U3F1ZWV6ZTE3NDMwODE4MzA4MTc5X0ZyZWUxMDk5Njg2NzQ0NjUyNQ==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل
إعلان

ملخص تفسير سورة الدخان من أيسر التفاسير



ملخص تفسير سورة الدخان من أيسر التفاسير

(4){ فيها يفرق كل أمر حكيم } : أي يفصل كل أمر محكم من الآجال والأرزاق وسائر الأحداث .
فيها يفرق كل أمر حكيم أى في تلك الليلة المباركة يفصل كل أمر محكم مما قضى الله أن يتم في تلك السنة من أحداث في الكون يؤخذ ذلك من كتاب المقادير فيفصل عنه وينفذ خلال السنة من الموت والحياة والغنى والفقر والصحة والمرض والتولية والعزل فكل أحداث تلك السنة تفصل من اللوح المحفوظ ليتم احداثها في تلك السنة حتى إن الرجل ليتزوج ويولد له وهو في عداد من يموت فلا تنتهى السنة إلا وقد مات.
(9) بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ : من هداية الأية : لم يكن إفراد المشركين بربوبية الله تعالى لخلقه عن علم يقينى بل هم مقلدون فيه فلذا لم يحملهم على توحيد الله فى عبادته ، وهذا شأن كل علم أو معتقد ضعيف .
(10) { بدخان مبين } : أي هو ما كان يراه الرجل من قريش لشدة الجوع بين السماء والأرض من دخان .
(11) { يغشى الناس } : يغشى أبصارهم من شدة الجهد الناتج عن الجوع الشديد .
(13) { أنّى لهم الذكرى وقد جاءكم رسول مبين ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون } أي ومن أين يأتيهم التذكر فينيبوا إلى ربهم ويسلموا له ، والحال أنه قد جاء رسول مبين للحق مظهر له فعرفوه أنه رسول حق وصدق ثم تولوا عنه أى أعرضوا عنه وعما جاء به وقالوا معلم أي هو رجل يعلمه غيره الذى يقوله ولم يكن رسولا وقالوا مجنون.
(16){ يوم نبطش البطشة الكبرة إنّا منتقمون } أى وارتقب يا رسولنا يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون ، وكان ذلك ببدر حيث انتقم الله منهم فقتل رجالهم بل صناديدهم وأسر من أسر منهم ، وكانت بطشة لم تعرفها قريش قط .
(18){ أن أدوا إلي عباد الله } : أي ادفعوا إلي عباد الله بنى إسرائيل وارسلوهم معى .
(19) { وأن لا تعلوا علي الله } : أي وبأن لا تطغوا على الله فتكفروا به وتعصوه .
(29) فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ
بيان هَوَان أهل الكفر والفسق على الله وعلى الكون كله ، وكرامة أهل الإيمان والتقوى على الله وعلى الكون كله حتى ان السماء والأرض تبكيهم إذا ماتوا .
(33) { وآتيناهم } أي اعطيناهم من الآيات { ما فيه بلاء مبين } أي اختبار عظيم ومن تلك الآيات انفلاق البحر ، الدّخان ،وتظليل الغمام لهم والمن والسلوى فى التيه الى غير ذلك مما هو اختبار عظيم لهم أيشكرون أم يكفرون .
(34) { إن هؤلاء } الأدْنون الهابطين بعقولهم إلى أسوا المستويات ما يستحون ولا يخجلون فيقولون إن هى إلا موتتنا الأولى منكرين للبعث والجزاء ليواصلوا كفرهم وفسقهم ، فلذا قالوا وما نحن بمنشرين أي بمبعوثين أحياء من قبورنا كما تعدنا يا محمد ، وإن أصررتم على قولكم بالحياة الثانية فأتوا بآبائنا الذين ماتوا { إن كنتم صادقين } فى ذلك وقولهم فأتوا وإن كنتم ليس من باب تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم وانما شعور منهم أنه ليس وحده فى هذه الدعوة بل وراءه من هو دافع له على ذلك .
(37) أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ
تبع الحميرى كان عبدا صالحا ملكاً حاكماً وكان قومه كافرين فأهلكهم الله وأنجاه ومن معه من المؤمنين الصالحين ففى هذا الملك الصالح عبرة لمن يعتبر .
(38) { وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين } ما خلقناهما إلا بالحق { ولكن أكثرهم لا يعلمون } هذا دليل على البعث والجزاء إذ ليس من الحكمة ان يخلق الله الكون لا لشىء ثم يعدمه ولا شىء وراء ذلك هذا من اللعب والعبث الذى ينتزه عنه العقلاء فكيف بواهب العقول جل وعز إنه ما خلق الكون إلا ليذكر فيه ويشكر فمن ذكره فيه وشكره أكرمه وجزاه بأحسن الجزاء ، ومن تركه وكفره أهانه وجزاه بأسوء الجزاء وذلك يتم بعد نهاية هذه الحياة ووجود الحياة الثانية وهو يوم القيامة .
(43) { إن شجرة الزقوم } : أي الشجرة التى تثمر الزقوم وهي من اخبث الشجر ثمراً مرارة وقبحاً .
(44) { طعام الأثيم } : أي ثمرها طعام الأثيم أبى جهل وأصحابه من ذوى الأثام الكبيرة .
(45) { كالمهل } : أي كدِرْدِىّ الزيت الأسود .
(47) { خذوه فاعتلوه } : أي يقال للزبانية خذوه فاعتلوه أي جروه بغلظة وشدة .
(49) { ذق انك أنت العزيز الحكيم } : أي ذق العذاب إنك كنت تقول ما بين جبلي مكة أعز وأكرم منى .
إذ كان أبو جهل يقول: ما بين جبلي مكة أعز وأكرم مني، وكان يجمع أولاده ويضع بين أيديهم الزبدة وتمر العجوة ويقول لهم تزقموا هذا هو الزقوم الذي يهددنا به محمد اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وقوله تعالى: {إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ} أي يقال لهم إن هذا أي العذاب الذي كنتم تشكون في أنه كائن يوم القيامة، وذلك لتكذيبهم بالبعث والجزاء يوم القيامة.
(51) { ان المتقين فى مقام آمين } : أي إن الذين اتقوا ربهم فى الدنيا فآمنوا وعملوا الصالحات بعد اجتناب الشرك والمعاصى فى مجلس آمين لا يلحقهم فيه خوف بحال .
(53) متقابلين: أي لا ينظر بعضهم إلى قفا بعض لأن الأسرة تدور بهم.
(54) عن ابن مسعود أن المرأة من الحور العين ليرى مخ ساقها من وراء اللحم والعظم. وقال مجاهد إنما سميت الحور حوراً لأنهن يحار الطرف في حسنهن وبياضهن وصفاء لونهن ولا منافاة بين هذه الصفات. وروى أن خراج القمامة من المسجد مهور الحور العين في أثرين أحدهما عن أنس ونصه كنس المساجد مهور الحور العين.

(59) فارتقب إنهم مرتقبون: أي فانتظر هلاكهم فإنهم منتظرون هلاكك.


Comments
NameEmailMessage