معنى قوله تعالى "والعاديات ضبحا"
يقول الله تعالى في أول سورة العاديات
وَالْعادِياتِ ضَبْحاً (1) فَالْمُورِياتِ قَدْحاً (2) فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً (3)
وسورة العاديات من السور التي أشتملت على عدة ألفاظ من غريب القرآن والتي تحتاج إلى شرح وبيان لمعانيها
كما في أول السورة في قوله "والعاديات ضبحًا" فما هي العاديات وما معنى "ضبحا"
العاديات هي الخيل حين تعدو أي تجرى، وضبحًا من الضبح، والضبخ في اللغة لن يدرك معناه من لا يعيش مع الخيول وعدوها، لأن الضبح هو صوت الخيول حينما تعدو، وهو لهات كلهاث البشر، فيقال ضبحت الخيل أي أصدرت ذلك الصوت حين جريها أو عدوها
قال عنترة:
والخيل تكدح حين تضبح فى حياض الموت ضبحا
والعاديات: جمع عادية، اسم فاعل من العدو، وهو المشي السريع، وأصل الياء في العاديات واو، فلما وقعت متطرفة بعد كسرة قلبت ياء، مثل الغازيات من الغزو.
والضّبح: اضطراب النّفس المتردد في الحنجرة دون أن يخرج من الفم، والمراد به هنا:
صوت أنفاس الخيل عند جريها بسرعة. وقيل: الضبح نوع من السير والعدو، يقال:
ضبحت الخيل، إذا عدت بشدة. وهو مصدر منصوب بفعله المقدر، أى: يضبحن ضبحا، والجملة حال من «العاديات» .
Comments