U3F1ZWV6ZTE3NDMwODE4MzA4MTc5X0ZyZWUxMDk5Njg2NzQ0NjUyNQ==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل
إعلان

عشر حيوانات لم يستطع البشر إستئناسها (2 منهم ذكروا فى القرآن الكريم)

size


لقد حاول البشر إستئناس الكثير من الحيوانات البرية الشرسة كالأسود والنمور والدبية، ولكنهم قد فشلوا فى إستئناس بعض الحيوانات والتى ربما تقل خطورتها عن الحيوانات التى ذكرناها. ويرجع هذا الفشل إلى عدة أسباب، ومنها أن هذه الحيوانات تشعر بالقلق الشديد ناحية البشر الأمر الذى يجعلها تهرب بمجرد رؤيتهم، والبعض الأخر طبيعتها العدوانية جعلت البشر يفشلون فى ترويضها حيث انها تهاجم البشر عند محاولة تدريبها وقد تؤدى هذه الهجمات فى كثير من الأحيان إلى موت مدربيها، تم تصنيف بعض الحيوانات الأخرى على أنه يمكن ترويضها ولكن لا يمكن إستئناسها، فالترويض أى جعلها تعامل البشر فى حدود معينة لا تصل إلى حد الإستئناس. وبعض الحيوانات الأخرى تم ترويضها لطاعة الإنسان ولكن ليست بدرجة الأمان الكافية بحيث يتم تصنيفها كحيوان داجن أو مستأنس. فضلاً عن ما سبق فإن الحيوانات البرية المروضة خارج تلك القائمة لا تزال تمتلك غرائزها الوحشية والتى يمكن أن تحولها فى لحظة إلى حيوانات مارقة.
ونعرض فى تلك القائمة لعشر حيوانات لم يستطع البشر إستئناسها وإن كانوا قد قاموا بترويضها  فى بعض الأحيان ولأغراض معينة، وإثنين من تلك الحيوانات قد ذكروا فى القرآن الكريم نترك لكم معرفتهم 

10 – الحمار الوحشى



واجه مستوطنون إفريقيا فى القرنين التاسع عشر والعشرين مشاكل كثيرة فى التنقل والتجوال داخل القارة، ذلك لأن خيولهم كانت عرضة للأمراض المختلفة. ولم يكن جلب خيول جديدة من أوربا بتلك السهولة، لذلك تحول المستوطنون إلى حل أعتقدوا أنه بديل عن الخيول وهو محاولة تدجين وإستئناس الحمر الوحشية، فهو قريب الشبه إلى حد كبير من الحمير العادية والخيول ومتوفرة بكثرة فى السهول الإفريقية، كما أنها محصنة ضد كثير من الأمراض التى قد تصيب الخيول. ولكن فشلت كل المحاولات لإستئناسها وجعلها تحت طواعية البشر، ذلك لأن الحمار الوحشى فى حالة تأهب مستمر وعدوانية شديدة للغاية، فهو حيوان متشكك دائماً تجاه الحيوانات الأخرى والبشر، وبأقل تلميح أو شعور بالخطر لن تجده أمامك إذ أنه عداءُ سريع للغاية، مما يجعل من الصعب الإمساك به، وحتى إذا تم إمساكه فسيقوم بالركل المتواصل والعض للإفلات والهرب. وعلى الرغم من أن المستعمرين قد حصلوا على بعض الحمر الوحشية إلا أنهم أدركوا بسرعة كبيرة أن تلك الحيوانات صغيرة وغير مريحة للركوب مثل الخيول، فضلاً عن ذلك فهى لا تحب أن تبقى متسخة لفترة طويلة ومن ثم تصبح عدوانية بعد فترة من الوقت حتى بعد ترويضها. وقد تم تتبع الطبيعة العدوانية للحمر الوحشية فوجد أن تشترك فى طبيعتها مع الحيوانات المفترسة الأخرى كالأسود والتماسيح والفهود والضباع. وكانت مشكلة كبيرة لدى المستعمرين الذين خافوا أن تنجذب هذه الحيوانات المفترسة إلى الحمير الوحشية المستأنسة،   

9 – القرش الأبيض



فشلت سلسلة من المحاولات لترويض القرش الأبيض الكبير او تدجينه، ذلك لأن أسماك القرش البيضاء الكبيرة التى تم الإمساك بها ستموت فى غضون أيام، بل إن البعض منها قد مات فى خلال ساعات، وكانت أطول فترة لإحتجازأسماك القرش البيضاء هى 16 يوماً، ذلك لأن أسماك القرش البيضاء الكبيرة مغرمة بضرب رؤوسها على الجدران الزجاجية لحوض الأسماك. وظلت واحدة من تلك الإسماك التى تم إحتجازها فى حوض سمك فى أوكيناوا تشورامى باليابان تضرب راسها بحوض السمك حتى ماتت. وضربت سمكة قرش بيضاء أخرى محتجزة رأسها بحوض السمك بخليج مونتيرى بكاليفورنيا رأسها حتى ماتت أيضاً. وهاجم قرشين أخريين حتى تم إطلاق سراحهما. ويرجع السبب إلى الفشل فى تدجين أسماك القرش البيضاء إلى أنهم مسافرون رائعون، حيث أن لديها القدرة على التنقل عبر المحيط بأكمله، كما أنها بحاجة إلى الكثير من الماء للتنفس، لذلك حتى أحواض السمك الكبيرة للغاية بالنسبة لها تعتبر صغيرة جداً، وفضلاً عن هذا كله فأسماك القرش البيضاء عدوانية بشكل لا يصدق فهى ترفض تناول الطعام المقدم لها، كونها تريد فريسة حية وهو أمر يصعب توفيره داخل أحواض الأسماك.  

8 – الكلب الإسترالى



الكلب الإسترالى أو كلب الدنجو هو حيوان من فصيلة الكلاب يعيش فى إستراليا لذا سُمى بالكلب الإسترالى، وبرغم تشابهها مع الكلاب إلا أنها لا تعتبر كلاباً ولا يمكن تدجينها إو إستئناسها، حتى إن المزارعين الإستراليين يعتبرونها آفات. ومن المثير للإهتمام أنه قد تم إستئناس الدنغو جزئياً قبل الآف السنين قبل أن يُسمح لهم بالعودة للحياة البرية مرة ثانية. ولكن الغرض من تربية الدنغو لم يكن بإعتبارها كرفيق أو صديق كالكلاب أو للحراسة بل كان الإستراليين الأوائل يقومون بتربيتها كمصدر للغذاء. ويعتبر الدنجو من أخطر الحيوانات الإسترالية آكلة اللحوم فهو يهاجم حتى الكانجاروا، فهو من الكلاب البدائية التى لا يمكن إستئناسها بسهولة، أو ترويضها بشكل كامل كالكلاب الأخرى.

7 – الغزال الأمريكى أو الموظ



قبل بضعة قرون عندما كان سلاح الفرسان ذا أهمية كبيرة فى الحروب، قرر الملك كارل الحادى عشر ملك السويد أن يستبدل الخيول فى سلاح الحرب بحيوان أكثر شراسة وإقدام، حيوان من شأنه أن يُرهب خيول الأعداء من الوهلة الأولى ويجعلها تفر من ساحة المعركة، ووقع إختياره على حيوان الموظ وهو الغزال الأمريكى الضخم. ولكن لسوء حظه لم تنجح الخطة مطلقاً وباءت بالفشل الذريع، حيث أكتشف بعد ذلك أن حيوان الموظ خطير جداً الإقتراب منه، وتزداد تلك الخطورة فى موسم التزواج حيث يصبح أكثر شراسة وعدوانية بشكل لا يمكن السيطرة عليه. بالإضافة إلى هذا فإن الموظ عرضة للإصابة بالأمراض الخطيرة، كما أن له نظام غذائى متنوع يصعب توفيره. كما أن تلك الحيوانات حيوانات ذكية جداً وتتجنب عادة جبهة الحرب، فعندما تم إرسالها إلى ساحة المعركة فرت بمجرد رؤية مقتل أحدها. ولم تنجح محاولة أخرى لإستخدامها كمصدر للحوم ، إذ أنها رفضت بشدة الذهاب إلى المسالخ عندما أدركوا أن الموظ الذى تم إرساله فى وقت سابق لم يعد بعد. وعلى الرغم من تلك التحديات التى تواجه البشر فى إستئناس الموظ والإستفادة منه كمصدر للحوم، إلا ان هناك محاولات تدجين مستمر له فى مزرعة كوستروما إلك فى كوستروما بروسيا. وقد بدأ هذا المشروع فى ثلاثينيات القرن العشرين عندما قرر جوزيف ستالين إنشاء سلاح الفرسان الموظ مثل خطة المالك كارل الحادى عشر ولكن مشروعه أيضاً باء بالفشل، ولكن قرر نيكيتا خرتشوف الإستفادة من الموظ بشكل إخر وهو بغرض توفير اللحوم فأنشئ العديد من مزارع الموظ لتدجينها والإستفادة من لحومها، ولكنه فشل أيضاً وأغلقت معظم تلك المزارع. ومع ذلك ظلت مزرعة كوستروما إلك التى بدأها ستالين وأستمر بها خروتشوف ظلت مفتوحة ولا تزال تحاول ترويض الموظ،ولكن فى المقام الأول يتم إستخدامه لإنتاج الحليب من الموظ وليس للحصول على اللحوم.

6 – الراكون



تم ترشيخ حيوان الراكون بقوة للإستئناس والتدجين ذلك لأنه متسلق ماهر خفيف الوزن يمكنه دخول مساحات ضيقة وذلك يجعله عاملاً ممتازاً، وإذا تم إستئناسه فسيكون مفيداً جداً لكبار السن والمعاقين جسدياً، ومع ذلك لم يتم إستخدامها كحيوانات عاملة لأنه لم ينجح أحد تدجينها. فبرغم مظهرها اللطيف، إلا أن حيوانات الراكون عدوانية ومدمرة وفضولية بطبيعتها، وتصبح أكثر تدميراً إذا تم إحتجازها لذا فهى تحتاج إلى المراقبة المستمرة. فضلاً عن ذلك كله تلجأ حيوانات الراكون إلى العض المستمر عند الجوع أو الغضب، وعضاتها يمكن أن تكون قاتلة لأنها تصيب البشر بداء الكلب. ولأن الراكون يمكنها إستخدام أيديها مثل البشر فهو يحاولون فتح أى شئ يصل إلى أيديهم. بإلإضافة إلى كل ما سبق فهى خبيرة جداً فى الهرب وكان هذا سبباً رئيسياً فى فشل تدجينها، وأخيراً يحب حيوان الراكون الإنعزالية ويفضل أن يكون وحده، فهى ليست حيوانات إجتماعية وليست موالية للبشر.

5 – الثعالب



قام البشر بإستئناس الثعالب بصورة كاملة فى يوم من الأيام، ولكن تلاشت تلك المحاولات الأن وأنتهت، وكان الثعلب المستأنس قديماً يسمى كلب فيوجين أو ثعلب الأنديز والذى لم تكن له شعبية آنذاك لأنه لم يكن مفيد مثل الكلب العادى. وقبل محاولة تدجين كلب فيوجين كانت هناك محاولات أخرى لتدجين الثعالب، إلا أنها لم تستمر وحل محلها إستئناس القطط، لأنه لم يكن يُعرف آنذاك الغرض من إستئناس الثعالب. وبصفة عامة يصعب إستئناس الثعالب بسبب عنادها الشديد. وقد حاول عالم الوراثة الروسى ديمترى ك بيلييف تغيير هذا الأمر فى الخمسينيات عندما بدأ مشروع لإستئناس الثعالب الفضية السوداء،وبعد أربعة أجيال من الإستئناس كانت الثعالب تعرض سلوكاً شبيهاً بالكلاب حيث بدأت تميل إلى الناس وتقوم بهز ذيولها ولعق مربيها بألسنتها، وبعد خمسين جيلاً بدأت تنبح وتستجيب للبشر وتفهم الإيماءات فضلاً عن أنها تصدر أصواتاً تختلف عن الثعالب البرية، وهذا المشروع يعد ناجحاً وما زال مستمر إلى الآن إلا أنه يقوم بترويض الثعالب وليس إستئناسها.

4 – الفيلة



الفيلة الأسيوية لا تعتبر حيوانات داجنة على الرغم من أسرها وتدريبها منذ أكثر من 3000 سنة، ولكن يتم تصنيفها على أنها حيوانات مروضة لأنه لا يتم تربيبتها بشكل إنتقائى، والشكل الإنتقائى أو التكاثر الإنتقائى يعنى تحسن السلالة بعد عدد من الأجيال يصل إلى 12 جيل ، ومن ثم يختار البشر الجيل المناسب على أساس تحسن الصفات البرية، بمعنى أن تتحسن صفاتها الوراثية عن أسلافها البرية بحلول الجيل الثانى عشر ومن ثم يتم إعتبارها حيوانات داجنة أو محلية. ولكن الأمر لم يحدث مع الفيلة، فلم يتم تدجينها، فهى حيوانات برية من الطراز الأول، ومن الجدير بالذكر أن الفيلة تسمح للبشر بالركوب على ظهرها لأنهم تدربوا على ذلك فقط، وسلوكها مثل أى حيوان برى أخر غير متوقع.

3 – قرد البونوبو



يعتبر قردة البونوبو الحيوانات الفريدة فى هذه القائمة ذلك لأنها ليست حيوانات برية فى الأصل وإنما هى حيوانات داجنة أو مستأنسة رغم أن البشر لم يستانسوها، ولكن كيف أنضمت قردة البونوبو إلى تلك القائمة التى تشمل الحيوانات التى فشل الإنسان فى إستئناسها رغم طبيعتها الداجنة؟
. حسناً، يرجع هذا الأمر إلى أكثر من مليونى عام عندما تشكل نهر الكونغو فى أفريقيا، وبتشكل النهر فصل بين أحفاد قردة البونوبو والشمبانزى والتى كانت تعيش هناك. عاشت جزء من قردة البونوبو شمال النهر وتطورت لتصبح اكبر حجماً و أكثر عدوانية لأنها تنافست مع الغوريلا الكبيرة على الغذاء. وفى الجانب الأخر من النهر حيث كانت هناك وفرة فى الطعام ولم تكن هناك غوريلات، أصبحت إناثهم  من الصعب إرضائها وكان لديها الإختيار فى التزواج ممن تريد، هل تتزوج من ذكور البونوبو وهى أكثر عدوانية أم ذكور الشمبانزى وهى  الأكثر لطفاً  قررت الإناث إختيار ذكور الشمبانزى الأكثر لطفاً ومن ثم أنقرضت ذكور البونوبو الأكثر عدوانية.

2 – فرس النهر



قرر الإنسان بحكمته منذ قديم الأزل الإبتعاد عن فرس النهر، أحد أكثر الحيوانات فتكاً فى العالم. فففى كل عام يتم قتل المزيد من البشر على يد فرس النهر أكثر من الحيوانات البرية الأخرى كالأسود والفهود والنمور والجاموس الوحشى ووحيد القرن. فمن المرجح أن أى لقاء بين الإنسان وفرس النهر سينتهى الأمر بشكل سئ بالنسبة للإنسان. ففرس النهر له أسنان كبيرة وهو سريع بشكل لا يُصدق، حيث تصل سرعتها رغم وزنها الهائل إلى 48 كم فى الساعة، متفوقة بذلك على يوسين بولت أسرع رجل فى العالم والذى وصلت سرعته إلى 45 كم فى الساعة. وبرغم فتكه وشراسته كانت هناك محاولات مستقلة لتوطين فرس النهر وإستئناسه، إلا أن تلك الجهود إنتهت بشكل سئ للغاية. ففى عام 2011 قٌتل ماريوس إيلس وهو مزارع جنوب أفريقى وضابط بالجيش على يد فرس النهر البالغ من العمر خمس سنوات والذى يصل وزنه إلى  1200 كجم، والذى كان يحاول إستئناسه وتوطينه. كان إيلس يُطلق على فرس النهر أسم همفرى وكان يعتبره حيواناً داجناً ويمكن إستئناسه وتوطينه. لم تكن نفس المشاعر بالنسبة لهمفرى تجاه إيلس حيث أنه قتله فى النهر الذى كان يعوم فيه. وكان فرس النهر همفرى كما أطلق عليه إليس يعتبر إرهاباً للسكان فى المنطقة بالقرب من النهر، وذات مرة طارد رجلاً وحفيده عندما كانا يقومان بالتجديف فى النهر مما جعلهم يلجاون إلى تسلق شجرة والإحتماء بها. وكان همفرى سئ السمعة حيث أن كان يفترس الأبقار ويطارد لاعبى الجولف فى ملعب للجولف بالقرب من النهر.

1 – القيوط أو الذئب البرى



فشلت جميع محاولات إستئناس القيوط أو الذئب لأنها تتجنب البشر بشكل طبيعى. ويحذر المربيين من الذئب لأنه يمكن أن ينقل أمراضاً خطيرة كداء الكلب والتوليمبا. ومع ذلك فقد تحدى أحد المربيين تلك المخاطر وحاول تدجين الذئب. وأحدى الطرق الشائعة لتدجين الذئب هى تهجين ذكر الذئب مع أنثى الكلب، حيث يصبح الهجين الناتج أقل عدوانية ناحية البشر، وهو ما يسمى بالكلب الذئب. ولكنه فى النهاية هذا الهجين ليس ذئباً حقيقياً كما أنه يعد من أشرس أنواع الكلاب فى العالم. هناك طريقة أخرى لإستئناس أو تدجين الذئب تتمثل فى أخذ الذئاب البرية الصغيرة من أمهاتهم وتدريبهم حتى بلوغ سن الرشد. تصبح الذئاب البرية أقل حذراً من البشر بعد ثلاثة أجيال ولكنها أيضاً ليست حيوانات داجنة. وفى الحقيقة أنتهت جميع محاولات إستئناس الذئب إلى مهاجمة الذئب لمربيه. ويحدث هذا لأن الذئب فى تلك الحالة يكون قريب من البشر وسيبدأ فى إعتبار الإنسان فريسة ومن ثم سيبحث عن أفضل وقت للهجوم عليه.
ويحضرنا فى هذا المقام قصة الأعرابية التى ربت ذئباً صغيراً ماتت عنه أمه

يحكى أن أحد أعرابية وجدت ذئباً صغيراً قد وُلد للتو، فحنت عليه وأخذته وربته، ثم إن الجارية كانت تطعمه من حليب شاة لديها فكانت الشاة بمثابة الأم لذلك الذئب الصغير.
فكبر الذئب، ثم إن الإعرابية خرجت يوماً وتركت الذئب مع الشاة والدته، ولما عادت وجدت أن الذئب قد أكل الشاة أمه. فحزنت الإعرابية حزناً شديداً على فعل الذئب اللئيم والذى عرف طبعه بفطرته التى فطره الله عليها، فأنشدت أبيات غاية فى الجمال والروعة : 
بقرت شويهتى وفجعت قلبى ....... وأنت لشاتنا ولدٌ ربيبٌ
غذيت بدرها وربيت فينا ....... فمن أنباك أن أباك ذيبٌ
إذا كان الطباع طباعٌ سوء فلا أديب يفيدُ ولا حليبُ 

وهذا فيديو عن تلك المقالة : 





NameEmailMessage