مواضع فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه / فمن اهتدى فلنفسه

فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه / فمن اهتدى فلنفسه

 

قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108) يونس

وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ (92) النمل

مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (15) الإسراء

إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41) الزمر

 

وتضبط بقاعدة التركيز على موضع الإختلاف فى سورة الزمر  "فلنفسه" وفى سورة الإسراء "من اهتدى"

ونلاحظ فى موضع يونس : وما أنا عليكم بوكيل ، وفى موضع الزمر : وما أنت عليهم بوكيل : والضابط السياق حيث الكلام فى موضع يونس بصيغة الخطاب المباشر من رسول الله مبلغاً عن الله، ولكن فى موضع الزمر الكلام من رب العزة دون واسطة فكان الخطاب للنبى أيضاً، ويمكن الضبط بقاعدة الترتيب الهجائى حيث الألف قبل التاء ، أو ضمير المتكلم قبل ضمير المخاطب

وأما موضع الإسراء فقد جاءت "من" وليست "فمن" وأيضا "فإنما" وبهذا يبقى موضع الزمر مختلف فهو الوحيد "فلنفسه" وباقى المواضع "فإنما يهتدى لنفسه"

مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (15) الإسراء