U3F1ZWV6ZTE3NDMwODE4MzA4MTc5X0ZyZWUxMDk5Njg2NzQ0NjUyNQ==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل
إعلان

الشوكة العظمية أو مسمار الكعب أو مسمار القدم : الأسباب والعلاج

 الشوكة العظمية أو مسمار الكعب أو مسمار القدم : الأسباب والعلاج 

الشوكة العظمية مسمار الكعب  مسمار القدم


الشوكة العظمية أو مسمار الكعب تعتبر من أكثر أمراض القدم شيوعًا، حيث أن هناك واحد من بين عشرة أفراد مصابين بالشوكة العظمية بدرجات متفاوتة وفى مراحل عمرية مختلفة، وهى نسبة كبيرة جدًأ. والشوكة العظمية هى عبارة عن نتوء عظمى في منطقة الكعب، ولكن ليس هذا النتوء هو الذى يسبب الألم كما يعتقد البعض ولكن إلتهاب اللفافة الأخمصية هي التي تسبب الآلام في وجود الشوكة العظمية، واللفافة الإخمصية هي عبارة عن رباط يحمى باطن القدم يتكون من نسيج ليفى ضام يمتد على طول القدم من الكعب وصولًا إلى الأصابع، والوظيفة الأساسية لتلك اللفافة هي دعم قوس القدم وإمتصاص الصدمات وتوزيع وزن الجسم على القدم أثناء المشى، وإذا ما امتد هذا الرباط بصورة زائدة مستمرة أو زاد التحميل عليه نتيجة للوزن الزائد فقد يتمزق النسيج الليفى هذا في أماكن عدة خاصة عند إلتقاء النسيج بالكعب مسببًأ بذلك إلتهابًا وألآمًا شديدة يصفها البعض كأنها طعنات في كعب القدم.

واما النتوء العظمى والذى يعرف لدى العامة بمسمار الكعب أو الشوكة العظمية فهى تتكون لدى نصف المرضى المصابين بإلتهاب اللفافة الأخمصية، وهى ليست السبب الرئيسى للألم كما ذكرنا، وقد كان الأطباء في الماضى يقومون بإستئصال هذا النتوء العظمى ظنًأ منهمًأ أنه سبب الألم، وبهذا فهم يقومون بإستئصال النتيجة وليس السبب، حيث يتكون هذا النتوء العظمى نتيجة لترسب الكالسيوم في المنطقة الواقعة بين عظمة الكعب والرباط الأخميصى نتيجة للأسباب التي ذكرناها من إمتداد هذا الرباط أو زيادة الحمل عليه.

 

والآن يقوم الأطباء بعلاج السبب الرئيسى للألم وهو علاج إلتهاب اللفافة الأخمصية، والذى يتمثل في التالى :

أولاً : إستخدام الجبائر الداعمة

وينصح الأطباء بإرتداء هذه الجبائر أثناء النوم لأنها تحافظ على وضعية صحية للقدم فتثبت اللفافة الأخمصية الأمر الذى يساعد على تقليل الألم الذى يشعر به المريض في الصباح.

ثانيًا : العلاج بالموجات التصادمية :

ويتم ذلك عن طريق إحداث رضوض خفيفة على باطن القدم مما يسبب زيادة في تدفق الدم في هذه المنطقة ومن ثم علاج الجسم للإلتهاب ذاتيًأ.

ويتم العلاج بالموجات التصادمية عن طريق عدة جلسات تتراوح ما بين 3 : 5 جلسات مدة الجلسة حوالى عشر دقائق، يتم فيها وضع مخدر موضعى على القدم قبل توجيه الصدمات إليها.

ثالثًا : العلاج بأشعة الليزر وذلك في بعض الحالات وليس جميعها.

رابعًا : العلاج بالإبر الموضعية والتي تزيل الإلتهاب.

خامسًا : العلاج بإبر البلازما الغنية بالصفائح الدموية، حيث أن هذا العلاج يساعد على تخفيف حدة الألم ويزيد من القدرة على المشى أكثر بالإضافة إلى أنه أكثر أمانًا من العلاج بالكورتيزون.

سادسًا : العلاج الجراحى وذلك من خلال فتحة صغيرة لإزالة الأنسجة التالفة وذلك بإستخدام جهاز التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو من خلال الجراحة المفتوحة والتي لا يلجأ إليها الطبيب إلا إذا كان الألم لا يحتمل، ونسبة النجاح في هذه الجراحة تزيد عن الثمانين بالمائة.

وبعد أن أستعرضنا لأهم طرق علاج شوكة القدم نذكر عدة نصائح وقائية وعلاجية أيضًأ.

أولًا : إرتداء الكعب أو النعل الطبي وهو عبارة عن فرش طبى مطاطى يتم وضعه داخل الحذاء، حيث يقوم هذا الكعب الطبي بإمتصاص الصدمات الواقعة على اللفافة الأخمصية وبالتالي تخفيف حدة الألم، أو إزالته تمامًأ وعدم الشعور به. ويمكن إيضًا إرتداء الأحذية المريحة والإبتعاد عن أحذية الكعب العالى والتي لا تدعم قوس القدم والكعب، وتجنب المشى بدون حذاء.

ثانيًأ : شرب الماء بكثرة خاصة لمرضى النقرس وذلك لتخفيف ترسيب الآملاح في هذا المكان وبالتالي المساعدة في إزالة شوكة الكعب مع الوقت.

ثالثًا : علاج الأملاح وذلك عن طريق وصفتين ، الوصفة الأولى تتمثل في ملعقة جنزبيل تنقع في كوب ماء مغلى من الليل حتى الصباح ثم تؤخذ يوميًا لمدة شهر بعد وجبة الإفطار، والوصفة الثانية تتمثل في شرب عصير الكرفس أو عصير البقدونس وليس مغلى الكرفس أو البقدونس لأنه يفقد وظيفته في علاج الأملاح عند غليه ولكن يجب عصره في الخلاط وتناول منه فنجان بعد وجبة الغداء يوميًا لمدة شهر أيضًا.

رابعًا : تجنب الوقوف بكثرة والمشى لفترات طويلة إذا ما أمكن ذلك، وإراحة القدم بعد المشى أو الوقوف لفترات طويلة.  

خامسًا : التخلص من السمنة، ذلك لأن السمنة هي من أكثر عوامل الضغط على الكاحل، ولذا يوصى بالحفاظ على الوزن المثالى تجنبًا لحدوث شوكة القدم من البداية أو تخفيف الضغط عليه أو عدم رجوعها مرة ثانية إذا ما تم علاجها جراحيًا.

 



Comments
NameEmailMessage