ترجمة مختصرة لبعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
نعرض فى السطور
القادمة ترجمة مختصرة لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم للتعريف بأولئك النجوم
فى سماء الإسلام راجين المولى عزوجل أن ينفع بتلك المعرفة اليسيرة
عبادة بن الصامت
هو صحابى جليلٌ
أنصارى خزرجى ، شهد العقبتين وبدراً ، وكان ممن جمع القرآن على عهد النبى صلى الله
عليه وسلم. له فى الصحيحين عشر أحاديث. سافر إلى الشام بأمر من عمر لتعليم الناس
القرآن والعلم ومات بها أو بفلسطين سنة 34 هـ .
أبى سعيد الخدرى
هو سعد بن مالك بن
سنان من بنى خُدرة وهو من علماء الصحابة. شهد ما بعد أحُد من الغزوات وكان ممن
بايع تحت الشجرة. له فى الصحيحين. أكثر من مائة حديث توفى سنة 74 هـ .
جابر بن عبد الله الأنصارى
الصحابى المشهور له
فى الصحيحين أكثر من مائتين حديث. وهو أخر الصحابة موتاً بالمدينة. توفى سنة 78 هـ
.
أبى هريرة رضى الله عنه
هو عبد الرحمن بن صخر
الدوسى، هذا هو اسمه المشهور فى المختصرات. وكان اسمه فى الجاهلية (عبد شمس) وأما
أبو هريرة فهى كُنية كنُّاه بها رسول الله لأنه وجد هرة فى الطريق ذات يوم فحملها
فى كُمة ، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم : ما هذه ؟ قالٌ : هرةٌ ، فقال : يا
أبا هريرة ، هكذا حدّث أبو هريرة عن نفسه فيما رواه ابن اسحاق. وأبو هريرة رضى الله
عنه من زُهاد الصحابة وحُفاظهم وأكثرهم حديثاً عن النبى صلى الله عليه وسلم مع
تأخر إسلامة فإنه أسلم سنة سبع من الهجرة فيما بين الحديبية وخيبر، ثم قدم المدينة
مُهاجراً فسكن الصُفَّة ولزم النبى صلى الله عليه وسلم يدور معه حيث دار فى بيوت
نسائه يخدمه ويسأله ويحج ويغزو معه ، ومن هنا كانت كثرة حديثة. روى البخارى عنه
أنه قال : لم يكن أحدٌ من أصحاب رسول الله ص أكثر منى حديثاً إلا عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب، حتى قال فيه بعض
الصحابة لقد أكثر علينا أبو هريرة ، ولكنه رضى الله عنه يعزو كثرة حديثه إلى ما
ذكرناه من ملازمته مجلس الرسول صلى الله عليه وسلم وحرصه على السماع منه وحفظه لما
يسمع.
وروى الشيخان عنه أنه
قال (إنكم تزعمون أن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله ، والله الموعد . إنى
كُنت أمرأٌ مسكيناَ أصحب رسول الله على ملء بطنى وكان المهاجرون يشغلهم الصفق
بالأسواق – يعنى التجارة – وكانت الأنصار يشغلهم القيام على أموالهم – يعنى فى
حوائطهم – فحضرت من النبى صلى الله عليه وسلم مجلساً فقال من يبسط رداءه حتى أقضى
مقالتى ثم يقبضه إليه فلن ينسى شيئاً يسمعه منى فبسطت بُردةَ على حتى قضى حديثه ثم
قبضتها إلى ، فوالذى نفسى بيده ما نسيت شيئاً سمعته منه بعد) له فى الصحيحين نحو
خمسمائة حديث ، توفى بالمدينة سنة 59 هـ .
صهيب بن سنان الرومى
هو صهيب بن سنان
ويُقال له الرومى لأنه نشأ بالروم أسيراً وتعلم لسانهم فى الجاهلية ثم أشتراه بن
جُدعان وأعتقه. أسلم هو وعمار رضى الله عنهما والنبى صلى الله عليه وسلم فى دار
الأرقم بمكة ، وكانا من المتسضعفين الذين عُذبوا فى الله ثم هاجروا من بعد ما
فُتنوا وكانت هجرتهما إلى المدينة فى أخر السنة الأولى من الهجرة . وفى هجرة صهيب
رضى الله عنه قصة نزل بسببها قوله تعالى : ( ومن الناس من يشرى نفسه إبتغاء مرضات
الله) على رواة بن سعد . ثم شهد بدراً والمشاهد بعدها. ولما حضرت عمر رضى الله عنه
الوفاة أوصى أن يكون صهيب هو الذى يصلى عليه ويصلى بالناس إلى أن يجتمع المسلمون
على إمام . له فى الصحيحين أربعة أحاديث . توفى بالمدينة سنة 38 هـ.
عبد الله بن عمر
عبد الله بن عمر بن
الخطاب صحابى جليل هاجر مع أبيه رضى الله عنهما إلى المدينة وهو صغير ولذلك لم
يشهد بدراً ولا أُحد وكان سنة فى غزوة الخندق خمس عشرة سنة وهى أول مشاهدة ، كان
قوى الفطنة قوى الذاكرة أما فطنته فتدل عليها قصة الجمار المعروفة وكان رضى الله
عنه شديد التتبع والإتباع لأحوال رسول الله فى عبادته وعاداته.
عمر بن الخطاب
عمر رضى الله عنه هو
الفاروق ثانى الخلفاء الراشدين وأحد البدريين وأحد العشرة المبشرين بالجنة .
أحاديثه فى الصحيح بضع وثلاثون حديثاً. توفى بالمدينة وهو ابن ثلاث وستين ، سنة 23
هـ ودُفن بالحجرة النبوية مع صاحبيه محمد صلى الله عليه وسلم وابى بكر رضى
الله عنه .
أنس بن مالك
الصحابى الأنصارى
الخزرجى ، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم . كان سنّة عشر سنين حين قدم النبى
صلى الله عليه وسلم المدينة ، فأنطلقت به أمه (أم سليم) وزوجها (أبو طلحة) إلى
رسول الله ، فقال أبو طلحة : يا رسول الله ! إن أنساً غلامٌ كيسٌ فليخدمك ، وقالت
أمه : يا رسول الله ! هذا أبنى أُنيس أتيت به يخدمك ، فادع له ، فدعا له النبى صلى
الله عليه وسلم بالبركة فى المال والولد وطول العمر والمغفرة ، ولازم خدمة النبى
صلى الله عليه وسلم فى السفر والحضر . وله عن النبى صلى الله عليه وسلم أكثر من
ثلاثمائة وعشرين حديثاً وسكن البصرة وتوفى بها سنة 93 هـ وهو أخر من مات من
الصحابة بها.
عبد الله بن عباس
هو ابن عم رسول الله
صلى الله عليه وسلم وهو عبد الله بن العباس بن عبد المطلب صحابى مهاجرى بن صحابى
مهاجرى ، وكانت سنة عند وفاة النبى صلى الله عليه وسلم عشر سنين ،وقد دعا له النبى
صلى الله عليه وسلم بالفقه فى الدين وعلم التأويل فاستجاب الله فيه دعاءه فكان حبر
الأمة وترجمان القرأن.
أحاديثه فى الصحيحين
خمسون ومائة حديث . قالوا : وسماعه من النبى صلى الله عليه وسلم خمسة وعشرون
حديثاً وباقى أحاديثه عن الصحابة . سكن الطائف ومات بها سنة 68 هـ .
المرجو كتابة ترجمة مختصرة لأى صحابى من صحابة رسول الله فى تعليق أسفل الموضوع لإثراء تلك الصفحة وجزاكم الله خيراً
المرجو كتابة ترجمة مختصرة لأى صحابى من صحابة رسول الله فى تعليق أسفل الموضوع لإثراء تلك الصفحة وجزاكم الله خيراً
Comments