U3F1ZWV6ZTE3NDMwODE4MzA4MTc5X0ZyZWUxMDk5Njg2NzQ0NjUyNQ==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل
إعلان

التفسير الميسر لسورة النمل (مختصر تفسير سور النمل من أيسر التفاسير للشيخ أبى بكر الجزائرى)



قطوف من تفسير سورة النمل  (من أيسر التفاسير للجزائرى)


الأيات من 1 : 11

من هداية الأيات
أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (5)
وجوب قتال الملاحدة وأخذهم أسراً وقتلاً حتى يؤمنوا بالله ولقائه لأنهم خطر على أنفسهم وعلى البشرية سواء .
{ آنست ناراً } : أي أبصرت ناراً من بعد حصل لي بها بعض الأنس .
{ سآتيكم منها بخبر } : أي عن الطريق حيث ضلوا طريقهم إلى مصر في الصحراء .
{ بشهاب قبس } : أي بشعلة نار مقبوسة أي مأخوذة من أصلها .
{ لعلكم تصطلون } : أي تستدفئون .
{ أن بورك من في النار } : اي بارك الله جل جلاله من في النار وهو موسى عليه السلام إذ هو في البقعة المباركة التي نادى الله تعالى موسى منها .
{ تهتز كأنها جان } : أي تتحرك بسرعة كأنها حية خفيفة السرعة .
{ ولم يعقب } : أي ولم يرجع إليها خوفاً وفزعاً منها .
{ إلا من ظلم } اي نفسه باقتراف ذنب من الذنوب فهذا يخاف لكن إن هو تاب بعد الذنب ففعل حسنات بعد السيئات فإنه لا يخاف لأني غفور رحيم فأغفر له وارحمه .
من هداية الأيات
الخوف بسبب الظلم والمعاصى إلا من تاب منه وأصلح فإن الله غفور رحيم .

الأيات من 12 : 19

{ من غير سوء } : أي برص ونحوه بل هو ( البياض ) شعاع
{ على كثير من عباده المؤمنين } : أي بالنبوة وتسخير الجن والإنس والشياطين .
{ فهو يوزعون } : أي يساقون ويرد أولهم إلى آخرهم ليسيروا في نظام .
{ فهم يوزعون } اي جنوده توزع تساق بانتظام . بحيث لا يتقدم بعضها بعضاً فيرد دائماً أولها إلى آخرها محافظة على النظام في السير ، وما زالوا سائرين كذلك حتى أتوا على واد النمل بالشام .
من هداية الأيات
فضل النمل على كثير من المخلوقات ظهر في نصح لأخواتها وشفقتها عليهن .
ذكاء النمل وفطنته مما أضحك سليمان متعجباً منه .

الأيات من 20 : 26

{ وتفقد الطير } : أي تعهدها ونظر فيها .
{ مالي لا أرى الهدهد } : أعرض لي ما منعني من رؤيته أم كان من الغائبين؟
{ لأعذبنه عذاباً شديداً } : أي بِنَتْفِ ريشه ورميه في الشمس فلا يمتنع من الهوام .
{ وجئتك من سبأ } : سبأ قبيلة من قبائل اليمن .
{ إني وجدت امرأة } : هي بلقيس الملكة .
{ ألا يسجدوا لله } : أصلها أن يسجدوا أي فهم لا يهتدون ان يسجدوا لله .

الأيات من 27 : 40

{ وائتوني مسلمين } : أي منقادين خاضعين .
{ وكذلك يفعلون } : أي وكالذي ذكرت لكم يفعل مرسلو هذا الكتاب .
{ ولنخرجنهم منها } : اي من مدينتهم سبأ المسماة باسم رجل يقال له سبأ .
{ قال عفريت من الجن } : اي جني قوي إذ القوي الشديد من الجن يقال له عفريت .
{ قبل أن تقوم من مقامك } : أي من مجلس قضائك وهو من الصبح إلى الظهر .
استعمال أسلوب الإِرهاب والتخويف مع القدرة على إنفاذه مع العدو أليق .
استجابة الله تعالى لسليمان فأحضر له العرش من مسافة شهرين أي من اليمن إلى الشام قبل ارتداد طرف الناظر إذا فتح عينه ينظر .
وجوب رد الفضل إلى أهله فسليمان قال { هذا من فضل ربي } والجهال يقولون بثورتنا الخلاقة ، وأبطالنا البواسل .
وجوب الشكر ، وعائدته تعود على الشاكر فقط ، ولكرم الله تعالى قد لا يسلب النعمة فور عدم شكرها وذلك لحلمه تعالى وكرمه .

الأيات من 41 : 48

{ قال نكروا لها عرشها } : أي غيروا هيأته وشكله حتى لا يعرف إلا بصعوبة .
{ أهكذا عرشك } : شبهوا عليها إذ لو قالوا هذا عرشها لقالت نعم .
{ قالت كأنه هو } : فشبَّهت عليه فقالت كأنه هو .
{ ادخلي الصرح } : أي بهو الصرح إذ الصرح القصر العالي وفي بهوه بكرة ماء كبيرة مغطاة بسقف زجاجي يرى وكأنه ماء .
{ فكشفت عن ساقيها } : ظانة أنها تدخل ماء تمشي عليه فرفعت ثيابها .
{ حسبته لجة } : أي من ماء غمر يجري .
{ صرح ممرد من قوارير } : أي مملّس من زجاج .

الأيات من 49 : 53

{ فريقان يختصمون } : أي طائفتان مؤمنة موحدة وكافرة مشركة يختصمون .
{ قال طائركم عند الله } : اي ما زجرتم من الطير لما يصيبكم من المكاره عند الله علمه .
{ تسعة رهط } : أي تسعة رجال ظلمة .
{ لنبيتنه وأهله } : أي لنقتلنه والمؤمنين به ليلاً .
{ وكان في المدينة تسعة رهط } أي مدينة الحجر حجر ثمود تسعة رجال { يفسدون في اللأَرض } بالكفر والمعاصي { ولا يصلحون } وهم الذين تمالؤوا على عقر الناقة ومن بينهم قُدَار بن سالف الذي تولى عقر الناقة .
{ ومكروا مكراً } : أي دبروا طريقة خفية لقتل صالح والمؤمنين .
{ ومكرنا مكراً } : أي ودبرنا طريقة خفية لنجاة صالح والمؤمنين وإهلاك الظالمين .

الأيات من 56 : 58

{ آل لوط } : هو لوط عليه السلام وامرأته المؤمنه وابنتاه .
{ من قريتكم } : أي مدينتكم سَدُوم .
{ قدرناها من الغابرين } : أي حكمنا عليها أن تكون من الهالكين .
بيان سنة أن المرء إذا أدْمن على قبح قول أو عمل يصبح غير قبيح عنده .

الأيات من 69 : 64

{ حدائق ذات بهجة } : أي بساتين ذات منظر حسن لخضرتها وأزهارها .
{ يعدلون } : أي بربهم غيره من الأصنام والأوثان .

الأيات من 65 : 69

{ بل ادارك علمهم في : أي تلاحق وهو ما منهم أحد إلا يظن فقط فلا علم لهم بالآخرة الآخرة } بالمرة .
وما يشعرون أيَّان يبعثون } أي وما يشعر أهل السموات وأهل الأرض متى يبعث الأموات من قبورهم للحساب والجزاء.

الأيات من 70 : 93

إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76)
لن ينتهي خلاف اليهود والنصارى إلا بالإسلام فإذا اسلموا اهتدوا للحق وانتهى كل خلاف بينهم .
{ دابة من الأرض } : حيوان يدب على الأرض لم يرد وَصْفُها في حديث صحيح يعول عليه ويقال به .
{ تكلم الناس } : بلسان يفهمونه لأنها آية من الآيات .
{ فهم يوزعون } : أي يجمعون برد أولهم على آخرهم .
تأكيد آية الدابة والتي تخرج من صدع من الصفا وقد وجد الصدع الآن فيما يبدو وهي الأنفاق التي فتحت في جبل الصفا وأصبحت طرقاً عظيمة للحجاج ، وعما قريب تخرج ، وذلك يوم لا يبقى من يأمر بالمعروف ولا من ينهى عن المنكر فيحق العذاب على الكافرين .
{ وكل أتوه داخرين } : أي وكل من أهل السماء والأرض أتوا الله عز وجل داخرين أي أذلاء صاغرين .
{ هذه البلدة } : أي مكة المكرمة والاضافة للتشريف .



تعليقات
الاسمبريد إلكترونيرسالة