U3F1ZWV6ZTE3NDMwODE4MzA4MTc5X0ZyZWUxMDk5Njg2NzQ0NjUyNQ==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل
إعلان

الفرق بين التذكير والتأنيث في قول الله تعالى "مما في بطونه" و "مما في بطونها"

 

الفرق بين التذكير والتأنيث في قول الله تعالى "مما في بطونه" و "مما في بطونها"

وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ (66) النحل

وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21) المؤمنون

القاعدة العامة فى اللغة العربية تقول أن التذكير للتقليل والتأنيث للتكثير والتعميم

وفى موضع النحل ذُكرت "مما فى بطونه" بالتذكير، للتخصيص والتقليل، فهو خاص باللبن الذى يخرج من الإناث، ولكن موضع المؤمنون ذُكرت مؤنثة لأنها لم تختص بالإناث فقط وإنما شملت جميع الأنعام وجميع ما فى بطونها سواء كانت لبنًا أو غيره وربما يكون شاهد ذلك ما جرت فيه الأبحاث عن التداوى بأبوال الإبل



وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69)

 ومع النحل جاءت : يخرج من بطونها : 69  (فهي مؤنث : فالخطاب للمؤنث : ثم كلى يضبط بطونها

 وأيضا ذكرت مؤنثة هنا للتعميم والتكثير حيث أن أنواع العسل كثيرة جدا "فهو شراب مختلف ألوانه" 



Comments
NameEmailMessage