخمر والميسر

(228) وَبُعُولَتُهُنَّ : الواو حرف عطف ، و"بعولتهن" مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، و"هن" ضمير متصل مبنى على الفتح فى محل جر مضاف إليه .
(229) يَحِلُّ : بكسر الهاء وليس ضمها
(231) و(232)  وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ
سرحوهن وفى سورة الطلاق فارقوهن : وتضبط بقاعدة الترتيب الهجائى حيث السين قبل الفاء وكذلك سورة البقرة قبل سورة الطلاق فى ترتيب المصحف . أو بروز ووضوح حرف القاف فى أسم سورة الطلاق مع كلمة فارقوهن ، أو بجملة الطلاق فرقة .
ذكر الكتاب والحكمة يضبط نهاية الأية وأعلموا أن الله بكل شئ عليم حيث قد تتداخل مع أيات سبقت فى السورة (بعد وأتقوا الله )
وفى الأية الثانية ذالك يوعظ ذالكم أزكى : مفرد ثم جمع

الربع الخامس عشر (من الأية 233 إلى الأية 242) والوالدات يرضعن أولادهن

(233) تُضَارَّ : فعل مضارع مبنى للمجهول مجزوم وعلامة جزمه السكون المقدرة . و(لا) قبلها حرف نهى وجزم
(233) تُكَلَّفُ : فعل مضارع مبنى للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة . ، و(لا) قبلها حرف نفى .
(234) وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ  ، والأية 237 : إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
ضبط بالصورة الذهنية (233 ، 237) حيث الأيتين فى أخر صفحتين متقابلتين
الأية الأولى والله بما تعملون خبير (234) ، والثانية بصير (237) : والضابط الجملة الإنشائية : الله خبير بصير
فى الأية الثانية : أية 237 دوران العفو فى جملتين متتاليتين فى الأية : أو يعفو ، وأن تعفوا 
(234) ولا جناح عليكم ، والموضع التالى : لا جناح عليكم ، بزيادة الواو فى الموضع المتقدم
إن الله لذو فضل على الناس
(236) تَفْرِضُوا : بتسكين الياء وليس ضمها

الربع السادس عشر (من الأية 243 إلى الأية 252) ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف

(245) مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ ، وأيضاً فى سورة الحديد 11  : طول الأية بطول السورة
(248) يَأْتِيَكُمُ : فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، و"كم" ضمير متصل مبنى على السكون المقدر فى محل نصب مفعول به .
(249) مُبْتَلِيكُمْ : خبر "إنَّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، و"كم" ضمير متصل مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه .
(250) رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا ، وأيضاً موضع الأعراف : 126
تثبيت الأقدام فى سورة البقرة لأنهم مقدمين على معركة


الربع السابع عشر (من الأية 253 إلى الأية 262) تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض

فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264)
الضبط بالترتيب الهجائى حيث الظاء تسبق الكاف

الربع الثامن عشر (من الأية 263 إلى الأية 271) قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى

(264) لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا ، وفى سورة إبراهيم 18  : لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ
العين فى على تسبق الميم فى مما
أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ (266)
قد يحدث لبس فى هذه الأية حيث قد تأتى جملة قبل جملة ، والضابط فهم المعنى أو تقسيم الجمل :
أولا تمنى جنة من نخيل وأعناب
ثانياً جريان الأنهار فى الجنة وهذا سبب فى إنبات كل الثمرات ( وكل الثمرات إشارة إلى نوع الثمرة نفسها فضلاً عن تنوعها ، والنخيل والأعناب هما الإشجار التى تحيط بالحديقة نفسها لا مجرد أشجار الحديقة )
ثالثاً كبر السن مع وجود ذرية ضعفاء وهو نوع من الإبتلاء حتى فى وجود تلك الحديقة الغنّاء حيث ستصبح مطمعاً للطامعين .وتقدم كبر السن على الذرية الضعفاء أبلغ فى المصيبة .
رابعاً تتضح المصيبة أكثر عندما يصيب الحديقة إعصار فيه نار فيحرقها .

الربع التاسع عشر  وأخر السورة (من الأية 272 إلى الأية 286) ليس عليك هداهم

(272) وما تنفقوا ، والأية التى تليها  : وما تنفقون
دوران وما تنفقوا من خير
البدء بإستفادة النفس وهو أبلغ فى البيان ( وما تنفقوا من خير فلأنفسكم )
تنفقون بين تنفقوا فى الموضع الأول
ضبط نهاية الأيات :
الأية الأولى بيان أخر لإستفادة النقس (يوف إليكم) وبضبط موضع يتضح الأخر
أية الفقراء بدأت بنهى وأنتهت بنهى لضبط ترتيب صفاتهم فى الأية .
أية الدين (282)
الوقوف على مواضع معينة لضبط الجمل فى الأية
وليكتب بينكم كاتب بالعدل
ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله
فليملل وليه بالعدل
تعليقات
الاسمبريد إلكترونيرسالة